يعتبر العلاج الطبيعي لكبار السن أساسيًا لتعزيز الصحة والرفاهية في هذه المرحلة الحياتية. يسهم النشاط البدني المنتظم والتمارين الطبيعية في تعزيز مرونة الجسم، وتقوية العضلات، وتحسين الحركة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على مفهوم العلاج الطبيعي لكبار السن وفوائده، بالإضافة إلى تقنيات بسيطة يمكن تنفيذها في الحياة اليومية.

مفهوم العلاج الطبيعي لكبار السن:

العلاج الطبيعي يستهدف تحسين الحركة والقوة الجسدية لدى كبار السن. يتضمن ذلك استخدام تقنيات التمرين والتدريب لتعزيز اللياقة والقدرة على الأداء اليومي.

فوائد العلاج الطبيعي لكبار السن:

تحسين المرونة: يعمل العلاج الطبيعي على تعزيز المرونة وتحسين نطاق الحركة، مما يساعد في تقليل الشد العضلي وزيادة الراحة في الحركة.

تقوية العضلات: يشمل البرنامج التدريبي للعلاج الطبيعي تمارين قوية لتقوية العضلات، مما يحسن القدرة على تحمل الأنشطة اليومية.

تحسين التوازن: يتضمن العلاج الطبيعي تمارين تحسين التوازن والتنسيق، مما يقلل من خطر السقوط والإصابات.

تقليل الألم: يستخدم العلاج الطبيعي تقنيات التدليك والتدفئة لتخفيف الألم الناجم عن مشاكل مثل التهاب المفاصل أو العضلات.

تحسين الرفاهية العامة: يساهم العلاج الطبيعي في تحسين الرفاهية العامة وجودة الحياة، حيث يعزز النشاط البدني الإيجابي والاستقلالية.

تقنيات العلاج الطبيعي لكبار السن:

تمارين الاستطالة: تشمل تمارين الاستطالة تحسين مرونة العضلات والمفاصل، وتنفيذها بانتظام يقوي الجسم.

تمارين تقوية العضلات: يتضمن البرنامج تمارين مثل رفع الأثقال الخفيفة لتعزيز القوة العضلية.

تقنيات التوازن والتنسيق: تشمل تمارين التوازن الوقوف على ساق واحدة أو استخدام الكرة لتحسين التنسيق.

التمارين الهوائية اللطيفة: تشمل المشي وركوب الدراجة التمارين الهوائية اللطيفة التي تعزز اللياقة البدنية دون إجهاد كبير.

العلاج بالماء: يستخدم العلاج بالماء في حمامات السباحة لتخفيف الوزن عن العضلات والمفاصل، مما يقلل من الضغط.

الأرق: فهم الأعراض وطرق العلاج بطريقة بسيطة تعرف على آلام العظام الروماتيزم وطرق علاجها

يظهر العلاج الطبيعي لكبار السن أنه ليس مجرد وسيلة للتخفيف من الألم، ولكنه أسلوب حياة يهدف إلى تعزيز النشاط والراحة. من خلال تضمين هذه التقنيات في الروتين اليومي، يمكن لكبار السن الاستفادة من الفوائد الصحية الشاملة والاستمتاع بحياة نشطة وصحية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العلاج الطبيعي ركوب الدراجة العلاج الطبيعي تحسين الحركة

إقرأ أيضاً:

