الطائرة الماليزية المفقودة.. صياد أسترالي يعلن عن اكتشاف مهم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
بعد مرور أكثر من 9 سنوات على اختفاء الطائرة الماليزية MH370، قبالة سواحل جنوب أستراليا في 8 مارس 2014، دون توفر أي معلومات عنها منذ ذلك الحين، كشف صياد أسترالي، النقاب عن معلومات جديدة، تتعلق بهذه الحادثة، زاعما أنه عثر على أحد أجزاء تلك الطائرة، التي بقيت لغزا يحير الجميع حتى اللحظة.
وذكر الصياد الأسترالي المتقاعد، كيت أولفر، أنه اكتشف قطعة كبيرة من جناح تلك الطائرة، عندما كان يبحر في قاربه في عمق البحار في سبتمبر أو أكتوبر من عام 2014، بعد شهور قليلة من اختفاء الطائرة.
وأوضح الصياد البالغ من العمر 77 عامًا أنه يمكنه تقديم إحداثيات الموقع الذي اكتشف فيه الجناح، معربا عن رغبته في مساعدة عائلات الضحايا، الذين كانوا على متن تلك الرحلة المأساوية.
وأشار إلى أنه قد تواصل مع السلطات الأسترالية بمجرد عودته إلى الميناء قبل سنوات، ولكن لم تبدي السلطات اهتمامًا حينها في اكتشافه.
ومن ناحية أخرى، قال أحد المسؤولين الأستراليين إن الرجل ربما يكون قد عثر على جزء من حاوية شحن سقطت من إحدى السفن الروسية في تلك المنطقة.
يُشار إلى أن عمليات البحث عن الطائرة في جنوب المحيط الهندي، حيث يُعتقد أنها سقطت، قد انتهت في يناير 2027 دون العثور على أي معلومات، مع العلم عمليات قد كلّفت مبلغًا يصل إلى 200 مليون دولار، حيث شاركت فيها أستراليا وماليزيا والصين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاقة سرية بين أشعة الشمس والصحة الجنسية للرجال!
إنجلترا – كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن وجود علاقة طردية واضحة بين انخفاض مستويات فيتامين “د” (المعروف بـ”فيتامين الشمس”) وزيادة مخاطر الإصابة بضعف الانتصاب.
وينتج الجسم فيتامين د بشكل طبيعي من خلال عملية معقدة تبدأ عند تعرض الجلد لأشعة الشمس، وتحديدا للأشعة فوق البنفسجية من نوع UVB.
وتأتي نتائج هذه الدراسة الحديثة بعد سلسلة من التجارب المكثفة التي أجريت على أنسجة بشرية من متبرعين بالأعضاء، بالإضافة إلى دراسات معمقة على نماذج حيوانية.
وأظهرت الدراسة أن نقص فيتامين د يؤدي إلى سلسلة من التغيرات المرضية في أنسجة القضيب، حيث لوحظ ضعف واضح في استجابة الأنسجة للمحفزات العصبية الطبيعية، كما انخفضت بشكل ملحوظ فعالية عقار السيلدينافيل، المعروف تجاريا بالفياغرا، في تحسين الوظيفة الانتصابية.
وفسر الباحثون هذه الظاهرة من خلال اكتشافهم لزيادة مستويات الجذور الحرة في الأنسجة المصابة بنقص فيتامين د، ما أدى إلى تلف الخلايا وضعف إنتاج أكسيد النيتريك الضروري لعملية الانتصاب الطبيعية.
ومن النتائج المثيرة للاهتمام التي توصلت إليها الدراسة، ظهور علامات واضحة على تليف الأنسجة في العينات التي تعاني من نقص فيتامين د، حيث زاد ترسب الكولاجين بشكل ملحوظ. كما كشفت التحاليل الجزيئية المتقدمة عن تغيرات في التعبير الجيني، خاصة فيما يتعلق بانخفاض مستويات بروتين SLPI الذي يلعب دورا وقائيا مهما في الحفاظ على صحة الأنسجة.
وعلى الرغم من أهمية هذه النتائج، يحذر فريق البحث من بعض القيود، أهمها صغر حجم العينة البشرية التي شملتها الدراسة، حيث تم تحليل عينات من 12 متبرعا فقط. كما يؤكد العلماء أن هذه النتائج، رغم دقتها، تحتاج إلى مزيد من التأكيد من خلال دراسات سريرية موسعة على البشر قبل تعميم الاستنتاجات.
وتفتح هذه الدراسة آفاقا في فهم آليات ضعف الانتصاب، وتسلط الضوء على أهمية الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د للصحة الجنسية.
ومع ذلك، يوصي الباحثون المرضى بعدم اللجوء إلى تناول مكملات فيتامين د كعلاج ذاتي لضعف الانتصاب دون استشارة طبية متخصصة، مؤكدين على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الجرعات المناسبة وفعالية هذا النهج العلاجي التكميلي.
المصدر: نيوز ميديكال