جامعة الإمارات تنظم ورشة حول استدامة التغذية وأمراض الأيض والقلب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
العين/ وام
نظم قسم التغذية والصحة بكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، ورشة عمل دولية استمرت خمسة أيام بعنوان «استدامة التغذية المطبقة على أمراض الأيض والقلب».
تم تنظيم الورشة بهدف جمع خبراء وطلبة من كلية الطب والعلوم الصحية، إلى جانب مشاركين من مؤسستين بحثيتين دوليتين مرموقتين، هما مؤسسة الابتكار في الأيض والتغذية (IHU-ICAN) في فرنسا، وشبكة أبحاث الصحة الأيضية والسكري والبدانة (CMDO) في كيبيك.
وتهدف الورشة إلى عرض أحدث الأبحاث في مجال الصحة الأيضية واستكشاف النهج المبتكرة لتطوير وتعزيز النظم الغذائية المستدامة.
وتعد الورشة جزءاً من جهود الكلية لتعزيز مفاهيم التغذية المستدامة وتأثيرها في الصحة العامة، وخاصة أمراض الأيض والقلب. وتفاعل المشاركون مع خبراء متخصصين في التغذية وإنتاج الغذاء وأمراض الأيض والقلب، حيث سهلت الجلسات استكشاف النهج المبتكرة لإنشاء أنظمة غذائية مستدامة مصممة خصيصاً للأفراد الذين يعانون حالات أيضية.
وقالت الدكتورة كارين بلاتات، أستاذ مشارك بكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات: إن الورشة وفرت فرصة فريدة لتبادل المعرفة والخبرات بين الخبراء والطلبة من أنحاء العالم المختلفة، ونتطلع إلى النتائج الإيجابية لهذا الجهد التعاوني.
وأضافت أن ورشة العمل أبرزت الأهمية الحيوية للتفاعل بين مختلف المجالات العلمية مثل التغذية وإنتاج الغذاء والذكاء الاصطناعي والصحة الأيضية، من خلال تعزيز الأدوات المبتكرة، موضحة أن الهدف هو تقدم أبحاث التغذية المستدامة وإحداث تحولات إيجابية في حياة المتأثرين بأمراض الأيض والقلب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الإمارات العربية المتحدة أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
ورشة لتخزين وبيع “لبونج” وسط أرض فلاحية بجماعة اغواطيم تثير مخاوف الساكنة :
تحرير :زكرياء عبد الله
جدل طال الحديث عنه وسط عدد من سكان جماعة اغواطيم، حول ورشة أو شركة، يتم فيها تصنيع وبيع مادة “لبونج” المعروفة بخطورتها وقابليتها العالية للاشتعال.
الورشة التي شُيدت بمحاذاة الطريق الوطنية الرابطة بين مراكش وتحناوت، تثير قلق السكان والفاعلين المدنيين بسبب التهديد الذي تشكّله هذه المادة الكيميائية فهي تُعتبر من المواد السريعة الاشتعال، وتُستخدم غالباً في بعض الصناعات الحرفية والتقليدية، إلا أن تخزينها أو تصنيعها في ورشات غير مجهزة بمعايير السلامة يشكّل تهديداً مباشراً، خاصة في منطقة فلاحية تنتشر بها المزروعات .
ويحذر أحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة من أن “الورشة تشتغل في غياب تام لمراقبة السلطات، ولا نعرف ما إذا كانت هذه الأنشطة تخضع لأي شكل من أشكال التفتيش البيئي أو المهني. الأمر خطير ويهدد بكارثة في أي لحظة.”
وفي ظل هذه التطورات، يطالب السكان والمهتمون بالشأن المحلي السلطات الإقليمية والجهات المعنية والسلطة المحلية بقيادة أغواطيم، بفتح تحقيق عاجل في ظروف اشتغال هذه الورشة، وتحديد مدى قانونية النشاط الذي يُمارَس فيها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية سلامة المواطنين والبيئة.