الصحة العراقية تكشف عن خططها لتعزيز النظام الصحي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ديسمبر 21, 2023آخر تحديث: ديسمبر 21, 2023
المستقلة/- كشفت وزارة الصحة العراقية عن خططها لتعزيز النظام الصحي في البلاد، حيث تسعى الوزارة إلى إكمال المشاريع متلكئة، وإضافة سعة سريرية جديدة، وإعادة تأهيل المرافق الصحية القائمة.
وقال وزير الصحة الدكتور صالح الحسناوي في حديث لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، إن الوزارة لديها أولويات بالنظام الصحي يأتي في مقدمتها إكمال مشاريع متلكئة وعددها 82 توزعت بين مستشفيات ومراكز تخصصية وردهات.
وأضاف الحسناوي أن عدد الأسرة المضافة أو المفتتحة ضمن مستشفيات البلاد خلال العام الحالي بلغ 1650 سريراً، مؤكداً وجود 241 مستشفى ببغداد والمحافظات، بسعة 11 ألف سرير، لازالت قيد الإنجاز والإحالة.
وأوضح الوزير أن الأعمال الجارية ضمن مشاريع الوزارة، تتضمن إعادة تأهيل وافتتاح مستشفيات جديدة ومؤسسات ومراكز صحية يبلغ عددها 53 بسعة أربعة آلاف سرير، وإعادة تأهيل 38 مستشفى في بغداد والمحافظات، مع تأهيل 95 مركزاً للرعاية الصحية الأولية، اضافة إلى افتتاح 55 مركزاً جديداً ضمن بغداد والمحافظات، إلى جانب افتتاح ثمانية بيوت صحية ضمن المحافظات.
أهمية هذه الخطوة
تمثل هذه الخطوة خطوة مهمة في تعزيز النظام الصحي في العراق، حيث ستساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتوفير مزيد من الأسرّة في المستشفيات، وزيادة عدد المراكز الصحية في البلاد.
وتأتي هذه الخطوة في ظل الحاجة الماسة لتحسين النظام الصحي في العراق، حيث يعاني النظام الصحي من نقص في الإمكانيات المادية والبشرية، الأمر الذي أدى إلى تردي الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
توقعات بنتائج إيجابية
من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى نتائج إيجابية، حيث ستساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتوفير مزيد من الأسرّة في المستشفيات، وزيادة عدد المراكز الصحية في البلاد.
كما ستساهم هذه الخطوة في تعزيز الثقة بالنظام الصحي العراقي، وجذب المزيد من المستثمرين في مجال الصحة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: النظام الصحی هذه الخطوة
إقرأ أيضاً:
القائم بأعمال وزارة الصحة من اللاذقية يعلن خارطة طريق للنهوض بالقطاع الصحي
اللاذقية-سانا
أكد القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع، أن الوزارة وضعت خارطة طريق لمعالجة المشكلات الصحية وفق أولويات محددة، تتضمن خطة عمل مرحلية على المدى القريب والمتوسط والبعيد، بهدف النهوض بالقطاع الصحي وتحسين جودة الخدمات الطبية.
وشدّد الدكتور الشرع خلال اجتماعه مع إدارة مستشفى اللاذقية الجامعي ومديري المشافي في المحافظة، بحضور المحافظ محمد عثمان والمشرف على القطاع الصحي دريد الرحمون، على أن إعادة الهيكلة الحالية تتم وفق معايير مهنية وأخلاقية، مشيراً إلى أنه لن يتم إخراج أي مهني طبي من ملاك وزارة الصحة، وإنما سيتم التركيز على معالجة سوء توزيع الكوادر الطبية والصحية في المديريات والمراكز الصحية.
وفي هذا السياق، طالب الدكتور الشرع المديرين المعنيين بالإسراع في إعداد قوائم الاحتياجات وقوائم الموظفين غير الفاعلين، بهدف إفساح المجال أمام الكفاءات المهنية، لافتاً إلى أن زيادة الأجور والرواتب قيد الدراسة وفق معايير محددة، مع اعتماد نظام التفرغ الوظيفي بـ 40 ساعة عمل أسبوعيًا، بما يتناسب مع كل تخصص طبي.
وشدد على أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود والعمل بروح الفريق، مع تحمل الجميع لمسؤولياتهم المهنية، لضمان تحقيق المنفعة العامة وتعزيز جودة الخدمات الصحية.
وفيما يتعلق بتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية، أشار الدكتور الشرع إلى رفع الطاقة الإنتاجية في معملي “مياميد” لإنتاج مستلزمات غسيل الكلى، و”كيورفارما” لإنتاج مواد العلاج الكيماوي، ما يسهم في تلبية جزء أكبر من الاحتياجات المحلية، إلى جانب الاستفادة من المنح الدولية وتنسيق استقبال الدعم المالي من المنظمات الدولية، كما أن تخفيف بعض العقوبات يسهم في تسهيل استيراد المعدات الطبية والأدوية.
ولفت الدكتور الشرع إلى الجهود المبذولة لتعزيز منظومة الإسعاف بالتعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الهلال الأحمر والدفاع المدني ومؤسستي “بنفسج” و”شام”، بهدف توفير خدمات نقل المرضى مجاناً، موضحاً أن إعادة هيكلة هيئة التخصصات الطبية تشمل تشكيل لجان علمية جديدة، وإنشاء مديريات مختصة بالتحقق من الشهادات، والتدريب والتأهيل، والتعليم المستمر، والامتحانات، والاعتمادية والجودة.
وأكد أهمية عقد اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ الخطط والمشاريع، وتفعيل المؤتمرات الطبية، ومنها مؤتمر التوثيق الطبي، مؤتمر الأطراف الصناعية، ومؤتمر الصناعات الدوائية، وذلك لتعزيز الإنتاج المحلي ودعم تصدير الدواء السوري، وتحقيق نهضة دوائية تُعيد لسوريا مكانتها الرائدة في هذا المجال.
كما كشف الدكتور الشرع عن رفع مقترح لتقديم الخدمات الصحية في المشافي مجاناً حتى نهاية العام، في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، وحقيقة أن زيادة الرواتب لن تكون شاملة للجميع.
وتضمنت مداخلات المشاركين في الاجتماع، مقترحات حول ضرورة رفع الكفاءات المهنية، وتفعيل نظام المكافآت والحوافز، وتوفير الأدوية وصيانة الأجهزة الطبية، ودراسة توزّع المراكز الصحية في الأرياف؛ لضمان تقديم الخدمات لأكبر شريحة ممكنة من المواطنين.
وسبق الاجتماع جولة في مستشفى اللاذقية الجامعي ، اطلع فيها الدكتور الشرع على واقع العمل في أقسام الإسعاف والأطفال وغسيل الكلى والمخبر والعناية المشددة واستمع لشرح عن الخدمات المقدمة والاحتياجات اللازمة.