قال ان أمريكا تسعى لاحتواء المليشيات لا القضاء عليها.. مسؤول حكومي: تحالف أمن البحر الأحمر لن يستهدف الحوثي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
اعتبر مسؤول حكومي بارز ان تحالف أمن البحر الأحمر الذي انشأته الولايات المتحدة الأمريكية لن يستهدف الحوثي قدر ما سيعمل على توجيه رسالة له بضرورة التركيز على وظيفته الأساسية.
وقال مندوب اليمن لدى اليونسكو "محمد جميح" خلال تغريدة له " تسعى الولايات المتحدة لتوجيه حروب المليشيات الشيعية نحو الدول العربية السنية، من أجل استمرار الصراع الطائفي، ولذا تقوم تلك السياسة على احتواء المليشيات، لا القضاء عليها".
وأضاف" وتحالف أمن البحر الأحمر لن يستهدف الحوثي قدر ما سيعمل على توجيه رسالة له بضرورة التركيز على وظيفته الأساسية".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يعلن تدمير 3 زوارق مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر
قال الجيش الأميركي، الأحد، إنه دمر ثلاثة زوارق مسيرة لجماعة الحوثي اليمنية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في البحر الأحمر في إطار "اشتباك للدفاع عن النفس".
وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على موقع إكس ""تقرر أن الزوارق (المسيرة) تمثل تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
تحديث من القيادة المركزية الأمريكية ليوم 30 يونيو/حزبران
في الـ 24 ساعة الماضية، استطاعت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير ثلاث زوارق مسيّرة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر ضمن اجراء للدفاع عن النفس.
تقرر أن الزوارق المسيّرة تمثل تهديداً وشيكًا للقوات… pic.twitter.com/ErIEslr9Qd
والجمعة، دمرت القوات الأميركية سبع مسيرات ومركبة كانت تُستخدم كمحطة للتحكم في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيّون في اليمن.
ومنذ نوفمبر، يشنّ الحوثيّون هجمات بصواريخ ومسيّرات على سفن تجاريّة في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنّها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، مؤكّدين أنّ ذلك يأتي دعما للفلسطينيّين في قطاع غزّة في ظلّ الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وينضوي الحوثيّون، إلى جانب حزب الله اللبناني وحركة حماس، فيما يعرف بـ "محور المقاومة" المدعوم من إيران والمناهض للولايات المتحدة وإسرائيل.
وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحريّة في هذه المنطقة الاستراتيجيّة التي تمرّ عبرها 12 في المئة من التجارة العالميّة.
ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية منذ 12 يناير ضربات على مواقع للحوثيّين.
وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنّها معدّة للإطلاق.