تعتبر الهيستامين من المركبات الكيميائية الحيوية التي تلعب دورًا حاسمًا في استجابة جهاز المناعة للتحسس والدفاع عن الجسم. يتم إفرازها عند التعرض لمُسببات الحساسية، وتسبب في مجموعة من الأعراض المتنوعة. 

 (Histamine) هو مركب كيميائي يفرزه الخلايا الصارية (Mast cells) في جهاز المناعة عند تعرضه للمسببات المحتملة للحساسية.

هذا المقال يسلط الضوء على الهيستامين، من وظائفه الحيوية إلى تأثيره في حالات الحساسية، مع التركيز على دور مضادات الهيستامين في التخفيف من هذه الأعراض.

الهيستامين (Histamine) هو مركب كيميائي يفرزه الخلايا الصارية (Mast cells) في جهاز المناعة عند تعرضه للمسببات المحتملة للحساسية. يُصنَّف الهيستامين كأمين ويشمل مشتقاته النيتروجين، ويُعتبر جزءًا من استجابة جهاز المناعة للتحسس والإصابات. وظائف الهيستامين تتأثر بتركيزه العالي أو المشاكل في تحلله الصحيح، ويؤدي وجوده إلى عدة وظائف مهمة:

ناقل عصبي: يعمل الهيستامين كناقل عصبي، حيث ينقل رسائل وإشارات إلى الدماغ.مكون لحمض المعدة: يُعتبر الهيستامين جزءًا من حمض المعدة الذي يساعد على تحليل الطعام أثناء عملية الهضم.مشارك في الاستجابة المناعية: يُطلَق الهيستامين كاستجابة للحساسية أو الإصابات، مساهمًا في التهاب واستعادة الأمور الطبيعية.

وعندما يكون تأثير الهيستامين مبالغًا فيه، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض الحساسية. فيديو قد يعجبك: تحتوي هذه الوصلة على مزيد من المعلومات.

مضادات الهيستامين:

مضادات الهيستامين هي أدوية تُستخدم لعلاج أعراض الحساسية، ويمكن تناولها بشكل حبوب، كبسولات، أو سوائل. تتضمن الأعراض التي يُعالجها مضادات الهيستامين:

سيلان واحتقان الأنف، والحكة المصاحبة.انتفاخ القنوات الأنفية.الطفح الجلدي.سيلان الدموع من العيون والحكة.

تساهم مضادات الهيستامين في تخفيف هذه الأعراض من خلال تثبيط تأثير الهيستامين على الخلايا.

في نهاية هذا الرحيل العلمي حول الهيستامين ومضادات الهيستامين، ندرك أهمية فهم هذه العمليات البيولوجية وكيفية تأثيرها على صحتنا. يظهر البحث المستمر في هذا المجال أهمية إيجاد توازن صحي بين وظائف الهيستامين والاستجابة المناعية. بفضل التقدم الطبي والعلمي، يمكن لمضادات الهيستامين تقديم الراحة للأفراد المتأثرين بحالات الحساسية وتحسين جودة حياتهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حالات الحساسية الهيستامين حالات الحساسية الهيستامين جهاز المناعة

إقرأ أيضاً:

لقاح للإيدز يقلل من خطر الإصابة بالعدوى بنسبة 96%

أعلنت شركة الأدوية  Gilead Sciences Inc أن حقنها نصف السنوية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية قد خفضت خطر الإصابة بالفيروس بنسبة مذهلة بلغت 96%.

وقالت شركة الأدوية الحيوية في كاليفورنيا إن عقارها "ليناكابافير" (lenacapavir) "أثبت تفوقه" على عقار "تروفادا" (Truvada)، وهو قرص يتم تناوله يوميا لمكافحة عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، وكان الخيار الأساسي للوقاية قبل التعرض (أو PrEp)، وهو استخدام الأدوية لمنع انتشار المرض لدى الأشخاص الذين لم يتعرضوا بعد لعامل مسبب للمرض.

وقال الرئيس التنفيذي دانييل أوداي في بيان: "مع هذه النتائج الرائعة عبر دراستين من المرحلة الثالثة، أثبت ليناكابافير القدرة على تحويل الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والمساعدة في إنهاء الوباء".

ووجدت تجربة سريرية حديثة من المرحلة الثالثة أن 99.9% من المشاركين الذين تناولوا "ليناكابافير" للوقاية لم يصابوا بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، مع حالتين بين مجموعة من 2180 مشاركا في التجربة، وفقا لشركة Gilead. وبالمقارنة، كان هناك تسع حالات من أصل 1087 فردا في مجموعة "تروفادا".

وأشارت شركة Gilead إلى أن عقار "ليناكابافير" كان أكثر فعالية بنسبة 89% من عقار "تروفادا".

وشملت التجربة مشاركين ذكورا من دول مختلفة حول العالم، بما في ذلك الأرجنتين والبرازيل والمكسيك وبيرو وجنوب إفريقيا وتايلاند والولايات المتحدة.

وقالت شركة Gilead إنه لم تكن هناك مخاوف كبيرة أو جديدة تتعلق بالسلامة من استخدام عقار "ليناكابافير" و"تروفادا"

وتأتي هذه الأخبار بعد أن تبين أن تجربة أجريت في يونيو على عقار "ليناكابافير" كانت فعالة بنسبة 100% في منع الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بين النساء. ولم تكن هناك إصابات بين النساء والفتيات من جنوب إفريقيا وأوغندا اللاتي حصلن على الحقنة.

وقال أوداي إن شركته ستعمل مع شركائها التنظيميين والمجتمعيين والحكوميين لضمان أنه "إذا تمت الموافقة، يمكننا تقديم ليناكابافير مرتين سنويا للوقاية قبل التعرض في جميع أنحاء العالم، لجميع أولئك الذين يريدون أو يحتاجون إلى الوقاية قبل التعرض".

وسيتم استخدام البيانات من كلتا التجربتين لبدء عملية الموافقة على الدواء في جميع أنحاء العالم بحلول نهاية العام. وقالت Gilead إن هذا قد يدعم الإطلاق الأولي لليناكابافير بحلول العام المقبل.

وفي حين لم تتم الموافقة على استخدام الحقن عالميا بمفردها، فقد تمت الموافقة على "ليناكابافير" من قبل إدارة الغذاء والدواء لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية لدى البالغين، بالاشتراك مع أدوية أخرى.

عن روسيا اليوم

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بني سويف الأهلية يعلن تفعيل برنامج الكيمياء الصناعية التطبيقية
  • لقاح للإيدز يقلل من خطر الإصابة بالعدوى بنسبة 96%
  • العدوى المقاومة للمضادات تقتل الملايين حول العالم هذا العام
  • 3 ثمرات وكوب حليب.. نصائح لتقوية مناعة طفلك خلال العام الدراسي
  • باحثون في علم المناعة يحصلون على جائزة "باول إرلش"
  • الفوائد الغذائية لبذور الشيا ( Chia seeds)
  • لقاح الإيدز يقلل من خطر الإصابة بالعدوى
  • الإعلام العراقي وتأثيره على حضور كريستيانو رونالدو
  • طبيبة: مضادات الاكتئاب يمكن أن تخفف الألم المزمن
  • أفضل الأطعمة لتعزيز المناعة في فصل الخريف