RT Arabic:
2025-02-03@23:06:20 GMT

الإعلام العبري: إسرائيل تخطط لغزو كبير قرب حدود مصر

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

الإعلام العبري: إسرائيل تخطط لغزو كبير قرب حدود مصر

"ماذا ستقول مصر؟".. هكذا بدأت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية تقريرها حول معضلة كبرى تواجه الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية المتاخمة للحدود المصرية.

إقرأ المزيد "هل يوافق الجيش المصري؟".. الإعلام العبري: إسرائيل تطلب نشر قواتها على معبر رفح

وأضافت الصحيفة العبرية، أنه خلال القتال في غزة حتى الآن، امتنع الجيش الإسرائيلي عن القيام بعملية عسكرية برية موسعة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ومحيطها على الحدود المصرية، وأن القضية التالية التي من المتوقع أن تصل إلى باب مجلس الوزراء الحربي هي النشاط العسكري في تلك المنطقة.

وعلمت "يسرائيل اليوم" أن الحكومة الإسرائيلية تخطط لغزو بري في مدينة رفح ومنطقة فيلادلفيا، وأنه عندما يتعين عليها القيام بذلك ستروج لعملية تطهير كاملة للمدينة المتاخمة لحدود مصر، كما حدث في أجزاء أخرى من قطاع غزة.

وتابعت: "حتى الآن كان الجيش الإسرائيلي مكتفياً بالضربات الجوية على طول محور صلاح الدين (فيلاديفيا) المتاخم للحدود المصرية، وعلى الرغم من أنه من المعروف أن البنية التحتية العسكرية والمدنية لحماس لا تزال موجودة هناك فأن هناك شكوكا مبررة في أن أنفاق التهريب لا تزال موجودة تحت منازل المدينة، وبالتالي هناك حاجة لغزو بري لتلك المنطقة".

وقالت الصحيفة العبرية إن المعضلة أمام الجيش الإسرائيلي تكمن في أن نصف تلك الأنفاق موجود في قطاع غزة ونصفها تحت السيادة المصرية، ومن الممكن أنهم ما زالوا نشطين، وطالما أن الجيش الإسرائيلي لم يقم بتطهير المدينة بالكامل، فليس هناك يقين من أن تدفق الأسلحة سيتوقف.

وأضافت : "هناك منطقة أخرى محل نزاع وهي محور فيلادلفيا القريبة من رفح، حيث يتمتع هذا المحور بأهمية استراتيجية هائلة، وحتى انسحاب إسرائيل منه في عام 2005، كان محورياً حاسماً في منع تهريب الأسلحة إلى غزة، وعلى الرغم من وجود اتفاق واسع النطاق على أنه ستكون هناك فائدة كبيرة في الاستيلاء عليه، إلا أن إسرائيل تجنبت ذلك حتى الآن".

ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه منذ اندلاع الحرب، قام الجيش الإسرائيلي بالفعل بعمليات عدة مرات في المدينة الجنوبية.

وتابعت الصحيفة: "في هذا السياق، من المهم الإشارة إلى أنه من المفترض أن يكون لمصر وغيرها من الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية دور مهم في إدارة القطاع في اليوم التالي للحرب".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت عن طلب تل أبيب للقاهرة السماح لها بنشر قوات إسرائيلية على معبر رفح، من أجل إحباط أي محاولة "لتهريب أسرى إسرائيليين أو هروب قادة حركة حماس داخل سيناء".

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن إسرائيل تدرس حاليا إدارة "محور فيلادلفيا" – محور صلاح الدين – المتاخم للحدود المصرية مع قطاع غزة، مضيفة أن معالجة محور فيلادلفيا مسألة معقدة بشكل خاص.

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه بحسب التقديرات، يبدو أن الحرب ستدخل مرحلة جديدة بعد انتهاء العملية المكثفة الحالية في خان يونس وحي الشجاعية ومخيم جباليا، وربما أيضا في مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة.

المصدر: يسرائيل هايوم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الان عون: هناك سعي كبير لانجاز الحكومة الأسبوع المقبل

قال النائب آلان عون : "الحكومة لم تنجز بعد، وعدنا للدخول بدوامة كان يمكن تجنبها لو ان الجميع يقارب المسألة بالذهنية المطلوبة للمرحلة الجديدة. ما زلنا نصطدم بذهنيات سابقة تخطاها الوقت او الإرادة الشعبية او المرحلة واليوم كل طرف سياسي يفكر بالسياسة كالسابق لديه صعوبة بالتأقلم مع الواقع الجديد ويعرف ان هناك حاجة لادارة مختلفة وهناك فرصة لمرحلة جديدة يجب ان نواكبها بتصرف ومقاربات جديدة من دون ان يعني ذلك الغاء الذات".

