الحازوقة: الأسباب والأعراض وكيفية التعامل معها
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تعتبر الحازوقة من الظواهر الشائعة والمزعجة التي يمكن أن تحدث لأي شخص دون سابق إنذار. تتسم الحازوقة بانقباضات متكررة لـ عضلات الحجاب الحاجز، مما يؤدي إلى إغلاق فجائي للسان المزمار وإصدار صوت مميز يُعرف بالحازوقة. على الرغم من أن معظم حالات الحازوقة تكون بسيطة وتزول من تلقاء نفسها في وقت قصير، إلا أن بعض الحالات قد تشير إلى وجود مشاكل صحية تستدعي الاهتمام.
تعتمد الحازوقة على مجموعة متنوعة من العوامل، منها:
نمط الحياة: تناول الأطعمة الحارة، وتناول الكميات الكبيرة من الطعام، وشرب المشروبات الغازية يمكن أن يسهم في حدوث الحازوقة.مشاكل صحية: بعض الأمراض والمشاكل الصحية، مثل مشاكل الجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي، يمكن أن تكون وراء حدوث الحازوقة.تغييرات في الحالة النفسية: التوتر والقلق يمكن أن يسهمان في حدوث الحازوقة. أعراض الحازوقة:تتميز الحازوقة بالتكرار الثابت والمنظم للانقباضات، وتكون الفترات بين كل انقباض وآخر قصيرة ومحددة. قد تستمر الحازوقة لفترة قصيرة، أو تصبح مزمنة إذا استمرت لأكثر من 48 ساعة.
كيفية التعامل مع الحازوقة:يمكن تجربة بعض الإجراءات المنزلية للتعامل مع الحازوقة، مثل:
حبس النَّفَس لفترة قصيرة.شرب كمية صغيرة من الماء بشكل سريع.التعرض للتخويف بشكل مفاجئ.وضع ملعقة صغيرة من السُّكر الجاف على اللسان.إذا استمرت الحازوقة لفترة طويلة أو كانت مزعجة، يفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.
العلاج الدوائي:في بعض الحالات، قد يقترح الطبيب استخدام بعض الأدوية مثل:
باكلوفين (Baclofen): يعمل على الاسترخاء العضلي.غابابنتين (Gabapentin): يُستخدم في بعض الحالات للتخفيف من الحازوقة.ميتوكلوبراميد (Metoclopramide): يُستخدم لتحسين حركة الجهاز الهضمي. ضيق التنفس من المعدة.. أسباب وعلاج ذلك العمليات الجراحية:في حالة عدم استجابة الحازوقة للعلاجات الأخرى، يمكن اللجوء إلى العمليات الجراحية لتحفيز الأعصاب أو تحسين وظائف العضلات.
بصفة عامة، يجب على الأفراد الذين يعانون من حازوقة مستمرة الرجوع إلى الطبيب للتشخيص الدقيق وتحديد العلاج الأمثل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تناول الأطعمة الحارة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ما وراء دعوة المخابرات الإسرائيلية سكان غزة للتواصل معها؟
أرسل جهاز المخابرات الإسرائيلية مؤخرا عشرات آلاف الرسائل النصية القصيرة على هواتف سكان قطاع غزة يدعوهم فيها للتواصل بهدف تنسيق لقاء مع ضباط إسرائيليين في موقع تتمركز فيه قوات الجيش داخل القطاع.
وتزامنت الرسائل مع حملة إلكترونية مكثفة بث فيها الجيش الإسرائيلي عشرات المنشورات الممولة على شبكات التواصل الاجتماعي لحث الفلسطينيين على التواصل معه، بزعم تقديم مساعدات أو تسهيلات للسفر.
وتمكنت الجزيرة نت من الحصول على تفاصيل ما دار في مقابلات استجاب لها بضع شبان بهدف مساعدتهم في السفر، وكيف تحول مسار اللقاء إلى تحقيق أهداف أخرى.
محور اللقاءوتواصل الشاب "م ق" الذي يقطن في محافظة وسط القطاع من خلال تطبيق واتساب مع الرقم الذي وصل إلى هاتفه المحمول عبر رسالة نصية، قاصدا الحصول على مساعدات غذائية وتسهيل عملية سفره حال رغبته مغادرة غزة.
وما كان من الضابط الإسرائيلي -حسب المعلومات التي حصلت عليها الجزيرة نت- إلا أن حدد موعدا للشاب قرب نقطة للجيش تقع ضمن المناطق الشرقية عند "محور نتساريم" الذي يسيطر عليه الاحتلال.
