من هي إيكاترينا دونتسوفا التي تتحدّى بوتين لرئاسة روسيا؟
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت السياسيّة الروسية إيكاترينا دونتسوفا الأربعاء، ترشّحها للانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن يفوز فيها الرئيس فلاديمير بوتين بسهولة بولاية جديدة في آذار/مارس المقبل.
اعلانوأكدت اللجنة الانتخابية أنّ إيكاترينا دونتسوفا (40 عاماً) قدمت المستندات المطلوبة للترشّح. والآن يتعيّن عليها وعلى المرشّحين الآخرين جمع 300 ألف تزكية وتقديمها قبل 45 يوماً على الأقلّ من الانتخابات إلى اللجنة الانتخابية التي تتخذ بعد ذلك القرار النهائي خلال عشرة أيام.
ويسعى بوتين إلى الفوز بولاية جديدة مدّتها ستّ سنوات، وهو ما يعدّ مسألة شكلية في ظلّ الظروف الراهنة، بعدما قمع الكرملين المعارضة في السنوات الأخيرة.
إيكاترينا دونتسوفا صحفية سابقة وعضو في مجلس المدين، ترشحت للانتخابات الرئاسية 2024 كمستقلة،وتدعو إلى السلام في أوكرانياوسجن جميع المعارضين السياسيين الرئيسيين تقريباً، مثل الناشط المناهض للفساد أليكسي نافالني، أو تم دفعهم إلى المنفى.
ومن الناحية النظرية، يمكن الرئيس الروسي البقاء في الكرملين حتى العام 2036، وهو العام الذي يبلغ فيه 84 سنة.
روسيا والجامعة العربية تعربان عن أملهما بقرار من مجلس الأمن لوقف النار في غزةبرلين تبدأ محاكمة ألماني بتهمة التجسس لحساب روسيابنك روسيا المركزي يرفع معدل الفائدة إلى 16% لمواجهة التضخم وآثار حرب أوكرانيافي روسيا .. مهرجان جزمة الفالينكي: تكريم لحذاء تقليدي يقي الناس شر البرد القارسوترشّحت دونتسوفا، وهي صحافية سابقة وعضو في مجلس المدينة، كمستقلة "من أجل السلام والعمليات الديمقراطية".
وبعد إعلانها ترشّحها، استدعتها النيابة العامة لكنّ لجنة الانتخابات المركزية أكّدت أنّ أوراقها سليمة.
ورداً على سؤال حول مخاوفها الأمنية الأربعاء، قالت إنّ لديها "مخاوف" لكن ما كانت تفعله "قانوني".
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت اللجنة الانتخابية إنها تلقت حتى الأربعاء 16 طلب ترشح للانتخابات الرئاسية المقرّرة في منتصف آذار/مارس، بحسب ما أوردت وكالة "ريا نوفوستي" للأنباء.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: في سجون باكستان.. لصوص وقتلة يتحولون إلى رسامين يبيعون لوحاتهم مقابل آلاف الدولارات شاهد: أطفال غزة لا يعرفون السكينة.. صدمة وانهيار إثر غارة إسرائيلية هزت رفح شاهد: القوات الإسرائيلية تطوّق المنطقة التي أطلقت فيها النار على سائق فلسطيني في الضفة الغربية فلاديمير بوتين روسيا انتخابات معارضة اعلانالاكثر قراءة شاهد: دخلوا إلى الكابيتول في جولة رسمية لكنهم فاجأوا الجميع بلافتات تندد بالحرب على غزة لحظة بلحظة| 20 ألف قتيل فلسطيني منذ بدء الحرب.. مجلس الأمن يؤجل التصويت على وقف الحرب في غزة بعد نشره فيديو عن غزة..النيابة الفرنسية تطالب بسجن الجزائري عطال 10 أشهر ودفع غرامة 45 ألف يورو السياسة الأوروبية. "اتفاق تاريخي".. أوروبا تصلح نظام الهجرة بعد سنوات من النقاشات شاهد: القوات الإسرائيلية تطوّق المنطقة التي أطلقت فيها النار على سائق فلسطيني في الضفة الغربية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next تغطية حية: إسرائيل تأمر بإخلاء منطقة واسعة في خان يونس وسط مساع لهدنة جديدة في غزة يعرض الآن Next القضاء الأميركي يتّهم قيادياً في حزب الله بالضلوع بتفجير مركز يهودي بالأرجنتين يعرض الآن Next الولايات المتحدة وفنزويلا تتوصلان إلى اتفاق لتبادل سجناء يعرض الآن Next بسبب مشاكل في الوسائد الهوائية.. تويوتا تستدعي مليون سيارة في الولايات المتحدة يعرض الآن Next احتجاجاً على ما اعتبرته "تدخلا" في شأن مالي .. باماكو تستدعي السفير الجزائري LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط رفح - معبر رفح فرنسا قطاع غزة ضحايا قصف الشتاء Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط رفح - معبر رفح My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين روسيا انتخابات معارضة غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط رفح معبر رفح فرنسا قطاع غزة ضحايا قصف الشتاء غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط رفح معبر رفح یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
قبل 3 أيام من تنصيب ترامب.. ما قد لا تعلمه عن المعاهدة الجديدة بين روسيا وإيران وانعكاسها على حرب أوكرانيا والإدارة الأمريكية
(CNN)-- قبل ثلاثة أيام فقط من عودة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، من المقرر أن توقع روسيا وإيران أخيرًا "اتفاقية شراكة شاملة"، وهي الصفقة التي كانت قيد الإعداد منذ أشهر.
