دليل جديد يساعد على كشف الفيديوهات المفبركة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تصدرت العديد من مقاطع الفيديو المزيفة الغريبة عناوين الأخبار في السنوات الأخيرة، حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي (AI) لمعالجة الفيديوهات والصوت بطريقة تحاكي الواقع.
وتعرّف Full Fact، وهي منظمة بريطانية مستقلة للتأكد من الحقائق، «التزييف العميق» بأنه «فيديو أو صوت تم إنشاؤه باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لمحاكاة وجه أو صوت شخصية عامة بشكل شبه ناجح».
ومع تزايد انتشار الفيديوهات المزيفة يوما بعد يوم، أصدرت Full Fact دليلا جديدا حول كيفية اكتشاف مقاطع الفيديو المزيفة.
1. التحقق من شكل الوجه (والأذنين) إحدى أسهل الطرق لمعرفة ما إذا كان مقطع الفيديو مزيفا عميقًا هي التحقق من شكل الوجه.
في مقابلة على «يوتيوب»، قال كريس أومي، فنان الذكاء الاصطناعي: «شكل الوجه دائما ما يكون المفتاح. في كثير من الحالات، تكون القياسات ليست مثالية».
ويمكن كشف الاختلاف من خلال وضع صورة، أو بعض الصور، جانب الفيديو للمقارنة.
وعلى وجه الخصوص، يقول أومي إنه يجب عليك الانتباه جيدا إلى الأذنين، التي يصعب تزييفها.
2. العثور على اللقطات الأصلية إذا لم تتمكن من اكتشاف أي مشكلات تتعلق بشكل الوجه، توصي Full Fact بالتحقق مما إذا كان بإمكانك العثور على اللقطات الأصلية.
ويمكنك القيام بذلك عن طريق البحث عن الكلمات الرئيسية على منصات، مثل غوغل و»يوتيوب» و»تيك توك».
ومع ذلك، إذا لم يكن الفيديو يحتوي على أي ميزات محددة للبحث عنها، توصي Full Fact بإجراء بحث عن الصور باستخدام لقطات شاشة للأجزاء الرئيسية من الفيديو.
3. التدقيق في التعبيرات والسلوكيات إذا كان الفيديو يضم أحد المشاهير أو الشخصيات العامة، فحاول معرفة ما إذا كان بإمكانك اكتشاف أي من سلوكياتهم الخاصة.
ويطلق البروفيسور هاني فريد، خبير الطب الشرعي للصور في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، على هذه العلامات اسم «القياسات الحيوية الناعمة».
4. توازن العيون غالبا ما تواجه تقنية التزييف العميق مشاكل في محاذاة العينين، وفقا لأومي، الذي قال: «فقط في الإطارات الثابتة يمكنك اكتشاف تلك التناقضات».
وللتحقق من محاذاة العيون، قم بإيقاف الفيديو مؤقتا عدة مرات، وتحقق مما إذا كانت العيون تنظر في الاتجاه نفسه.
5. ابحث عن مواطن الخلل البصرية قد تبدو مقاطع الفيديو المزيفة مقنعة عندما يواجه الشخص الكاميرا، لكن الأمر يختلف عند التصوير من الجانب، وفقا لـFull Fact.
وقالت Full Fact: «قد تكون قادرا على اكتشاف مثل هذه الأخطاء إذا قمت بإبطاء اللقطات. سيسهل هذا ملاحظة أي نقاط تفشل فيها التكنولوجيا في مطابقة الوجه الناتج عن الذكاء الاصطناعي بشكل مثالي مع الجزء الحقيقي من الفيديو».
6. تزامن الصوت بشكل صحيح مع الفيديو توصي Full Fact بتحليل المواضع العريضة للفم عند إصدار أصوات حروف مختلفة.
وقال الخبراء إن هناك شكلا معينا يصنعه فمك عندما تصدر أصواتا معينة.