وأجبر الجنود الإسرائيليون الشاب على التعرِّي قبل وصوله إلى خيمة المقابلة مع الضابط، وقطع مسافة للوصول للمكان المخصص للقاء، وفور جلوسه قدَّم له الضابط "ساندويتش شاورما" وعبوة كولا وسيجارة، في استغلال واضح لحالة المجاعة التي يفرضها الاحتلال على غزة، حيث يمنع دخول المساعدات الغذائية والصحية ويغلق المعابر منذ مطلع مارس/آذار الماضي.
إعلانوعلى الفور، بدأ الضابط الإسرائيلي بسؤال الشاب عن أسباب تفكيره بالهجرة، وأبلغه أنه في حال غادر غزة فلن يعود إليها، لينتقل باستفساراته بعد ذلك عن أشخاص يقطنون في الحي الذي يقيم فيه الشاب وطبيعة تحركاتهم في المنطقة، ثم طلب منه المغادرة، وأخبره أنه سيعاود الاتصال به لاحقا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب طرح خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ومن ثم انصب الجهد الإسرائيلي لتشجيع تنفيذها، وهو ما قوبل برفض واسع في الأوساط الفلسطينية والعربية والدولية.
أدوات "رخيصة"
من جهته، حذَّر مسؤول في جهاز الأمن الداخلي في غزة -فضل عدم الكشف عن هويته- من المضامين "الكاذبة والمضللة" التي تحتويها رسائل المخابرات الإسرائيلية، بهدف استدراج المواطنين واستجوابهم لجمع معلومات حول مواقع المقاومة وشخصيات وطنية.
وقال المسؤول الأمني للجزيرة نت إن الحملة الإسرائيلية محاولة فاشلة لاستغلال حاجة الناس وظروفهم الصعبة لتحقيق أهداف أمنية "قذرة"، وتعكس درجة اليأس والاستهتار لدى الاحتلال بأرواح الفلسطينيين، واستخدامه الأدوات "الرخيصة" لاختراق النسيج الوطني الفلسطيني.
وكشف أن ضباط الاحتلال تعاملوا بأسلوب تهديدي واستجوابي "فج" مع من تمت مقابلتهم، وطرحوا أسئلة "أمنية حسَّاسة ومباشرة"، ووصل الأمر إلى تهديد بعضهم بالتصفية الجسدية والقتل إن لم يُدلوا بمعلومات عن شخصيات معروفة.
وحسب المسؤول الأمني الفلسطيني فإن الانهيار الأمني والاستخباري للاحتلال دفعه للجوء إلى أسلوب قديم جديد بإجراء المقابلات بهدف كسر حاجز التعامل معه تمهيدا لتجنيد عملاء له.
وتساءل: كيف سيُسهِّل الاحتلال سفر أشخاص دون وجود جهة لاستقبالهم، ولا يملكون تأشيرات دخول لأي دولة، وليس لديهم إقامات، ولا معاملات جمع شمل؟
رهان الوعي
وأكد المسؤول الأمني أن هذه الممارسات تؤكد أن الحديث عن "تسهيلات إنسانية" ليس إلا غطاء لأجندات استخباراتية، ومحاولة إحداث خرق أمني في الجبهة الداخلية الفلسطينية.
إعلانولفت إلى أن استجابة بضع أفراد فقط للقاء ضباط المخابرات من بين عشرات آلاف تلقوا رسائل، يعكس وعي المواطنين، رغم ما يعانوه من جوع وحصار وإبادة، ويعد صفعة مباشرة لأجهزة الاحتلال الإسرائيلي.
ووجه المسؤول في الأمن الداخلي نداء للمواطنين في قطاع غزة بعدم التعامل مع أي رسائل مشبوهة تصل إلى هواتفهم أو في مواقع التواصل، لما تشكله من خطر مباشر على حياتهم، وتعد محاولة لاستدراجهم نحو الفخ الأمني.
ويذكر أنه في إطار محاولات المخابرات الإسرائيلية التواصل مع الفلسطينيين في قطاع غزة، ألقت طائرات مسيرة إسرائيلية قبل أيام منشورات ورقية على مخيم الشاطئ للاجئين غربي مدينة غزة، تحمل أوراقا نقدية فئة 20 شيكل (الدولار يساوي 3.7 شواكل) كتب عليها أرقام للتواصل مع ضابط يدعى "أبو هيثم"، ومرفقا معها شرائح إلكترونية تتبع شركات اتصالات إسرائيلية.