10 فوائد صحية لتناول مشروب الشعير على الريق
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تناول مشروب الشعير يمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصحية، وفيما يلي عشر فوائد محتملة لتناول مشروب الشعير بحسب ما نشره موقع “هيلثي”.
غني بالألياف: يحتوي مشروب الشعير على نسبة عالية من الألياف الغذائية، ما يساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين حركة الأمعاء.
يساعد في خفض مستويات الكوليسترول: يحتوي الشعير على بيتا جلوكان، وهو نوع من الألياف يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
يعزز صحة القلب: يحتوي مشروب الشعير على مركبات مضادة للأكسدة مثل الفلافونويدات والفيتوكيميكالات، التي يمكن أن تعزز صحة القلب وتقليل خطر الأمراض القلبية.
يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم: يحتوي الشعير على مركبات تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يجعله مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو يرغبون في الحفاظ على ثبات مستويات السكر في الدم.
يحسن صحة الجهاز الهضمي: يحتوي الشعير على إنزيمات هاضمة تساعد على تحسين عملية الهضم وامتصاص المواد الغذائية.
يعزز صحة الجهاز المناعي: يحتوي الشعير على فيتامينات ومعادن مهمة مثل فيتامين C وفيتامين B والحديد والمغنيسيوم، والتي تعزز صحة الجهاز المناعي وتعزز الدفاعات الطبيعية للجسم.
يمتاز بخصائص مضادة للالتهابات: يحتوي الشعير على مركبات تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ما يمكن أن يساعد في تقليل التهيج والالتهابات في الجسم.
يمتاز بخصائص مهدئة ومنومة: يحتوي الشعير على مواد مهدئة تساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتحسين النوم.
يعزز صحة العظام: يحتوي الشعير على العديد من المعادن المهمة لصحة العظام، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، والتي تعزز قوة العظام وتقلل من خطر الإصابة بأمراض العظام مثل هشاشة العظام.
يحسن الهضم: مشروب الشعير يحتوي على إنزيمات هاضمة تساعد على تحسين عملية الهضم وامتصاص المواد الغذائية، ما يمكن أن يقلل من مشاكل الهضم مثل الانتفاخ والغازات.
من المهم أن نلاحظ أن هذه الفوائد قد تختلف في درجتها وفعاليتها من شخص لآخر، وقد يكون من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول مشروب الشعير، خاصة إذا كان لديك أي حالات صحية معروفة أو إذا كنت تتعاطى أدوية معينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الألياف الغذائية الشعير غني بالألياف الكولسترول الضار يعزز صحة العظام هشاشة العظام سعر الحديد والاسمنت اليوم صحة الجهاز یساعد فی یمکن أن فی الدم
إقرأ أيضاً:
علاج شائع للسكري قد يحميك من جراحة الركبة
أظهرت دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة موناش الأسترالية أن دواء الميتفورمين، الشائع استخدامه لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، قد يكون له دور فعّال في تخفيف آلام التهاب مفاصل الركبة لدى المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مما قد يؤخر الحاجة إلى عمليات استبدال الركبة.
وشملت الدراسة 107 مشاركين، من بينهم 73 امرأة و34 رجلًا، بمتوسط أعمار بلغ 60 عاما، تم تقسيمهم إلى مجموعتين؛ حصلت المجموعة الأولى على جرعة يومية من الميتفورمين بلغت 2000 ملغ لمدة ستة أشهر، فيما تلقت المجموعة الثانية دواءً وهميًا (Placebo).
ووفقًا للنتائج المنشورة في موقع جامعة موناش الرسمي مصدر، أبلغ المرضى الذين تناولوا الميتفورمين عن تحسن ملحوظ في شدة الألم، حيث انخفضت مستويات الألم لديهم بمقدار 31.3 نقطة على مقياس من 0 إلى 100، مقارنة بانخفاض 18.9 نقطة فقط لدى المجموعة الأخرى.
وصرحت البروفيسورة الباحثة الرئيسية ورئيسة قسم أمراض الروماتيزم في مستشفى ألفريد فلافيا سيكوتيني، ، أن هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة لعلاج هشاشة العظام في الركبة.
وأكدت أن "الميتفورمين يمثل خيارًا آمنًا وميسور التكلفة، وقد يكون جزءًا مهمًا من استراتيجيات العلاج المستقبلية لتخفيف الألم وإبطاء تقدم المرض."
وأشارت الدراسة إلى أن معظم خيارات العلاج المتاحة لهشاشة العظام مثل فقدان الوزن، وممارسة التمارين الرياضية، والعلاج الدوائي التقليدي (مثل مضادات الالتهاب والمسكنات)، تعاني من محدودية الفعالية أو صعوبة التطبيق المنتظم، مما يجعل الحاجة ملحة لعلاجات جديدة وآمنة.
وإضافة إلى تخفيف الألم، كشفت أبحاث سابقة أن الميتفورمين يمتلك خواص مضادة للالتهابات وقد يساهم في حماية الغضاريف من التدهور، وهي العوامل التي تلعب دورًا أساسيًا في تطور هشاشة العظام مصدر.
وتجدر الإشارة إلى أن الميتفورمين معتمد بالفعل لعلاج السكري منذ أكثر من 60 عامًا، ويُعرف بملفه الآمن ومضاعفاته الجانبية القليلة نسبيًا مقارنةً بأدوية أخرى.
ورغم النتائج المبشرة، شددت البروفيسورة سيكوتيني على ضرورة إجراء مزيد من التجارب السريرية واسعة النطاق لتأكيد الفاعلية، وتحديد الجرعات المثلى والفئات الأكثر استفادة من هذا العلاج.
ختامًا، يمثل هذا الاكتشاف بارقة أمل لملايين المرضى حول العالم، الذين يعانون من ألم مفاصل الركبة ويبحثون عن بدائل فعالة للعلاجات التقليدية والجراحات المكلفة والمؤلمة.