وإذا قمت بإبطاء مقطع فيديو مزيف، فقد تتمكن من ملاحظة شكل الفم للتحقق من أنه يتناسب مع الصوت.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الذکاء الاصطناعی ما إذا کان
إقرأ أيضاً:
طالبات يبتكرن تطبيق الكتروني لمساعدة الصم عبر الذكاء الاصطناعي
نجحت مجموعة من طالبات جامعة جدة في ابتكار Audio Aid، وهو تطبيق يعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساعدة الأشخاص الصم في التعرف على الأصوات المهمة في بيئتهم المحيطة، مما يسهم في تعزيز سلامتهم وقدرتهم على التفاعل مع المجتمع دون الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين، وذلك في إطار السعي لتطوير حلول تقنية مبتكرة تعزز من استقلالية الأفراد ذوي الإعاقة السمعية.
حول هذا الابتكار، أوضحت قائدة الفريق أسيل أحمد المحمادي، أن فكرة التطبيق استُلهمت من واقعة حقيقية لسيدة صماء تعرضت لحادث خطير نتيجة عدم قدرتها على سماع جرس إنذار الحريق، مما أدى إلى تأخر استجابتها للخطر. أسيل المحمادي
أخبار متعلقة صفر مئوية.. محافظة طريف تسجل أدنى درجة حرارة بالمملكة"الشورى" يدعو جامعة الإمام عبدالرحمن لتطوير شراكاتها الاستراتيجيةوأضافت أن هذا الحدث أظهر الحاجة الملحة إلى وسيلة تقنية تساعد الصم في التعرف على الأصوات من حولهم بشكل فوري وفعال.تحليل الأصوات
أشارت المحمادي إلى أن تطبيق Audio Aid يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لالتقاط وتحليل الأصوات المهمة، مثل أجراس الإنذار، بكاء الأطفال، أصوات التنبيه وغيرها.
وتابعت "يقوم التطبيق بإرسال إشعارات مباشرة إلى الهواتف الذكية أو الساعات الذكية الخاصة بالمستخدمين، لتنبيههم إلى الأحداث التي تجري حولهم والتي قد تشكل خطراً عليهم أو تتطلب استجابتهم".
كما يتضمن التطبيق ميزة تحويل الكلام المسموع إلى نص مكتوب بشكل فوري، مما يسهل عملية التواصل بين الصم وأفراد المجتمع في مختلف المواقف اليومية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طالبات يبتكرن تطبيق الكتروني لمساعدة الصم عبر الذكاء الاصطناعيمرحلة التطوير
أكدت المحمادي أن المشروع لا يزال في مرحلة التطوير، إلا أن الفريق يطمح إلى تحويله إلى منتج قابل للاستخدام الفعلي في المستقبل القريب، في ظل التوجه المتزايد نحو توظيف التقنيات الحديثة في دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشارت إلى أن Audio Aid يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشمولية والدمج التقني للأشخاص الصم، مؤكدة على أن التكنولوجيا يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتحقيق المزيد من الاستقلالية والمساواة في المجتمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طالبات يبتكرن تطبيق الكتروني لمساعدة الصم عبر الذكاء الاصطناعيتشجيع العقول
شارك الفريق بهذا الابتكار في مسابقة أذكى يو التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) بالتعاون مع مايكروسوفت، وهي مسابقة تهدف إلى تشجيع العقول الشابة على تطوير حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المجتمعية.
واستطاع المشروع أن يحقق إنجازاً بارزاً بحصوله على المركز الثاني من بين ثمانين مشروعاً مشاركاً، مما يعكس أهميته وتأثيره المحتمل في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طالبات يبتكرن تطبيق الكتروني لمساعدة الصم عبر الذكاء الاصطناعيفريق العمل
تكون الفريق من الطالبات أسيل أحمد المحمادي، هديل عبدالهادي سردار، البتول شفيق العطاس وميس محمد مازن بإشراف الدكتورة إلهام الغامدي.
يعد تطبيق Audio Aid مثالاً حقيقياً على كيفية تسخير التقنيات الحديثة في تحسين جودة الحياة وتمكين الأفراد من ذوي الإعاقة السمعية من التفاعل مع محيطهم بأمان واستقلالية، مما يجسد التقاء الابتكار بالمسؤولية الاجتماعية لتحقيق مستقبل أكثر شمولاً للجميع.