تأثير الإنفلونسرز على مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تؤثر منصات التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها في تشكيل مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين، حيث يسعى العديد من المراهقين إلى تقليد أسلوب حياة الإنفلونسرز الذين يبدون وكأنهم يعيشون حياة مليئة بالرفاهية والنجاح والمغامرات المثيرة، إلا أن هذه الصورة المثالية التي يتم عرضها على منصات التواصل الاجتماعي مثل الانستجرام أو التيك توك أو حتى اليوتيوب، ماهي إلا لقطات يتم انتقاؤها بعناية شديدة بعد أن يكون قد تم تعديلها بأكثر من وسيلة لتصل إلى الكمال، وهذه الصورة غير واقعية قد تشكل مفهوم الحياة المثالية للمراهقين من خلال مايتم عرضه في ارتداء ملابس فاخرة، وامتلاك سيارات فخمة، والسفر  إلى أماكن سياحية مختلفة، وصولا إلى علاقات اجتماعية وعاطفية مثالية وكأنها خالية من المشاكل أو التحديات، كل ذلك يعزز الانطباع لدى المراهقين بأن هذه هي المعايير التي يجب أن يسعوا إليها، حيث أنهم في تلك المرحلة العمرية يكونون في عملية تطوير لهويتهم الشخصية، وأكثر عرضة للتأثر بهذه الصور المثالية، فعندما يقوم المراهقون بمقارنة حياتهم مع الحياة التي يعرضها الإنفلونسرز يشعرون بعدم الرضا أو الدونية، وتلك المقارنات المستمرة قد تؤدي إلى شعورهم بعدم الثقة في النفس وأنهم لا يستطيعون الوصول إلى نفس المعايير أو النجاح الذي يظهر في صور الإنفلونسرز.
كما أن بعض المراهقين لا يتوقفون عند مجرد مشاهدة هذه الصور فقط، بل يتفاعلون مع الإنفلونسرز على منصات التواصل الاجتماعي بشكل يومي، وهذا التفاعل المستمر يعزز لديهم تأثير الإنفلونسرز لدرجة ان يصبحوا بالنسبة لهم قدوة ومثل أعلى يحتذون به. ومع كل مشاركة لصورة أو حدث جديد، قد يزداد الضغط على المراهقين لتحقيق مظهر أو نمط حياة مشابه، مما يفقدهم القدرة على قبول أنفسهم كما هم، ويصبح هدفهم الرئيسي هو أن يظهروا كما يظهر الإنفلونسرز، بدلًا من التركيز على تطوير مهاراتهم الشخصية أو التعبير عن أنفسهم بطريقة إيجابية تتناسب مع هويتهم الحقيقية. لكن هناك بعض النصائح التي من شأنها أن تقلل من هذا التأثير السلبي على المراهقين، ويتثمل ذلك في أن يتعلموا كيفية تقبل الاختلاف من حولهم سواء كان هذا الاختلاف في المظهر الخارجي أو في المستوى الاجتماعي أو في أسلوب الحياة، بالإضافة إلى تحديد المعايير الخاصة بهم بعيدًا عن الصور المثالية التي تعرضها منصات التواصل الاجتماعي، كذلك يوجد للأهل وللبيئة الاجتماعية المحيطة بالمراهقين دور في تعزيز وعيهم بالتأثيرات السلبية لمنصات التواصل الاجتماعي، وتوجيههم نحو استخدام تلك المنصات بشكل واعٍ ومتوازن.

 

مقالات مشابهة

  • أكثر من 70 طالباً وخريجاً في دورة حول تقنيات العلاج اليدوي في جامعة البعث
  • أعراض نقص الكالسيوم عند الأطفال وطرق الحماية
  • كل مرة يغير لونه يفقد سعرات حرارية.. أسرار غريبة حول طاقة الأخطبوط
  • التحديات والفرص في تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي بالقطاعات الحكومية
  • التمكين الرقمي يطلق نشاطاته في تقنيات المستقبل بالمنطقة العربية
  • مفهوم القرض الحسن وضابطه وكيفية سداده
  • تأثير الإنفلونسرز على مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين
  • تمارين تحد من شراهتك للتبغ.. «لو عايز تبطل تدخين»
  • 10 ألف زيارة منزلية لكبار السن وذوي الهم بالشرقية
  • وصفة علمية لتقليل أضرار الجلوس.. غادر كرسيك كل 45 دقيقة