كيفية التغلب على مشكلة الفواق في المنزل ومتى يجب استشارة الطبيب؟
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
منذ القدم، كانت مشكلة الفواق أمرًا شائعًا يواجهه الكثيرون، فتلك النوبات المفاجئة لانقباض عضلات الحجاب الحاجز قد تكون مصدر إزعاج وإرباك.
يعتبر الفواق ظاهرة تتسبب في تكرار الصوت المعروف بالحازوقة، والتي تمثل تحديًا قد يتجاوز البعض بسهولة، بينما يواجه آخرون صعوبة في التعامل معها.
في هذا السياق، نقدم لكم استعراضًا شاملًا حول موضوع الفواق، حيث نتناول أسباب حدوثها وأفضل الطرق للتعامل معها، سواء باللجوء إلى العلاجات المنزلية أو الخيارات الدوائية والجراحية المتاحة.
علاج الفواق في المنزل يشمل استخدام بعض الطرق التي يمكن تجربتها بسهولة، مثل:
ابتلاع بعض من السكر الخشن أو قطعة من الخبز الجاف أو مجمدات الثلج.شد اللسان برفق.فرك مقلة العين بلطف.الغرغرة بالماء.تناول كوب من الماء البارد بسرعة.احتجاز النفس لفترة قصيرة حتى تزول الفواق.التنفس في كيس ورقي دون وضعه فوق الرأس.جذب الركبتين نحو الصدر والانحناء إلى الأمام.محاولة العض على قطعة ليمون أو وضع القليل من الخل في الفم.الاسترخاء والتنفس ببطء وبانتظام.هناك بعض الأمور التي يجب تجنبها إذا كنت تعاني من الفواق، مثل شرب المشروبات الغازية أو الساخنة، ومضغ العلكة أو التدخين، وتناول الطعام الحار، وتناول الطعام بسرعة كبيرة، وتناول شيء بارد مباشرة بعد تناول شيء ساخن.
في حالة استمرار الفواق لفترة طويلة دون سبب واضح، قد يقترح الطبيب استخدام بعض العلاجات الدوائية، مثل الأدوية المضادة للذهان، وبعض الأدوية المهدئة من فئة البنزوديازيبينات، والأدوية المضادة للتشنجات، ومضادات الهستامين، ومضادات الغثيان، ومرخيات العضلات، وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
الحازوقة: الأسباب والأعراض وكيفية التعامل معها ضيق التنفس من المعدة.. أسباب وعلاج ذلكإذا لم تكن هناك نتائج إيجابية من الطرق المنزلية، يجب عليك مراجعة الطبيب، خاصة إذا استمرت الحالة لأكثر من يومين. يمكن أن يقترح الطبيب حقنًا تحتوي على مخدر أو إجراء جراحي لتحفيز العصب أو تقديم علاج آخر بناءً على تقييم الحالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العلاجات المنزلية شرب المشروبات الغازية مراجعة الطبيب الحازوقة العلاجات المنزلية
إقرأ أيضاً:
عميد صهيوني: صنعاء تزداد قوة ولا يمكن هزيمتها والمواجهة معها قد تطول لسنوات
الثورة /
قال عميد في جيش العدو الصهيوني، إنّ المواجهة مع اليمنيين قد تستمر لسنوات. وأضاف العميد في الاحتياط الإسرائيلي عيران أورتال: «نحن في بداية حقبة جديدة تتطلب منا إعادة التفكير في سياسة إسرائيل واستراتيجية الجيش لمواجهة مجموعة من التهديدات».
وفي حديث مع صحيفة «دافار» العبرية خلُص تحليل أورتال، إلى أنّه «كلما تعمّقت صنعاء في المعركة ضد تل أبيب أصبحت أقوى على عدة مستويات».
وأوضح أنّ ما عزّز صورة القوّة لدى صنعاء، هو أنّهم مازالوا في ساحة القتال ضد «إسرائيل»، في حين أصبح الآخرون أقل نشاطاً، أيّ أنّهم «الوحيدون الذين يواصلون القتال ضد «إسرائيل».
وبشأن الحصار البحري الذي تقوم به القوات المسلّحة اليمنية، أشار أورتال، إلى أنّ صنعاء انتقلت من «عامل مجهول إلى مشكلة حقيقية تهم كل اللاعبين في المنطقة».. مشيرا الى «تمكنوا من إحداث أضرار جسيمة للاقتصاد المصري، وشلّ ميناء إيلات، وهم يستمرّون في التصعيد».
وتناول عيران أورتال مسألة صعوبة المواجهة مع صنعاء على صعيد التكلفة والتجهيز، قائلاً: «الجيش الإسرائيلي مهماته محلّية لحماية الحدود، وليس قوة قادرة على شن عمليات بعيدة المدى. ورغم وصف سلاح الجو بالذراع الطويلة، إلا أنّ العمليات البعيدة تتطلب تحضيرات مكثفة».
وعقّب أورتال، أنّه «جرى الحديث عن مواجهة مع إيران، على مدى عشرين عاماً، لكن الجيش لم يطور قدرات كافية لشن حرب على مسافة تزيد عن ألف كيلومتر».
وتابع «من أجل تحقيق ذلك، الجيش يتطلب استعدادات مختلفة مثل إنشاء قواعد في دول أخرى، امتلاك أسطول بحري كبير، ونظام جديد للعلاقات الخارجية، وهو أمر لا يمكن لإسرائيل تحقيقه بسهولة».
وأضاف إنّه «لتحليل استقرار نظام أنصار الله في اليمن، ينبغي فهم الحقائق الأساسية عن اليمن، بلد يضم حوالي 35-40 مليون نسمة، يعيش معظمهم في المناطق التي تسيطر عليها صنعاء، وهي منطقة جبلية معقدة تشكل نصف البلاد».
وتابع أنّهم « يتمتّعون بحكم الأمر الواقع، مع قوة عسكرية تتراوح بين 200-300 ألف جندي ومعدّات عسكرية أثبتت فعاليتها في مواجهة خصومهم واستهداف جبهات بعيدة كإسرائيل».
واختتم أورتال حديثه، قائلاً: «هم مثل حماس، نوع من الأعداء الذين لا يمكن هزيمتهم إلا على الأرض، لا يمكن الإطاحة بنظامهم من خلال القصف الجوي»، موصياً أنّه «يجب محاربتهم على الأرض، وإسرائيل لن تفعل ذلك».
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد أشارت إلى أنّ «صنعاء تواصل تعطيل التجارة العالمية، وتتسبب بخسائر بمليارات الدولارات وإجبار شركات الشحن على إعادة توجيه شحناتها أو إطلاق مجموعة من الصواريخ والطائرات من دون طيار».