أضاف عبر "لبنان الحر": "المطلوب من القوى السياسية والرئيس المكلف بالتشارك مع رئيس الجمهورية ان يأخذ بالاعتبار الوضع القائم والواقع السياسي ولو انه وضع معاييره والكل يحترمها لكن عملية التشكيل ليست أحادية انما تتم بالتشارك مع رئيس الجمهورية وفي مكان ما بالتشارك مع الكتل والميزان يجب ان يقوم هو به والا يفرض تشكيلاً . أما اذا كان هناك شعور ان هناك جنوحاً لفكرة واحدة عندها يصطدم بمشاكل ولكن أرى ان هناك مساحة كافية بعيدة من المحاصصة وتراعي التوازنات لتشكيل الحكومة".

واعتبر عون ان "الحكومة يجب ان تكون عادلة وليست حكومة محاصصة وكأن هناك أناسا لديهم مطامع معينة. أفهم ان يكون هناك توزيع عادل بين الطوائف ولكن ليس ان تكون الحقيبة لفئة دون أخرى".

وعن لقاء النواب الأربعة المنشقين عن التيار،  قال: "كنا نحاول ان نفهم ما يحصل وما هي معايير تشكيل الحكومة وتصور الرئيس المكلف ولم يكن لدينا أبداً أي تشبث بفكرة او مطلب او حقيبة".

وعن تفاوض النائب جبران باسيل على الحصص الوزارية، وان النواب الأربعة المنشقين عنه هم معه لانهم وصلوا الى النيابة بأصوات التيار أجاب عون: "هذه من النظريات القوية التي تذكرني بنظريته التي قال فيها انه يريد ان يعلّم المجتمع الغربي كيفية إدارة بلادهم من دون موازنة".

أضاف: "لا أحد يملك الأصوات . الناس يملكون الاصوات وانا أمثّل التيار بقدر ما يمثله جبران. هو يعتبر انه هو فقط من يمثل التيار هذا شأنه . الواقع النيابي والكتل هي التي تحدد التوازنات وليست أمنيات كل فرد وذاتياته ".

وتابع: "هناك سعي كبير لانهاء الحكومة خلال الأسبوع المقبل وقد اجتمع الرئيس المكلف مع رئيس الجمهورية لتذليل العقبات وإخراج الحكومة" .

وأردف: "أدعو الرئيس سلام الى حكومة متوازنة ويهمني ان يشعر الجميع أنه معني بدعم هذه الحكومة وهذا العهد في هذه الانطلاقة ولا نريد ان يكون هناك قوى تخرّب عليها . وانا مع اخراج تشكيلة بالمعايير كلها والبروفابلات المطروحة وبالحد الأدنى متوازنة وبعيدة من المحاصصة" .

وعن امكان طرح معادلة جيش وشعب ومقاومة، وامكان إعطاء الثقة لحكومة تتضمن هذه المعادلة في البيان الوزاري، ختم عون: "لا يمكن الذهاب الى واقع جديد من دون أخذ العبر مما حصل ويجب ان يحصل تقويم لكل الحرب وتداعياتها وكل ما هو مطلوب لتطبيق ال1701. اعتقد اننا أصبحنا بمكان آخر وصيغة أخرى وعنوان المرحلة هو تطبيق ال1701 وعدم العودة الى المعادلات السابقة".

مقالات مشابهة

  • ما الذي حدث لـ”القبة الحديدية في السابع من أكتوبر.. الإعلام العبري يجيب 
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قوات "الفرقة 91" دمرت البنية التحتية لمخازن الأسلحة لحزب الله جنوبي لبنان
  • وثيقة تضرب إسرائيل.. الإعلام العبري يكشف كواليس وتفاصيل مثيرة عن هجوم 7 أكتوبر
  • رفح - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة الشوكة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن تفجير عدة مبان في جنين في إطار عملياته بالضفة الغربية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق عملياته في شمال الضفة الغربية مستهدفا 5 قرى جديدة
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: الجيش الإسرائيلي يضرم النيران ببعض المنازل في بلدتي رب ثلاثين والعديسة جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يفجر 3 منازل في مخيم جنين
  • الان عون: هناك سعي كبير لانجاز الحكومة الأسبوع المقبل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم اثنين من المحتجزين بعد الإفراج عنهما من قبل حماس