أفادت قناة "كان" الإسرائيلية بأن لجنة حكومية ستعقد اجتماعًا في الأسبوع المقبل لمناقشة تغيير اسم الحرب المستمرة ضد قطاع غزة، وذلك بعد تسميتها بـ "السيوف الحديدية".

يديعوت أحرونوت: حماس تصر على أن تشمل الصفقة المقبلة 3 أسرى مهمّين بينهم الأسير مروان البرغوثي "لم ينقذوا طفلا واحدا".. إبراهيم عيسى: يجب محاسبة حماس على ما فعلته في غزة رسالة من "حماس" لإسرائيل بعد اكتشاف النفق العملاق (فيديو) كيف استعدت حماس مسبقًا لسيناريو الإغراق؟

 

في 7 أكتوبر، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية تحت اسم "السيوف الحديدية"، ضد حركة حماس في قطاع غزة.

تم تنفيذ هذه العملية العسكرية الإسرائيلية ردًا على هجوم غير مسبوق من قبل حماس على إسرائيل من قطاع غزة، الذي أسفر عن مقتل نحو 1140 شخصًا في إسرائيل.

من ناحية أخرى، أسفرت "السيوف الحديدية" عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص في قطاع غزة المنكوب، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وبحسب قناة "كان"، تمت طرح بعض الأسماء البديلة المقترحة التالية:

"حرب التكوين": وهو اسم يشير إلى الكتاب التوراتي الذي يبدأ اليهود تقليديًا قراءته في "سمحات التوراة"، وهو العيد الذي كانت إسرائيل تحتفل به في 7 أكتوبر عندما شنت حماس هجومها المفاجئ."حرب سمحات التوراة": وهو العيد الذي يُنهى فيه قراءة التوراة السنوية."حرب الرياح": وهذا الاسم يشير إلى جزء من ترجمة الاسم العبري "mashiv haruach"، والذي يعني "هبوب الريح"، وهو جزء من صلاة قصيرة للمطر تقوم بها تقليديًا اليهود في إسرائيل خلال عيد سمحات التوراة.وذكرت "كان" سابقًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعرب عن استياءه من اسم "السيوف الحديدية"، معتبرًا أنه "غير كافٍ للحرب رغم أنه مناسب لعملية عسكرية". واقترح نتنياهو بديلًا بعنوان "حرب غزة"، ولكنه تم تحذيره من إعادة التفكير فيه بسبب وجود "شارع عزة"، الذي هو اسم القدس العبري لمدينة غزة.وأشارت "كان" إلى أن "حرب التكوين" أصبحت الخيار المفضل، حيث يبدو جيدًا باللغة الإنجليزية بتسمية "Genesis War".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحرب الحرب على غزة اجتماع اسرائيلي اسرائيل السیوف الحدیدیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مقاومة واستبسال في رفح والشجاعية

الأراضي الفلسطينية -«وكالات»: يواصل جيش العدو الإسرائيلي قصف قطاع غزة ويخوض معارك مع أبطال المقاومة من حركة حماس في عدة مناطق من القطاع المدمر، فيما يستمر تبادل إطلاق نار مع حزب الله عبر الحدود مع لبنان. وبينما تدخل الحرب في قطاع غزة شهرها العاشر اليوم، تنتظر حركة حماس ردا من إسرائيل على أفكار جديدة لوقف إطلاق النار.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم أنه في الساعات الـ48 الماضية وصل 87 شهيدا على الأقل إلى المستشفيات في القطاع.

وتسببت الحرب في نزوح جماعي وكارثة إنسانية في قطاع غزة حيث يعاني آلاف الأطفال من سوء التغذية وسط شح في المياه والغذاء، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وأعربت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة مراراً عن قلقها بشأن الأزمة الإنسانية الخطيرة محذرة من خطر المجاعة جراء الحرب والحصار الإسرائيلي للقطاع البالغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة.

وأفاد مسعفون اليوم عن استشهاد عشرة أشخاص بينهم ثلاثة صحفيين محليين في غارة جوية على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واستشهد صحفي رابع في مدينة غزة شمال القطاع، بحسب المكتب الإعلامي لحركة حماس.

وقال الشاب محمد أبو مراحيل من النصيرات «كنا نائمين في بيوتنا. فجأة وقعت ضربة وسقط كل الركام والغبار فوقنا. وسقط الصاروخ مباشرة فوقنا. حرام الناس والأطفال يموتون».

