بعد فطور دسم.. زيلينسكي يفقد الأمل بالناتو ويتصل بالكرملين!
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أصدرت قناة RT شريطا مصورا، يحاكي وضع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بعد وعود الغرب "الفارغة" لانضمام بلاده إلى حلف "الناتو" وعلاقته مع المخدرات وروسيا.
وفي الفيديو يظهر زيلينسكي وهو يتناول رقائق الحبوب على شكل نجوم وقد رش عليها مسحوق الهيرويين وفي جانبه منديل لونه "أزرق ملكي" مثل لون علم الاتحاد الأوروبي.
ومن ثم يتصل بمقر "الناتو"، ليتم الرد على اتصاله بإجابة: "من فضلك ابق على الخط الأمامي للجبهة". ومن بعدها ينقطع الاتصال، ويصبح خارج التغطية.
ويفقد زيلينسكي الأمل بالناتو ويأخذ هاتفا آخر ويقوم بالاتصال بالكرملين، ليتم إغلاق الهاتف بوجهه.
يذكر أنه خلال قمة "الناتو" الأخيرة التي عقدت قبل أيام في فيلنيوس، أصيب زيلينسكي بخيبة أمل بسبب عدم تقديم إطار زمني لانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، ووصف الحلف بأنه "ضعيف".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
شيخة الجابري تكتب: مرحباً خيرَ الشهور
يأتي شهر رمضان الكريم ونحن في شوقٍ كبير إلى لقائه وصيامه وقيام لياليه بالذكر والعبادة، رمضان الذي اختاره الله تعالى من بين الشهور ليكون أخْيَرها وأفضلها، ولهذه الأفضلية مكانة خاصة في نفوس المسلمين في عموم الكرة الأرضية، رمضان شهر العبادة والبركات والسكينة، شهر الصلات الطيبة بين الصائمين من أفراد الأسر، والأهل، والأحبة، والأصدقاء.
يأتي رمضان هذا العام في الوقت الذي أعلن فيه صاحب السمو رئيس الدولة عام 2025 عاماً للمجتمع، لتكون الفرصة سانحة فيه لاستثماره في التواصل والتراحم والتّواد بين أفراد المجتمع، وفي تفعيل تلك العلاقات الاجتماعية النبيلة، وبما يحقق الأهداف العامة للعام، ولأن الإمارات وطن الإنسانية التي تزرع الأمل في مناطق شاسعة من العالم فإن هذا الأمر أكثر ما يتجلى في شهر رمضان الفضيل، فالعالم اليوم يتحدث عن طفرة في الخدمات الإنسانية الجليلة التي تعمل الإمارات على تكريسها وغرسها كأغصان الزيتون في أراضٍ قاحلة تنتظر قطرة ماء إماراتية عذبة.
إن حملات العطاء التي تقوم بها دولة الإمارات في بقاع شتى من العالم، إنما تؤكد على نهج الدولة الراسخ الذي أسس له والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان «طيب الله ثراه» في أن الإمارات وطنٌ للخير والسلام، وهو النهج الذي سارت عليه قيادتنا الرشيدة، حفظها الله، ولأن الإمارات وطن الإنسانية فلا غرابة أن تجد أبناءها يسيرون على ذات الخُطى ينشرون الأمان، ويتنافسون في زرع المحبة، يُشرّعون أبواب الخير، ويُنبّتون الأمل في الدروب المُغلقة.
يمضي وطني نحو النور، يعانق شموس التراحم، ومعاني التآخي، يبذر بذور الأمل ليطبّب القلوب التي أنهكتها الحياة، يمهد السّبلَ لأرواح أنهكتها الدروب وأرهقتها المسافات البعيدة، وتمضي سفينة الخير الإماراتية في شهر الخير، لتضيء العالم.