الكشف عن خاطف الطفلتين تحت تأثير المخدر في مصر وتفاصيل صادمة حول الحادثة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
خلال الساعات الماضية انتشر بشكل واسع فيديو يكشف عن تعرض طفلتين للتخدير والاختطاف داخل احد المصاعد في مصر، وأثار الفيديو ضجة كبيرة نظرًا لصعوبة المشهد وتخوف العديد من عمليات الخطف.
اقرأ ايضاًواللافت أن المشهد بحسب رواد السوشال ميديا لم يحظى بالانتشار المطلوب واعتبر البعض أن هناك تكتم غير مفهوم حول الحادثة التي أشارت بعض المصادر إنها وقعت قبل أكثر من أسبوعين.
وثق الفيديو لحظة إقدام رجلين هعلى الدخول الى مصعد في مبنى وراء طفلتين صغيرتين، وقاما بتخديرهما مع محاولات الفتاتين للافلات منهما، ولكن وبعد مدة زمنية فقدت الفتاتين الوعي وحملاهما الرجلين الى خارج المصعد.
وتقدّمت أم الطفلتين ببلاغ أمني في مدينة النصر حيث تمكّنت من التعرّف على الخاطفين وهما زوجها السابق ووالد الطفلتين والآخر شخص استعان به لمساعدته في عملية الخطف.
وكشفت والدة الطفلتين بان هذه المحاولة السادسة له في خطفهما والهروب خارج البلاد بعد انفصالهما قبل ما يقارب الـ 6 أشهر، وقالت إن الوالد يعمل محاسب في غحدى الدول العربية منذ ما يقارب من 8 سنوات وسبق وأن قام بخطف الفتاتين لمدة 4 سنوات.
اقرأ ايضاًشفت ذا المقطع منتشر بشكل كبير ذي اليومين تحت عنوان "خطف طفلتين في مصر تحت تاثير المخدر" المقطع مرعب جداً وفيه عمليه خطف واضحه وحتى ان تاريخ تصوير كاميرا المراقبه 13 ديسمبر 2023 يعني قبل اسبوع تقريباً…
لكن الغريب ان مافي اخبار عنه حاولت ابحث عن خبر يخصه من صحف مصريه او عربية ولا… pic.twitter.com/SoLxvIm21s
وتناقلت بعض الصفحات ان الأب تمكن بالهرب مع إحدى الطفلتين إلى الخارج، وبقيت الثانية مع والدتها، وتم القبض على الرجل الذي ظهر في الفيديو إلى جانب الأب وسائق كان في انتظارهما.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: خطف طفلتين أخبار أعمال فضائح التاريخ التشابه الوصف فی مصر
إقرأ أيضاً:
بعد 60 عاما على الحادثة.. ترامب يرفع السرية عن وثائق اغتيال كينيدي
نشرت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأميركية أمس الثلاثاء الدفعة الأخيرة من ملفات كانت مصنفة سرية سابقا تتعلق باغتيال الرئيس جون كينيدي في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963، الجريمة التي ما زالت تُغذّي نظريات المؤامرة بعد أكثر من 60 عاما من وقوعها.
وجاءت هذه الخطوة بعد توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في 23 يناير/كانون الثاني قضى برفع السرّية عن سائر الملفات المتعلقة باغتيال كينيدي وشقيقه روبرت ورائد حركة الدفاع عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ.
ويأتي نشر الوثائق في إطار سعي ترامب للوفاء بوعده الانتخابي بتوفير مزيد من الشفافية إزاء هذه الملفات، وأعلن أمس الثلاثاء أن الوثائق ستنشر، مبينا أن الناس كانوا "ينتظرون عقودا" من أجل ذلك، وقال "لدينا كمية هائلة من الورق. لديك الكثير من القراءة".
ونشرت إدارة الأرشيف جميع الوثائق البالغ عددها 1123 والمكونة من قرابة 80 ألف صفحة، المتعلقة باغتيال كينيدي. وقال محللون فحصوا الوثائق لوسائل إعلام أميركية إن الفرص ضئيلة في إظهار المنشورات أي شيء جديد.
وتضمنت الوثائق الرقمية ملفات لمذكرات، إحداها بعنوان "سري"، وهي عبارة عن سرد مطبوع يتضمن ملاحظات مكتوبة بخط اليد لمقابلة أجريت عام 1964 مع باحث في لجنة وارن، استجوب فيها لي ويجرين، موظف وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)، بخصوص تناقضات في المواد المقدمة إلى اللجنة من وزارة الخارجية و"سي آي إيه" عن زيجات السوفياتيات والأميركيين.
إعلانوفي السنوات الأخيرة نشرت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأميركية عشرات آلاف السجلات المرتبطة بحادثة اغتيال كينيدي، لكن تم الإبقاء على آلاف السجلات الأخرى بسبب مخاوف مرتبطة بالأمن القومي.
وخلصت "لجنة وارن" التي تولت التحقيق في إطلاق النار على الرئيس السابق عندما كان في 46 من عمره إلى أن قناصا سابقا في سلاح البحرية يدعى لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده.
واعتقل أوزوالد يوم الحادث، واتهم باغتيال الرئيس، لكنه نفى التهم الموجهة إليه، ليُقتل بعد ذلك بيومين خلال احتجازه لدى الشرطة على يد صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي.
وزادت تلك الأحداث من التكهنات بأن مؤامرة خبيثة كانت وراء اغتيال كينيدي في دالاس في تكساس، في حين غذى النشر البطيء للملفات الحكومية نظريات المؤامرة على اختلافها.
وبعد 5 سنوات، قُتل شقيق جون كينيدي، روبرت، المرشح الرئاسي وعضو مجلس الشيوخ، بالرصاص في مدينة لوس أنجلوس.
أما مارتن لوثر كينغ فقد اغتيل في 4 أبريل/نيسان 1968 خلال وجوده في ممفيس أكبر مدن ولاية تينيسي، لدعم إضراب جامعي القمامة هناك حيث أطلق مسلح النار عليه أثناء وجوده في شرفة الفندق الذي كان يقيم فيه آنذاك.