وهي خطوة من شأنها أن تعيد تركيز الاهتمام على الشراكة التي شكلت ساحة المعركة في أوكرانيا، والتي تظل ملتزمة بتحدي النظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، حتى مع وعود الإدارة الأمريكية الجديدة بمشاركة أكبر مع روسيا.
وتتقاسم روسيا وإيران ماضياً معقداً، مليئاً بالصراعات، وحتى الآن يسيران على خط رفيع بين التعاون وانعدام الثقة، ومع ذلك، فإن الحرب في أوكرانيا جعلت موسكو وطهران أقرب إلى بعضهما البعض.
وقال مدير مركز الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، جون ألترمان: إن "فكرة وجود الولايات المتحدة ليس فقط كخصم، بل كهدف استراتيجي لكل من سياستهما الخارجية قد جمعتهما معًا".
وفي يوليو/ تموز 2022، بعد خمسة أشهر من غزوه الشامل لأوكرانيا، زار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، طهران، وهي أول رحلة له في زمن الحرب خارج المجال السوفييتي السابق.
وخلف التقاط الصور والمصافحات، لم يكن من المقرر أن يتم التخطيط لـ "عمليته العسكرية الخاصة"، لقد فقد جيشه الكثير من مكاسبه الأولية عندما تم طرده من منطقة كييف، وسيخسر المزيد في وقت لاحق من ذلك العام في هجومين مضادين أوكرانيين ناجحين آخرين.
التحول إلى طهران أتى بثماره بالنسبة لروسيا، وبفضل الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في أعقاب تلك الزيارة، تقوم روسيا الآن بإنتاج الآلاف من طائرات "شاهد" الهجومية بدون طيار ذات التصميم الإيراني، في مصنع في تتارستان، ووجد تحقيق أجرته شبكة CNN في ديسمبر أن معدلات الإنتاج في المنشأة زادت بأكثر من الضعف في عام 2024.
وشكلت تلك الطائرات بدون طيار العمود الفقري لحرب الاستنزاف التي تشنها موسكو، حيث تستهدف أسراب منها المناطق المدنية والبنية التحتية للطاقة في محاولة لكسر عزيمة الشعب الأوكراني واستنزاف دفاعاته الجوية.
ونشرت روسيا أكثر من 11 ألف جندي في أوكرانيا العام الماضي، وفقًا لإحصاء CNN لتقارير القوات الجوية، أي أكثر من أربعة أضعاف التقدير الذي يزيد قليلاً عن 2500 جندي في عام 2023، والذي قدمته مصادر CNN في المخابرات الدفاعية الأوكرانية.
وتسلمت موسكو أيضاً، وفقاً للولايات المتحدة، صواريخ باليستية إيرانية، ورغم عدم ظهور أي دليل على نشرها المزعوم حتى الآن، فإن هذه الأخبار وحدها أرسلت إشارة قوية إلى حلفاء أوكرانيا مفادها أن بوتين على استعداد للتصعيد.
وعلى نحوٍ أقل استحسانًا بالنسبة لموسكو، كان هذا أيضًا أحد العوامل التي ساعدت في تحويل النقاش حول منح أوكرانيا الإذن بإطلاق الصواريخ طويلة المدى التي زودها الغرب بها على أهداف عسكرية في روسيا، وادعى العديد من المدونين العسكريين الروس البارزين في أوائل يناير/ كانون الثاني، دون تقديم أدلة، أنه تم تسليم قاذفات الصواريخ الإيرانية وغيرها من المعدات إلى مناطق التدريب العسكرية الروسية قبل توقيع الصفقة.
وبعد مرور عامين ونصف على زيارة بوتين لطهران، تغيرت الديناميكية بشكل ملحوظ بالنسبة لكلا الجانبين، وتتمتع روسيا الآن بميزة في أوكرانيا، فهي تكتسب الأراضي على الجبهة الشرقية، وبمساعدة الجنود الكوريين الشماليين، تدفع أوكرانيا ببطء إلى منطقة كورسك الروسية، إن إدارة ترامب القادمة، في ظل ابتهاج موسكو الذي لا يكاد يخفى، تريد بدء المحادثات، وتثير ضجة حول السماح لروسيا بالاحتفاظ بالأراضي التي تحتلها، وعرقلة محاولة أوكرانيا للحصول على عضوية الناتو.
