بمكون من مطبخها خمسينية تتحول لمليونيرة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
وكالات
أصبحت مارجوت ماكسين وهي سيدة أسترالية مليونيرة في سن الخمسين، بعدما قد بدأت علامتها التجارية للعناية بالبشرة من مطبخها.
وقالت مارجوت ماكسين، وهي مؤسسة شركة أسبولوت كولاجين، إنها قد بدأت بالتفكير بإنشاء مشروعها الخاص، بعدما غادرت ابنتها دارسي المنزل للالتحاق بالجامعة.
وأوضحت أنه خلال العشرينات والثلاثينات والأربعينات من عمرها، بدأت بالتفكير بافتتاح مشروعها الخاص والتحقت بدورة للفنون الجميلة في الجامعة.
ومع اهتمامها بأمور التجميل ، بدأت ماكسين بالبحث حول فوائد مرق العظام، قبل أن تقوم بصنع مكونًا خاصًا بها من مرق العظام وفي النهاية، توصلت إلى تركيبة تضم كيسًا يوميًا سهل الاستخدام وذلك بنكهة الليمون و مكون الكولاجين.
ونما مشروع ماكسين بصحبة ابنتها عبر الإنترنت وذلك بشكل تدريجي وذلك منذ إطلاق الشركة، وبدأتا بالاستثمار الخارجي في عام 2020 و تم الاعتراف بالعلامة التجارية وأصبحت شركتها الرابعة الأسرع نموًا في عام 2023.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: كولاجين مشروع مليونيرة
إقرأ أيضاً:
لغة سوقنا التجاري
هنالك ظاهرة سلبية، بل خطيرة على هويّتنا اللغوية، بدأت تتزايد في سوقنا التجاري وكأن ( حبله) على ( غاربه) لا نظام يمنعه، ولا التزام بهويّتنا الوطنية، وأحد أركانها لغتنا العربية، التى واضح تهميش سوقنا لها، وبقدر استفزازي.
بدأت هذه الظاهرة أولاً بانتشار تسمية المحال والأسواق التجارية بمسمّيات أجنبية بشكل عشوائي غير مرتبط بعلامة تجارية عالمية ، فمثلاً محل أحذية يُسمّى ( كمفورت شوز )! ويُكتب بالحروف العربية! وتم إلغاء كلمة “سوق” العربية، وحلّ محلها “مول” الإنجليزية، والامثلة على ذلك كثيرة ، حتى وصل الأمر حالياً بتوسع ظاهرة تغريب لغة سوقنا، بقيام محال بكتابة مسمّياتها فقط بالحروف واللغة الإنجليزية دون العربية، بل أن مجمعاً تجارياً كبيراً، استمر سنوات طويلة يطلق عليه سوق بالعربية، ثم استبدلت بالكلمة الإنجليزية “مول” وكأننا في شوارع مدن بريطانية وليس مدن عربية سعودية!
أتمنى من الجهات المسؤولة، وعلى رأسها وزارتا التجارة والثقافة، التدخل بتعريب لغة سوقنا، قبل ان يستفحل الأمر، وتزال لغتنا العربية منه بالكامل، وتحلّ محلها لغة أجنبية بما سيؤثر على الهويّة اللغوية لأجيالنا القادمة، فضلاً عن تشّويه هويّة سوقنا، بما يجعل الأجنبي يعتقد بأن ليس لدينا لغة نحترمها، ونعتز بها، ولهذا نلجأ للغة أجنبية، بما ينطبع لديه أن اللغة العربية قاصرة، كون أهلها يتخلون عنها، ولا يستخدموها .