مقتل مُسنة في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أسفر قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان، اليوم الخميس، عن مقتل سيدة وإصابة زوجها بجروح، في بلدة مارون الراس.
وقالت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية،: "استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيليّ المتمركزة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة الأحياء السكنية في بلدة مارون الراس بالقصف المدفعي، وأصيب منزل المواطن ماجد مهنا إصابة مباشرة، ممّا أدى إلى مقتل زوجته نهاد موسى مهنا وإصابته بجروح، وهما في العقد الثامن من العمر، وعملت فرق من كشافة الرسالة الإسلامية على نقل الجثة والجريح إلى مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل".
الجيش الإسرائيلي يقتل السيدة نهاد مهنا ويتسبب بجرح زوجها ماجد جراء قصف منزلهم في مارون الراس جنوبي لبنان#Lebanon pic.twitter.com/NgPyrEuVQ7
— Ahmad M. Yassine | أحمد م. ياسين (@Lobnene_Blog) December 21, 2023ويشهد جنوب لبنان قصفاً إسرائيلياً منذ صباح اليوم، وتعرّضت أطراف بلدات يارون ومارون الراس وعيترون وعيتا الشعب في قضاء بنت جبيل لقصف مدفعي إسرائيلي، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام".
وأطلق الجيش الاسرائيلي القنابل الحارقة على أحراج "جبل اللبونة" والعلام وعلما الشعب. وكان الطيران الاستطلاعيّ حلق طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، كما ألقى القنابل المضيئة في سماء المنطقة وصولاً إلى مشارف مدينة صور.
وأكدت الصحيفة، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية أغارت بثلاثة صواريخ على بلدة كفركلا، بالإضافة إلى تعرّض أطراف عيتا الشعب ورامية بالقطاع الأوسط لقصف مدفعي إسرائيلي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان
إقرأ أيضاً:
كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي سيظل متمركزًا في خمس مواقع استراتيجية جنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"، وذلك بذريعة حماية سكان الشمال، رغم تصريحات سابقة بأن تواجده في تلك المواقع سيكون مؤقتًا.
كما وجّه الجيش الإسرائيلي بتحصين مواقعه في هذه النقاط الاستراتيجية والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة، مشيراً إلى أن سياسة إسرائيل الصارمة تجاه "انتهاكات حزب الله" ستتواصل بكل حزم.
ويأتي هذا الإعلان بعد تقارير تحدثت عن عرض إسرائيلي يقضي بانسحاب الجيش من هذه المواقع الحدودية مقابل تطبيع العلاقات مع بيروت، في إطار مفاوضات أوسع تهدف إلى توقيع معاهدة سلام بين البلدين.
غير أن السلطات اللبنانية نفت تلقي أي عرض رسمي بهذا الشأن، وأكد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي، خلال لقائه نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرانشيسكي، ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، مشددًا على وجوب تنفيذ القرار الدولي 1701.
Relatedتحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعدهدمار واسع في القرى الحدودية بعد الانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنانإسرائيل تحتفظ بقواتها في خمس نقاط حدودية جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق الناركما استبعد وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو "الكابينيت" إيلي كوهين، مساء الأربعاء، إمكانية تطبيع العلاقات مع لبنان حاليًا، معتبرًا أن الوقت غير مناسب وأن أي نقاش بهذا الشأن مرهون بتطورات إقليمية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن سابقًا أنه سيبقي قوات "محدودة مؤقتًا" في هذه المواقع لضمان "عدم وجود تهديد فوري" من حزب الله، وذلك بالتزامن مع المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية وفق اتفاق وقف إطلاق النار. وتشمل هذه المواقع: تلة الحمامص، تلة العويضة، جبل بلاط، اللبونة، والعزية، التي تتمتع بأهمية استراتيجية في عمليات الرصد والمراقبة.
ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني، هذا الإجراء بأنه "مؤقت"، مشيراً إلى أنه تم بموافقة اللجنة المشرفة على تنفيذ الهدنة بقيادة الولايات المتحدة، والتي سبق أن مددت وقف إطلاق النار لثلاثة أسابيع إضافية.
وفي سياق متصل، أفرجت إسرائيل، الثلاثاء، عن خمسة أسرى لبنانيين، بينهم عنصر في حزب الله، وجندي من الجيش اللبناني، وثلاثة مدنيين، في خطوة وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "بادرة حسن نية" تجاه الرئيس جوزاف عون، مشيرًا إلى أن العملية تمت بتنسيق مع الولايات المتحدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟ "خذلت جيشك يا ريّس".. لقاء عون والشرع يفجّر غضب اللبنانيين ويُعيد إلى الأذهان معركة جرود عرسال تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان إسرائيلتطبيع العلاقاتجنوب لبنانحزب اللهإطلاق ناربيروت