مصادر عبرية: دول الخليج وجهت تحذيرا نهائيا لإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أصدرت دول الخليج حسب القناة N12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر عربية إنذارا نهائيا لتلّ أبيب بأنه إذا لم تنته الحرب مع "حماس" الشهر المقبل سيتم تخفيض المساعدات الإنسانية الخليجية لغزة.
مراسلنا: غارات إسرائيلية كثيفة على قطاع غزة وانقطاع الاتصالات لليوم الثاني على التواليوذكرت القناة N12 نقلا عن مصادر عربية أن "دول الخليج بقيادة السعودية والإمارات، حذرت من أنه إذا لم يتوقف القتال في شهر يناير، سنضطر إلى تقليص المساعدات الإنسانية التي ننقلها إلى قطاع غزة".
وأضافت المصادر: "إذا كانت النوايا الإسرائيلية هي البقاء في قطاع غزة على المدى الطويل، سيكون من مسؤولية الإسرائيليين والأمريكيين الاهتمام بهذه القضايا"، وأن "ما ترونه في غزة لم يسبق له مثيل في أي مكان في العالم، ونحن نواجه تحديا كبيرا. هناك مئات الأطنان من المواد الغذائية في المستودعات ولا تزال هناك فوضى كبيرة. هم لا يعملون هناك بطريقة منظمة بما فيه الكفاية".
المصدر: "جيروزاليم بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الخليج العربي القضية الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: القتال ضارٍ بغزة وأهداف سرية للحرب تنفذ فعليا
ركزت وسائل إعلام إسرائيلية اهتمامها على أهداف الحرب على قطاع غزة، في ظل حديث وزير إسرائيلي سابق عن "أهداف سرية" يتمسك بها حزب الليكود الحاكم والوزيران المتطرفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت إن هناك أهدافا معلنة للحرب وأخرى سرية "يتمسك بها بن غفير وسموتريتش وجزء رئيسي من الليكود"، مشيرا إلى أن هذا يفسر كثيرا من القرارات المتعلقة بالأسرى و"اليوم التالي للحرب" والمساعدات الإنسانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميركل: بوتين استغل خوفي من الكلاب وهذه قصة مصافحة ترامبlist 2 of 2موقع روسي: هل يفجر الاحتباس الحراري حروب المياه بآسيا؟end of listوأضاف آيزنكوت -وهو وزير سابق بمجلس الحرب- أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في "ازدواجية دائمة"، إذ يستبعد عودة الاستيطان والحكم العسكري إلى قطاع غزة، ولكن ذلك يحدث فعليا.
وفي هذا السياق، طالب بروفيسور إسرائيلي بجامعة مستوطنة أرئيل بضرورة أن يكون قطاع غزة "خاليا من الأعداء"، في إقرار ضمني منه بضرورة تهجير مليوني فلسطيني.
ولم يمانع البروفيسور عاموس عزاريا سقوط مئات آلاف القتلى من الفلسطينيين في سبيل تحقيق عودة الاستيطان في غزة، محملا الفلسطينيين القتلى المسؤولية بسبب عدم قبولهم التهجير القسري من أراضيهم.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع "ضار وصعب"، وقدرت وجود نحو 200 مقاوم من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جباليا "يقاتلون حتى الموت".
كما قدرت القناة الإسرائيلية أن العملية البرية في شمال غزة -التي بدأت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي- ستستمر عدة أسابيع أخرى.
ووفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أمس الخميس، فإن الرقابة العسكرية أعلنت حتى الآن مقتل 29 جنديا في معارك شمال غزة، مؤكدة أن 3 ألوية تابعة للفرقة 162 تقاتل في جباليا منذ 48 يوما.
وعلى الجبهة الشمالية، نقلت القناة الـ13 عن قادة عسكريين -لم تسمهم- تساؤلهم عن هدف العملية البرية في لبنان رغم عثور الجيش على الصواريخ بمختلف أنواعها، مؤكدين أن كل لبنان مليء بهذه الصواريخ، كما أن حزب الله يكثف نيرانه الأيام الأخيرة.
بدوره، يرى مراسل الشؤون العربية في القناة الـ12 الإسرائيلية أوهاد حمو أن حزب الله يعمل في مسارين، أحدهما ميداني والآخر تفاوضي، مشيرا إلى أن الحزب يعمل ميدانيا مثل إسرائيل وما تحاول فرضه.
ولفت إلى أن الحزب يزيد من الضغط ويركز كثيرا على منطقة تل أبيب وسط إسرائيل، مبديا شكوكه في نجاح المفاوضات رغم التفاؤل اللبناني والأميركي، وذكّر بمصير مفاوضات غزة.
ووسّعت إسرائيل، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، حربها على حزب الله لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة.
كما بدأت توغلا بريا جنوبه معتمدة على 5 فرق عسكرية تعمل على طول الحدود مع لبنان هي: 210، 98، 91، 36، 146، وتضم الفرقة أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.