ديسمبر 21, 2023آخر تحديث: ديسمبر 21, 2023

المستقلة/- أفاد مستشار رئيس الوزراء للشؤون الفنية، المهندس محمد الدراجي، بأن العراق في طور الاتفاق مع خمس دول لتوريد مصانع إلى البلاد.

وأوضح الدراجي، في حديث لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أن هناك لجنة مشكلة بتوجيه من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لتنفيذ فقرة في الموازنة تنص على منح الحكومة ضمانات سيادية لصالح استيراد خطوط إنتاجية ومعدات زراعية للقطاع الخاص العراقي.

وأشار الدراجي إلى أن هذه الفقرة تحصل للمرة الأولى، وأن الحكومة في طور الاتفاق مع دول ألمانيا وإيطاليا واليابان والصين وإسبانيا إضافة إلى بنك التنمية الإسلامي لتوريد مصانع إلى العراق مقابل ضمانات سيادية وإدارتها من قبل القطاع الخاص.

واعتبر الدراجي هذه الخطوة ممتازة لتقوية الاقتصاد العراقي وتغيير فلسفته في الأداء، حيث ستساهم في خلق فرص عمل جديدة، وتوفير منتجات محلية بأسعار مناسبة، وزيادة الصادرات العراقية.

أهمية هذه الخطوة

تمثل هذه الخطوة خطوة مهمة في تعزيز الصناعة المحلية في العراق، حيث ستساهم في توفير بنية تحتية أساسية للصناعة، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وخلق فرص عمل جديدة.

وتأتي هذه الخطوة في ظل الحاجة الماسة لتعزيز الصناعة المحلية في العراق، حيث يعتمد الاقتصاد العراقي بشكل كبير على النفط، مما يجعله عرضة للاضطرابات في أسعار النفط.

توقعات بنتائج إيجابية

من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى نتائج إيجابية، حيث ستساهم في خلق فرص عمل جديدة، وتوفير منتجات محلية بأسعار مناسبة، وزيادة الصادرات العراقية.

كما ستساهم هذه الخطوة في تعزيز الثقة بالاقتصاد العراقي، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

التحديات التي تواجه هذه الخطوة

تواجه هذه الخطوة عددًا من التحديات، منها:

الحاجة إلى وجود بنية تحتية أساسية مناسبة، مثل الطرق والموانئ والمطارات.الحاجة إلى توفير التمويل اللازم للمشاريع الصناعية.الحاجة إلى توفير العمالة الماهرة.

ولكن إذا تم التغلب على هذه التحديات، فمن المتوقع أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز الصناعة المحلية في العراق، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: هذه الخطوة

إقرأ أيضاً:

في ريف الفيوم.. «لمة الطبالي» تُعيد بهجة كحك وبسكويت العيد

وسط أجواء رمضانية دافئة، تعيش الأسر الريفية في قرى محافظة الفيوم حالة من البهجة مع بداية صناعة كحك وبسكويت العيد، حيث لا يزال الريف المصري محافظًا على تلك العادات التي تجمع الأهل والجيران، وتنشر الفرح بين الكبار والصغار رغم توفر الحلويات الجاهزة في المخابز السياحية ومحلات الحلويات.

منذ منتصف شهر رمضان المبارك، تبدأ الأسر الريفية في تحضير كعك العيد بأيديهم، حيث يتعاون الجيران في عجنه وخبزه في أجواء احتفالية، تعكس روح التكافل الاجتماعي المتوارثة عبر الأجيال.

عادات لا تتغير رغم التطور

تقول الحاجة منى عوض: "عمايل الكعك والبسكويت في البيت عادة تربينا عليها، ولا يمكن أن يمر رمضان بدونها، ومهما ظهرت طرق جديدة لصناعته، نظل متمسكين بها".

أما الحاجة سامية لطفي، فتؤكد: "لا تكتمل فرحتنا إلا عندما نضع الطبلية أمامنا ونبدأ في تشكيل الكعك والبسكويت بأيدينا، فالمقادير معروفة لدينا، ولا نغيّرها مهما ظهرت وصفات أخرى. أما الأطفال، ففرحتهم بالمشاركة في صنع الكعك لا توصف".

ومع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان، تستعد الأسر في الفيوم، كما في مختلف محافظات مصر، لاستقبال عيد الفطر المبارك، الذي لا يكتمل إلا بروائح الكحك والبسكويت، ونكهة الفرح التي يحملها هذا الطقس المميز للأجيال.

مقالات مشابهة

  • العراق يعزز مكانته الدولية بعد غيابه عن قائمة الحظر الأمريكية.
  • تبون يأمر باستيراد مليون رأس ماشية استعداداً لعيد الأضحى
  • ما الذي قاله وزير الدفاع الأمريكي لرئيس الوزراء العراقي خلال اتصال بينهما؟
  • الخميس المقبل ..مباراة المنتخب العراقي ونظيره الياباني في كرة القدم الشاطئية
  • في ريف الفيوم.. «لمة الطبالي» تُعيد بهجة كحك وبسكويت العيد
  • العراق يتجه لاعتماد نظام تعداد سكاني جديد دون الحاجة إلى التقليدي
  • وصول المنتخب العراقي للبصرة استعداد لمواجهة نظيره الكويتي
  • مصدر أمني:الحشد الشعبي يحشد بأمر خامئني للدفاع عن إيران والحوثيين بالمال العام العراقي
  • التقسيم والدولة الشيعية: جدل جديد في الفضاء السياسي العراقي
  • أسعار صرف الدولار أمام الدينار العراقي في الأسواق المحلية اليوم الأحد