وزيران اسرائيليان يدعوان لاغتيال هؤلاء القادة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى اتخاذ إجراءات اغتيال ضد قادة حركة حماس المتواجدين في الخارج، بدلاً من اللجوء إلى مفاوضات حول شروط وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى.
اقرأ ايضاًأوامر اسرائيلية بترحيل 250 ألف فلسطيني من خانيونسوفي تغريدة عبر منصة إكس، أكد سموتريتش، الذي يترأس "حزب الصهيونية الدينية" المتطرف، أن "حكومة الحرب يجب أن ترسل رئيس جهاز الموساد لاغتيال قادة حماس أينما كانوا، وعدم التحدث معهم أو التفاوض معهم".
وعلى الرغم من أن حزب الليكود الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقد هذه التصريحات الجريئة من وزير المالية، إلا أنه أكد في الوقت نفسه أن اغتيال قادة حركة حماس يشكل هدفًا رئيسيًا للحكومة الإسرائيلية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تأتي في سياق التوترات المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس، حيث أجرى رئيس جهاز المخابرات الخارجية "الموساد" لقاءات مع مسؤولين قطريين لاستئناف محادثات تبادل الأسرى، فيما تثير هذه الدعوة إلى الاغتيال مزيدا من التوترات داخل الساحة الإسرائيلية.
وكان نتنياهو، قد استبعد أمس الأربعاء، أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة قبل تحقيق "كل الأهداف"، ومن بينها القضاء على حركة حماس، والإفراج عن الرهائن، ووضع حد للتهديد القادم من غزة، وفقًا لتصريحاته.
يُشار إلى أن وزير المالية الإسرائيلي، قد أثار الشهر الماضي استياء السلطة الفلسطينية بعدما دعا إلى "عزل العرب في الضفة الغربية"، حيث اعتبرت تصريحاته عنصرية واستفزازية من قبل رام الله.
اقرأ ايضاً"اسرائيل" تتجه لاتخاذ قرار مهم بشأن غزةاغتيال هنية ومشعلكما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن إسرائيل ستعمل على تنفيذ عمليات اغتيال ضد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والمسؤول الحركي خالد مشعل في الخارج، مؤكدًا أنهما لن يموتا موتًا طبيعيًا.
وفي تصريحاته، قال كوهين: "سنرسل رئيس الموساد إلى كل مكان لإجراء مباحثات بهدف إعادة المختطفين".
وأضاف أن هناك اتفاقًا تم التوصل إليه مع قبرص وبريطانيا لإقامة ممر مائي بين قبرص وغزة تحت إشراف أمني إسرائيلي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن وستارمر يدعوان لتهدئة بغزة وإدخال مساعدات
عمان – دعا ملك الأردن عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر امس الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإدخال مساعدات إنسانية.
جاء ذلك خلال لقائهما في مقر الحكومة البريطانية في لندن، التي وصلها عبد الله الثاني الثلاثاء، في إطار زيارة رسمية غير معلنة المدة إلى المملكة المتحدة، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.
وقال البيان إن الجانبين أكدا “ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة”، داعيين إلى “العمل من أجل التهدئة وتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، من خلال مضاعفة المساعدات الإغاثية وضمان وصولها دون عوائق”.
وأوضحا أن “القرار الإسرائيلي بمنع أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) سيفاقم الكارثة الإنسانية في غزة”.
وأعلنت إسرائيل الاثنين، أنها أبلغت الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية الخاصة بعمل الأونروا، ما يعني حظر أنشطتها، في حال بدء سريان القرار خلال ثلاثة أشهر.
في السياق، حذر عاهل الأردن وستارمر من “الأوضاع الخطيرة في الضفة الغربية (المحتلة)”، مشددين على “ضرورة وقف أعمال العنف (التي ينفذها الجيش الإسرائيلي ومستوطنون)”.
ونقل البيان عن ملك الأردن تحذيره من أن “الفشل المستمر في إنهاء الحرب (الإبادة الإسرائيلية) على غزة و(العدوان الإسرائيلي على) لبنان ينذر بتوسع الصراع وتأجيج العنف في المنطقة بأكملها”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
وارتفع عدد القتلى في الضفة إلى 777 فلسطينيا، منذ 7 أكتوبر 2023، إضافة إلى نحو 6 آلاف و300 جريح، وفق رصد مراسل الأناضول لبيانات وزارة الصحة، جراء هجمات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين التي طالت فلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم.
الأناضول