إسبانيا تطالب بالاعتراف بدولة فلسطين وفرنسا تدعو إلى هدنة فورية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز الأربعاء ضرورة تولي بلاده مهمة الاعتراف بدولة فلسطين خلال فترة رئاستها الاتحاد الأوروبي والمستمرة حتى نهاية العام الجاري.
وحسبما نشرت وكالات أنباء قال سانشيز، في جلسة برلمانية: "يجب على أوروبا المطالبة باحترام القانون الدولي، والبحث عن حل نهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر توفير أفق سلام جدي يضمن حل الدولتين".
وأضاف: "حان الوقت للأوروبيين أن يتحدثوا بوضوح وبصوت واحد عن الهجمات الإسرائيلية الوحشية في قطاع غزة، ليس لأن العالم يراقب الحكومات الأوروبية، أو لأن التاريخ سيحكم عليها لاحقا، لا بل لأن هناك بشرا يعانون".
وفي السياق دعت زعيمة حزب بوديموس اليساري، الوزيرة السابقة للحقوق الاجتماعية إيوني بيلارا، سانشيز إلى استخدام وصف الـ "إبادة جماعية" عند الإشارة إلى الهجمات الإسرائيلية على غزة، مؤكدة أن إسرائيل تهديد للديمقراطية في العالم.
وفي وقت سابق، دفعت انتقادات سانشيز لإسرائيل تل أبيب إلى استدعاء سفيرها في إسبانيا.
فرنسا تطالب بهدنة فورية
ومن جهته جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المطالبة بهدنة إنسانية تؤدي لوقف إطلاق نار دائم في غزة.
ورفض ماكرون، خلال حديثه الأربعاء مع قناة "فرانس 5"، ترسيخ محاربة الإرهاب، وكأنها مرادف لتدمير كل شيء في غزة، أو مهاجمة السكان المدنيين عشوائيا، والتسبب في سقوط ضحايا مدنيين.
وأكد أنه مع اعتراف بلاده بحق إسرائيل في حماية نفسها، فإن باريس تطالب بهدنة تؤدي إلى وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية، يمكن أن يصبح وقف إطلاق نار دائما في غزة.
وطلب ماكرون من إسرائيل وقف ردها لأنه "غير مناسب"، قائلاً، كل الأرواح متساوية في القيمة ويجب الدفاع عنها، معربًا عن أسفه لخسارة أرواح المدنيين في غزة.
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسبانيا فرنسا حل الدولتين الاعتراف بدولة فلسطين بيدرو سانشيز إيمانويل ماكرون فی غزة
إقرأ أيضاً:
هدنة محتملة في غزة.. مقترحات إسرائيلية ومطالبات حماس بوقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت إسرائيل باقتراح لهدنة في قطاع غزة تتضمن إطلاق سراح نصف المحتجزين لديها مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، في حين شددت حركة "حماس" على التمسك بالاتفاق الموقع في 19 يناير والمقترح الأخير المقدم من الوسطاء.
وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، يشمل المقترح الإفراج عن 24 محتجزًا ممن يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وتسليم جثث 35 آخرين، وذلك خلال هدنة تمتد بين 40 و50 يومًا.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن بلاده ستواصل الضغط العسكري على "حماس"، معتبرًا أنه السبيل الأفضل لضمان الإفراج عن المحتجزين. كما كرر مطالبه بنزع سلاح الحركة، وهو الأمر الذي رفضته "حماس" مؤكدة أن "سلاح المقاومة خط أحمر".
باسم نعيم، عضو المكتب السياسي في "حماس"، أكد التزام الحركة بالاتفاق السابق والمقترحات الجديدة، متهمًا إسرائيل بعرقلة الاتفاق من خلال استمرار الحرب وسياسة التجويع. كما شدد على أن "المقاومة وسلاحها مسألة وجودية للشعب الفلسطيني".
بدوره، أعلن خليل الحية، رئيس وفد "حماس" في المفاوضات، أن الحركة وافقت على مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته مؤخرًا.
تجري وفود مصرية وقطرية محادثات مع جميع الأطراف بهدف التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى وهدنة قبل عيد الفطر وعيد الفصح اليهودي. وأوضحت مصادر مطلعة أن هناك مقترحًا ينص على وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مع إطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، وفقًا لمعايير التبادل السابقة.
استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع منذ 18 مارس، ما أدى إلى مقتل أكثر من ألف فلسطيني وإصابة 2359 آخرين. ووفق الإحصائيات، ارتفع إجمالي الضحايا منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 إلى أكثر من 50 ألف قتيل و114 ألف جريح.