بعد مرور أكثر من 9 سنوات على اختفاء الطائرة الماليزية  MH370، قبالة سواحل جنوب أستراليا في 8 مارس 2014، دون توفر أي معلومات عنها منذ ذلك الحين، كشف صياد أسترالي، النقاب عن معلومات جديدة، تتعلق بهذه الحادثة، زاعما أنه عثر على أحد أجزاء تلك الطائرة، التي بقيت لغزا يحير الجميع حتى اللحظة.

وذكر الصياد الأسترالي المتقاعد، كيت أولفر، أنه اكتشف قطعة كبيرة من جناح تلك الطائرة، عندما كان يبحر في قاربه في عمق البحار في سبتمبر أو أكتوبر من عام 2014، بعد شهور قليلة من اختفاء الطائرة.

وأوضح الصياد البالغ من العمر 77 عامًا أنه يمكنه تقديم إحداثيات الموقع الذي اكتشف فيه الجناح، معربا عن رغبته في مساعدة عائلات الضحايا، الذين كانوا على متن تلك الرحلة المأساوية.

وأشار إلى أنه قد تواصل مع السلطات الأسترالية بمجرد عودته إلى الميناء قبل سنوات، ولكن لم تبدي السلطات اهتمامًا حينها في اكتشافه.

ومن ناحية أخرى، قال أحد المسؤولين الأستراليين إن الرجل ربما يكون قد عثر على جزء من حاوية شحن سقطت من إحدى السفن الروسية في تلك المنطقة.

يُشار إلى أن عمليات البحث عن الطائرة في جنوب المحيط الهندي، حيث يُعتقد أنها سقطت، قد انتهت في يناير 2027 دون العثور على أي معلومات، مع العلم عمليات قد كلّفت مبلغًا يصل إلى 200 مليون دولار، حيث شاركت فيها أستراليا وماليزيا والصين.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

اكتشاف هياكل غامضة تحت سطح المريخ

قدّم فريق من العلماء خريطة جاذبية جديدة للمريخ في مؤتمر يوروبلانيت للعلوم 2024، أظهرت هياكل كثيفة وواسعة النطاق تحت محيط المريخ، وأن عمليات الوشاح تؤثر على جبل أوليمبوس، أكبر بركان في النظام الشمسي.

وتتضمّن الخريطة والتحليل بيانات من مهام متعددة، بما فيها مهمة InSIGHT استكشاف المناطق الداخلية باستخدام التحقيقات الزلزالية والجيوديسيا ونقل الحرارة، لوكالة ناسا.

كما تستخدم البيانات من الانحرافات الصغيرة في الأقمار الصناعية أثناء دورانها حول المريخ، وفقاً لموقع "ساينس أليرت".
وتتعارض بعض نتائج هذا الاكتشاف مع مفهوم مهم في علم الجيولوجيا. إذ يعمل الجيولوجيون وفقاً لمفهوم توازن الانحناء. الذي يصف كيفية استجابة الطبقة الصلبة الخارجية للكوكب للتحميل والتفريغ واسع النطاق، وتعرف هذه الطبقة الغلاف الصخري وتتكون من القشرة والجزء العلوي من الوشاح.

وعندما  يزيد الضغط على الغلاف الصخري، فإنه يستجيب بالغرق. وعلى الأرض، تُعَد غرينلاند مثالاً جيداً على ذلك، حيث تفرض الطبقة الجليدية الضخمة ضغطاً عليها نحو الأسفل. ومع ذوبان طبقات الجليد بسبب الانحباس الحراري العالمي، سترتفع غرينلاند.
وغالباً ما يتسبب هذا الانحناء  في ارتفاع في المناطق المحيطة، رغم أن التأثير طفيف. وكلما كان الحمل أكبر، كلما كان الانحناء  أكثر وضوحاً.  
وتعد معادلة الانحناء فكرة مهمة لفهم ارتداد الأنهار الجليدية وتكوين الجبال وتكوين الأحواض الرسوبية.
ويقول مؤلفو الورقة الجديدة من جامعة دبفت للتكنولوجيا، والتي من المقرر نشرها ضمن مجلة JGR: Planets، إن العلماء في حاجة إلى إعادة التفكير في كيفية عمل توازن الانحناء على المريخ.
ويرجع هذا إلى جبل أوليمبوس، أكبر بركان في النظام الشمسي، والمنطقة البركانية بأكملها" ثارسيس رايز"، أو "ثارسيس مونتيس"، وهي منطقة بركانية شاسعة تضم ثلاثة براكين درعية هائلة أخرى: أرسيا مونس، وبافونيس مونس، وأسكرايوس مونس.
وتنص نظرية توازن الانحناء على أن هذه المنطقة الضخمة من شأنها دفع سطح الكوكب إلى الأسفل، لكن العكس هو الصحيح، فمنطقة ثارسيس مونتيس أعلى بكثير من بقية سطح المريخ.
كما كشفت مركبة الهبوط إنسايت لوكالة ناسا للعلماء كثيراً عن جاذبية المريخ، وتجبر الباحثين على إعادة النظر في كيفية عمل كل هذا على المريخ.
وحسب مؤلفي الورقة البحثية"هذا يعني أننا في حاجة إلى إعادة التفكير في كيفية فهمنا لدعم البركان الكبير ومحيطه.. إن إشارة الجاذبية على سطحه تتوافق بشكل جيد مع نموذج يعتبر الكوكب عبارة عن قشرة رقيقة".

مقالات مشابهة

  • اكتشاف قبر مصاص دماء طفل
  • البحث مستمر عن الأقراص الصلبة المفقودة بعد غرق اليخت الفاخر "Bayesian"
  • صور وأشرطة تثير أسئلة قوية حول حدوث انتهاكات خلال عمليات أمنية في مواجهة موجة الهجرة الجماعية
  • مسؤولان أمريكيان: طائرة بدون طيار أمريكية سقطت فوق اليمن
  • مصدران: طائرة بدون طيار أمريكية سقطت فوق اليمن
  • اكتشاف علاج جديد للسمنة!
  • اكتشاف هياكل غامضة تحت سطح المريخ
  • وفاة صياد غرقًا أمام عيني رفيقه جنوبي اليمن
  • صور.. دهوك تعلن اكتشاف آثار مذهلة
  • صحافة عربية تخلط بين شركة الإخوان الماليزية وجماعة الإخوان المسلمين