كما أن لقاء الجمعة بين بوتين والرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان، يوفر لموسكو فرصة مرحب بها لتلميع صورتها الذاتية كقوة عظمى، وقال الزميل غير المقيم في المجلس الأطلسي، جان لوب سمعان لشبكة CNN، إن روسيا ترى أن هذه العلاقة "غير متكافئة.. فهم ما زالوا يعتبرون أنفسهم الشريك الأكبر هنا، وإيران كشريك إقليمي".
وفي الوقت نفسه، تشعر إيران بالتأكيد بقدر أقل من الأمان، ويقول الخبير المستقل في شؤون روسيا وإيران، نيكيتا سماجين والذي عمل في وسائل الإعلام الحكومية الروسية في طهران قبل غزو أوكرانيا، إن إدارة بيزشكيان تسارع لتوقيع هذه المعاهدة مع روسيا وسط تهديدات متعددة لأمنها.
واض اف سماجين: "إنهم خائفون من إدارة ترامب، خائفون من إسرائيل، خائفون من انهيار الأسد، وانهيار حزب الله"، موضحاً أن إيران تبحث عن إظهار الدعم، وقد تتطلع موسكو إلى استغلال ذلك.
ولفت ألترمان إلى أن الروس لديهم "قدرة كبيرة على التعامل مع الأشخاص الذين يواجهون مشاكل"، وربما يفكرون "بإمكاننا مساعدتهم قليلاً، ولكن يمكننا إيصالهم إلى حيث نحتاجهم ونستخرج منهم المزيد مما نريده".
أما ما تريده روسيا أكثر فهو أقل وضوحا، لقد قامت الآن بتوطين إنتاج شاهد على الأراضي الروسية، وبعد أن دفعت مستحقاتها لإيران بموجب صفقة امتياز أولية لتصنيعها، فإنها تفعل ذلك الآن بمشاركة إيرانية مباشرة أقل بكثير.
لقد جاءت المكاسب التي حققتها روسيا في ساحة المعركة الأخيرة بتكلفة باهظة لقواتها، لذلك في حين أن مشاكل القوى البشرية لديها ليست قريبة من مستوى أوكرانيا، إلا أنها يمكن أن تستخدم المزيد من القوات على الأرض، لكن الخبراء يشككون في أن إيران ستكون مستعدة في هذا الصدد مثل كوريا الشمالية، التي نشرت حوالي 11 ألف جندي من قواتها في منطقة كورسك الروسية، وفقًا للتقييمات الأوكرانية والغربية.
وأضاف سماجين: "حتى عندما تخوض إيران حروبها خارج إيران، فإنها غير مستعدة... للتضحية بجنودها، وعندما نتحدث عن إيران وروسيا، هناك خلفية كبيرة جدًا من عدم الثقة من الجانب الإيراني تجاه روسيا.. وقد تكون روسيا حذرة من أي اتفاق للدفاع المشترك، نظراً للتهديد الأكثر إلحاحاً الذي تواجهه إيران من جانب إسرائيل".
وتابع ألترمان: "أعتقد أن المقصود من هذا جزئيًا هو إرسال رسالة إلى إدارة ترامب مفادها أن كل منا لديه خيارات، وأعتقد أن الإيرانيين يبحثون عن أدوات يمكنهم استخدامها مع الأميركيين... وهناك شعور بأن هذا يمنحهم شيئاً للمتاجرة به أو شيئاً للحديث عنه".
وتبحث إيران، التي تواجه احتمال إحياء عقوبات الأمم المتحدة التي تم رفعها بموجب اتفاقها النووي لعام 2015، بشكل عاجل عن طرق لإقناع الولايات المتحدة بالانضمام مرة أخرى إلى هذا الاتفاق، الذي خرج منه ترامب في عام 2018، أو استئناف المفاوضات.
وبالنسبة لروسيا فإن إبرام معاهدة جديدة مع إيران ــ وهي الدولة التي قد تكون أقرب من أي وقت مضى إلى القدرة على إنتاج سلاح نووي ــ ربما يكون الهدف منه جزئياً إثارة شبح المزيد من التصعيد أمام الإدارة الأميركية الجديدة التي ترى أنها أقل التزاماً تجاه أوكرانيا.
وختم ألترمان: "من المؤكد أن الإيرانيين لديهم بعض القدرات المثيرة للقلق، ومن المؤكد أن الروس أظهروا استعدادهم لاستخدام القدرات المثيرة للقلق".