وبعدما تقدم انطلاقا من الشمال، باشر الجيش الإسرائيلي في السابع من أمايو عملية برية في مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع، قُدِّمت على أنها المرحلة الأخيرة من الحرب.

إلا أنّ المعارك تجددت في الأسابيع الأخيرة في مناطق عدة سبق للجيش أن أعلن سيطرته عليها، ولا سيما حي الشجاعية في شرق مدينة غزة في شمال القطاع حيث باشر الجنود الإسرائيليون عملية برية في 27 يونيو.وتواصل القتال في حي الشجاعية اليوم.

وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان إنه «تم القضاء على مقاتلين من حماس خلال القتال « في الشجاعية، مشيرا إلى «تدمير أسلحة وبنية تحتية» بما فيها أنفاق.

كما تواصل القتال في رفح (جنوب) حيث تم، بحسب مزاعم الجيش، «القضاء على خلايا من المقاومة» و«تدمير عدة أنفاق والاستيلاء على أسلحة» بمساعدة الطيران.

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن اثنين من موظفيها قتلا في مخيم البريج (وسط القطاع) بدون مزيد من التفاصيل.

وفيما لا تزال المحادثات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار تصطدم بمطالب الطرفين، تزداد المخاوف من اتخاذ النزاع بعدا إقليميا مع التصعيد الحاصل عند الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وأعلن حزب الله في بيان صباح اليوم أن مقاتليه شنوا «هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية» على مربض مدفعية في بيت هلل، في شمال إسرائيل.

وقال إن الهجوم جاء «ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة والاعتداء على المدنيين».

ودوت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، وأفاد الجيش عن «اعتراض هدف جوي مشبوه» وسقوط «طائرة» مشيرا إلى أن طائراته قصفت «أهدافا لحزب الله « في جنوب لبنان.

وتنتظر حماس ردا من إسرائيل على «أفكار» جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بينما غادر رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع الدوحة الجمعة بعد محادثات مع الوسطاء القطريين تناولت خطة لوقف النار والإفراج عن الأسرى. ولاحقا، أعلن متحدث باسم مكتب نتانياهو أن إسرائيل ستعاود «الأسبوع المقبل» إرسال موفديها إلى الدوحة لإحياء المفاوضات حول وقف للنار في القطاع، لافتا إلى وجود «تباعد بين الجانبين».

قبيل ذلك، أعلن المسؤول في حركة حماس أسامة حمدان أن الحركة تتوقع ردا من إسرائيل على مقترحاتها لوقف النار في غزة . وقال «نحن لا نرغب بالتحدث عن تفاصيل هذه الأفكار، بانتظار أن نسمع ردا غالبا أن يكون اليوم أو غدا».

ومع مغادرة برنيع الدوحة الجمعة بعد محادثات مع الوسطاء القطريين، شدّد حمدان على أن القدرات العسكرية للحركة في قطاع غزة «لا تزال في وضع جيد يمكنها من الاستمرار» في الحرب.

وأصر حمدان على أن «الحديث عن تفاصيل صفقة تبادل الأسرى مبكّر».

مقالات مشابهة

  • جنرال إسرائيلي يهاجم نتنياهو ويدعو للخروج من رفح
  • نجاد البرعي: يجب أن يكون هناك بدائل للحبس الاحتياطي مثل المنع من السفر
  • 16 قتيلا في قصف إسرائيلي لمدرسة تأوي 7 آلاف نازح في وسط غزة
  • مقاومة واستبسال في رفح والشجاعية
  • حماس: نتوقع ردًا إسرائيليًا سريعًا يشأن مقترح تبادل وقف إطلاق النار
  • اجتماع حزب الله بحماس.. لقاء تصعيد أم تهدئة؟
  • انتقاد إسرائيلي صارخ بسبب فشل الاحتلال بهزيمة حماس بعد 9 أشهر من الحرب
  • تفاصيل اجتماع "الكابنيت" بشأن صفقة تبادل الأسرى - تفاؤل إسرائيلي
  • نتانياهو يبلغ بايدن بإرسال وفد إسرائيلي للتفاوض حول الرهائن مع حماس
  • مسؤول إسرائيلي: تلقينا ردا من حماس دون المطالبة بالالتزام بوقف الحرب في المرحلة الأولى