«أبوالعينين» يدعو لمواصلة الضغط سياسيًا وإعلاميًا لوقف إطلاق النار في غزة |صور
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن العالمين العربي والإسلامي يمران بظروف دقيقة وخطر محدق وصراع حضاري محتدم تسعى به جماعات وكيانات لطمس الهوية الإسلامية ومحو القومية العربية واستغلال ظروف سياسية واقتصادية ومناخية لبث الفتن من خلال مخططات خبيثة لا ننخدع لها مُستمسكين بهويتنا الإسلامية التي تتطلب من الجميع وحدة الصف والكلمة والموقف لما تواجهه منطقتنا من تحديات وجودية.
جاء ذلك خلال كلمته في الحفل المقام على شرف الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، رئيس رابطة الجامعات الإسلامية، الأربعاء، بحضور لفيف كبير من الشخصيات الدينية و السياسية والدبلوماسية والأكاديمية والإعلامية .
محمد أبو العينين: يجب العمل بقوة على الطاقة المتجددة لجذب مزيد من الاستثمارات أبو العينين: التكنولوجيا من أهم دعائم الجمهورية الجديدة.. ووجود نقابة للتكنولوجيين يحمي حقوقهموفي مستهل كلمته، أعرب "أبو العينين"، عن شكره وتقديره للدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ولجميع السيدات والسادة الحضور من مختلف البلدان العربية مرحبًا بهم بأرض الكنانة مصر مهد الحضارات وقلب العروبة النابض ودرة العالم الإسلامي وحافظة علومه وأزهره الشريف، بفضل علمائه سدنة الشريعة السمحاء والدين القويم، الذين يحملون لواء التنوير والتثقيف، فهم ورثة الانبياء وصوت الحق والحقيقة التي لا تتبدد.
وبشأن الأوضاع الجارية في غزة، أوضح " أبو العينين"، أن ما يحدث في غزة من انتهاكات صارخة وسافرة وقتـل ممنهج للمدنيين بوحشية ودم بارد وسياسات للتهجير والتجويع القسري للشعب الفلسطيني والتي تتنافي مع كافة المواثيق والقوانين والأعراف الدولية كونها جرائم حرب والتي تمارس على مرأى ومسمع الجميع بات جليًا أمام العالم، مستنكرًا صمت المجتمع الدولي حيال الأوضاع الجارية في غزة وغض البصر عنها والتعامل مع القضية الفلسطينية بازدواجية في المعايير والكيل بمكيالين والتي تدفع بإشعال الصراع في منطقة الشرق الأوسط، مبينًا أن هذه الأوضاع كشفت للعالم عن حقيقة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بل وفرضت على إسرائيل نوعًا من العزلة، داعيا إلى مواصلة الضغط سياسيًا وإعلاميًا وشعبيًا من أجل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وفتح أفق جديدة للسلام وإنهاء الاحتلال على الأراضي الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب محمد أبو العينين غزة المجتمع الدولي القضية الفلسطينية منطقة الشرق الأوسط أبو العینین فی غزة
إقرأ أيضاً:
إخوان فاشلون.. عجزوا عن إدارة الدولة وخلق استقرار سياسي واقتصادي
ارتبطت جماعة الإخوان الإرهابية على مدار تاريخها بنهج يعتمد على استغلال الأزمات ونشر الفوضى لتحقيق أهدافها السياسية، ورغم حصولها على فرصة تاريخية للحكم في مصر بعد عام 2011، إلا أنها أثبتت عجزها التام عن إدارة شؤون الدولة، حيث افتقرت إلى رؤية واضحة أو خطة حقيقية لبناء مجتمع مستقر سياسيًا واقتصاديًا، ما أدى إلى تدهور الأوضاع بشكل غير مسبوق.
تدهور الأوضاع الأمنيةوقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن تجربة جماعة الإخوان في إدارة الحكم كانت نموذجًا واضحًا للفشل السياسي والاقتصادي، حيث أثبتت عجز الجماعة عن تحقيق الاستقرار اللازم لإدارة شؤون الدولة، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي واختاروا أن يضعوا مصالح الجماعة فوق مصالح الوطن، ما أدى إلى حالة من الفوضى والانقسام المجتمعي.
الجماعة تفتقر إلى رؤية واضحةوأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر في تصريحات لـ«الوطن» أن الإخوان انصب تركيزهم على السيطرة على مفاصل الدولة بدلًا من العمل على تحسين الاقتصاد أو تقديم حلول للقضايا الاجتماعية الملحة، والشعب أدرك سريعًا أن هذه الجماعة تفتقر إلى رؤية واضحة للنهوض بالبلاد، ما أدى إلى خروج الملايين في 30 يونيو لاستعادة الدولة من قبضة الإخوان وإسقاط حكمهم.
الحفاظ على وحدة النسيج الوطنيوأشار إلى أن سياسات الإخوان لم تساهم فقط في تعميق الأزمة الاقتصادية، بل ساهمت أيضًا في تدهور الأوضاع الأمنية، حيث انتشر العنف والإرهاب نتيجة تبنيهم لخطاب تحريضي وإقصائي، وهو ما زاد من حالة الاحتقان الشعبي ضدهم كما أنها فشلت في بناء علاقات خارجية متوازنة تخدم المصالح الوطنية، حيث سعت إلى الارتباط بمحاور إقليمية تخدم أجنداتها الخاصة، بعيدًا عن مصالح الشعب.
وأكد أن مصر بعد الإطاحة بحكم الإخوان تمكنت من استعادة مكانتها الإقليمية والدولية بفضل قيادة وطنية واعية تمتلك رؤية شاملة للتنمية والاستقرار، والتجربة أثبتت أن الشعب يرفض أي جماعة أو فصيل يحاول فرض أجندته الخاصة على الدولة، مشددًا على أهمية الحفاظ على وحدة النسيج الوطني والعمل تحت مظلة الدولة المصرية فقط، كما أن المستقبل يحمل فرصا كبيرة لتحقيق المزيد من التقدم والاستقرار، داعيًا إلى ضرورة مواصلة العمل على تعزيز قيم المواطنة والمشاركة السياسية، باعتبارهما الركيزة الأساسية لضمان استقرار الدولة ومواجهة أي تحديات مستقبلية.