ما تأثير الشوكولاتة على النساء
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كشفت نتائج دراسة يابانية أن الشوكولاتة تحتوي على مركبات تؤثر على الحالة المزاجية للنساء وأن تناول الشوكولاتة يومياً لمدة ثمانية أسابيع يقلل من الاكتئاب والقلق بل ويجعل النساء أكثر سعادة بالفعل.
وتحتوي الشوكولاتة على مركبات الفلافانول المضادة للأكسدة التي تتركز في حبوب الكاكاو المستخدمة في صنع الشوكولاتة الداكنة، وأن هذه المركبات قد تسهم في منع تلف الخلايا، وفق ما ذكر الباحثون في دراستهم.
وفي الدراسة، تم إعطاء 60 امرأة تتمتع بصحة جيدة تتراوح أعمارهن بين 40 و60 عاما، إما مشروبا من الشوكولاتة أو مشروبا بنفس المذاق ولكن لا يحتوي على الكاكاو.
وبعد شهرين، سجلت النساء اللاتي شربن الكاكاو خلال التجربة نتائج أفضل على مقياس الحالة المزاجية.
وأبلغن أيضا عن أن صداقتهن وطاقتهن قد تعززت.
ونقلت صحيفة بريطانية عن الباحث الرئيسي في الدراسة، البروفيسور ماساكازو تيراوتشي، من جامعة طوكيو للطب وطب الأسنان قوله عن نتائج دراستهم تشير إلى :"أن مستخلص الكاكاو لدى النساء في منتصف العمر يقلل من الاكتئاب والتعب والقلق ويحسن المزاج الإيجابي. وقد تكون مركبات الفلافانول الموجودة في الكاكاو مادة مفيدة يمكن أن تحسن الحالة المزاجية للنساء في منتصف العمر".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
“وباء معلومات مزيفة” حول اللقاحات.. تأثير جانبي مستمر لجائحة كوفيد
ترافقت جائحة كوفيد-19 مع تفشٍّ لـ”وباء معلومات”، وشكّلت الأزمة الصحية منبرا لا مثيل له لشبكات التضليل، إذ أتاحت للمشككين في اللقاحات فرصة للبروز واكتساب شعبية لا تزال بعض الشخصيات تعيش عليها إلى اليوم، رغم مرور خمس سنوات.
من الكلام عن آثار جانبية “خطرة” إلى الادعاءات بشأن عدم خضوع اللقاحات إلى أي اختبارات مطلقا… لم ينتظر مناهضو التطعيم حتى عام 2020 لنشر معلومات كاذبة حول اللقاحات. لكن ظهور كوفيد-19 كان بمثابة عامل مسرع “ساعد في تحويل حركة كانت محصورة بفئات معينة إلى قوة أكثر نفوذا”، وفق دراسة نشرت نتائجها مجلة “ذي لانست” في عام 2023.
وقد أعطت الجائحة للمشككين في اللقاحات فرصة لتغيير استراتيجيتهم… إذ كانت مواقفهم في السابق تستهدف الأهل، نظرا إلى أن الأطفال يتلقون أكبر عدد من الحقن، لكنهم باتوا يعتمدون خطابا أكثر تشعبا يستهدفون فيه جمهورا أوسع بكثير.
وتوضح رومي سوفير، المحاضرة في علم الاجتماع والمتخصصة في المعتقدات الطبية، أنه “خلال هذه الفترة، لاحظنا مجموعات عادة ما كانت مغلقة بشكل جيد تتجه نحو معارضة التطعيم”.
إلى جانب نظريات المؤامرة المعتادة، نشر معتنقو مبادئ الطب البديل وشخصيات سياسية وحتى عاملون في المجال الطبي سلسلة واسعة من التصريحات الكاذبة أو التي لا أساس لها من الصحة حول اللقاحات أو الفيروس نفسه.
وقد أثارت المناقشات الدائرة حول فعالية الهيدروكسي كلوروكين كعلاج لكوفيد-19، والتي روج لها ديدييه راؤول – الذي جرى إبطال دراسته التأسيسية مؤخرا – قلق جزء من السكان.
ومثله، برزت شخصيات أخرى لها رصيد علمي أو طبي من خلال معارضة الإجماع العلمي.
ويشير جيريمي ورد، الباحث في المعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية والمؤلف المشارك لتقرير واسع النطاق عن التطعيم في فرنسا منذ عام 2020، إلى أنه “وراء هؤلاء الأطباء المنتشرين إعلاميا والمتطرفين في بعض الأحيان، هناك قضايا أوسع تتعلق بالثقة في السلطات الصحية”.
(أ ف ب)