استشهاد الفلسطيني ثائر أبو عصب.. عذبه 19 سجّانا وهذا ما قاله بن غفير
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الأسير الفلسطيني ثائر أبو عصب عذّبه 19 سجانا إلى أن استشهد
أفادت القناة 12 العبرية بأن إدارة سجون الاحتلال اعترفت بأن 19 سجّانا ضربوا وعذّبوا الأسير الفلسطيني ثائر أبو عصب الذي استشهد متأثرا بإصابته في سجون الاحتلال.
اقرأ أيضاً : "حماس" تكشف عن شروطها لقبول هدنة جديدة
وتعرض الشهيد أبو عصب للضرب بعدما استفسر أحد السجانين عما إذا كان هناك هدنة، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، ما أدى إلى استشهاده في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وتعليقا على ذلك، قال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير: "لن أحاسب السجانين قبل إجراء تحقيق شامل، ولديهم الحق في البراءة من التهم".
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أعلنت اغتيال الأسير ثائر سميح أبو عصب، من محافظة قلقيلية، البالغ من العمر 38 عاما، من قِبل الاحتلال في سجن النقب الصحراوي.
واعتقل أبو عصب في 27 أيار/مايو 2005، وكان محكوم بالسجن لمدة 25 عاما، ليكون الأسير أبو عصب الشهيد السادس الذي يغتاله الاحتلال في سجونه، بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين سجون الاحتلال إيتمار بن غفير تل أبيب أبو عصب
إقرأ أيضاً:
شهيد وإصابات جنوبي غزة إثر قصف لطائرات الاحتلال
استشهد مسن فلسطيني، وأصيب آخرون، الأحد، في قصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال تجمعا للمواطنين في بلدة جحر الديك وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد المسن فايز الطويل (62 عامًا) إثر قصف من مسيرة إسرائيلية في بلدة جحر الديك وسط قطاع غزة.
إلى ذلك، استشهدت الشابة ندى عيسى متأثرة بإصابتها في قصف منزلها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، خلال حرب الإبادة.
يأتي هذا التطور بعد يوم دام استشهد فيه نحو 12 فلسطينيا، في عدوان إسرائيلي على القطاع، حيث سقط سقط عشرة شهداء في قصف لفريق إغاثي في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، فيما قضى اثنين آخرين جنوبي غزة.
وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي إلى 151 شهيدا.
كما ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48,543 شهيدا، بالإضافة إلى 111,981 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.