إليك مايجب معرفته عن متحور كورونا الجديد JN.1 سريع الانتشار
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الخميس, 21 ديسمبر 2023 10:05 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
صنفت منظمة الصحة العالمية، المتحور الفرعي JN.1، الذي ينتمي إلى سلالة أوميكرون على أنه “متحور محل الاهتمام” بسبب “انتشاره المتزايد بسرعة”.
وظهر العديد من الإصابات بالمتحور الجديد لفيروس كورونا في العديد من دول العالم، من بينها الهند والصين وبريطانيا والولايات المتحدة.
خطر متحور JN.1
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الخطر منخفض حاليًا، مع استمرار اللقاحات الحالية في توفير الحماية من الفيروس. لكنها حذرت من ارتفاع نسبة الإصابات بـ كوفيد هذا الشتاء.
كما أن فيروسات الجهاز التنفسي مثل الأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي والالتهاب الرئوي لدى الأطفال آخذة في الارتفاع في نصف الكرة الشمالي.
ويعد JN.1 هو المتحور الأسرع انتشارًا في الولايات المتحدة، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، حيث يمثل 15-29٪ من الإصابات.
مميزات متحور JN.1
ويتميز متحور JN.1، بكونه يحتوي على طفرة إضافية في البروتين الشوكي مقارنةً بالمتغير BA.2.86 الذي انحدر منه.
وجاء في تقييم المخاطر الذي أجرته منظمة الصحة العالمية: “من المتوقع أن يتسبب هذا المتحور في زيادة حالات الإصابة بفيروس سارس-كوف-2 (المسبب لـ كوفيد – 19) وسط تصاعد حالات العدوى الفيروسية والبكتيرية الأخرى، خاصة في البلدان التي تدخل موسم الشتاء”.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه لا تزال هناك أدلة محدودة حول مدى قدرة JN.1 على الالتفاف على المناعة التي توفرها اللقاحات.
ولا توجد تقارير عن انتشار الإصابة بين الأشخاص بهذا المتحور أكثر من السابق.
لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لمعرفة التأثير الصحي، حيث انخفض بشكل كبير عدد البلدان التي أبلغت عن بيانات عن الأشخاص الذين دخلوا المستشفى مصابين بكوفيد -19.
هل JN.1 أكثر عدوى أو خطورة من المتحورات الأخرى؟
يرتبط JN.1 ارتباطًا وثيقًا بـ BA.2.86، وهو من سلالة “أوميكرون” الذي ظهر لأول مرة في الولايات المتحدة في الصيف الماضي. وهما متطابقان تقريبًا، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، باستثناء اختلاف واحد في بروتيناتهما الشوكية – جزء الفيروس الذي يسمح له بغزو الخلايا البشرية.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن حقيقة أن JN.1 مسؤول عن جزء متزايد من العدوى تشير إلى أنه إما أكثر عدوى أو أفضل في تجاوز الدفاعات المناعية لأجسامنا من المتحورات السابقة للفيروس.
ولكن في الوقت الحالي لا يوجد دليل على أنه يسبب أعراضًا أكثر خطورة من السلالات الفيروسية الأخرى، على الرغم من أنه قد يسبب زيادة في انتقال العدوى، كما تقول مراكز السيطرة على الأمراض.
أعراض متحور JN.1
من المرجح أن تكون الأعراض الأولية هي نفس أعراض المتحورات السابقة: التهاب في الحلق
التعب
الصداع
الاحتقان
السعال
الحمى.
هل اللقاحات فعالة ضد JN.1؟
حتى الآن المؤشرات إيجابية. من المتوقع أن تكون علاجات كوفيد-19 فعالة ضد JN.1، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض.
وعلى الرغم من أن أحدث جرعة معززة لكوفيد-19 تم تصميمها لاستهداف متحور XBB.1.5، تشير الأبحاث الأولية إلى أنها تولد أيضًا أجسامًا مضادة لـ JN.1، وإن كان عددها أقل.
وفي بيان صدر في 13 ديسمبر ، أوصت المجموعة الاستشارية المتخصصة في مجال لقاحات كوفيد-19 التابعة لمنظمة الصحة العالمية بالالتزام بلقاحات XBB.1.5 الحالية، حيث يبدو أنها توفر بعض الحماية المتبادلة على الأقل.
نصائح للوقاية من متحور JN.1
وللوقاية من العدوى والأمراض الخطيرة، تنصح منظمة الصحة العالمية بما يلي:
– ارتداء الكمامة في المناطق المزدحمة والمغلقة.
– تغطية السعال والعطس.
– تنظيف اليدين بانتظام.
– البقاء على اطلاع دائم بالتطعيمات ضد فيروس كورونا والأنفلونزا، خاصة للمعرضين للخطر.
– البقاء في المنزل إذا كنت مريضًا.
– قم بإجراء الاختبار إذا كان لديك أعراض.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة السیطرة على الأمراض متحور JN 1
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: فيروس"إتش إم بي في" في الصين لا يشكل تهديدًا
قالت مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن فيروس الجهاز التنفسي "إتش إم بي في" في الصين "شائع" ولا يشكل تهديدًا.
انتشار فيروس جديد فى الصين ودون لقاح الصين : ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال التبت إلى 126 قتيلا
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، أوضحت منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية أن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك "الأنفلونزا و/آر إس في/ وكوفيد-19 و/إتش إم بي في
وأوضحت، أن الفيروس يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسما مألوفا، ولكن تم اكتشافه في عام 2001
وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري "إتش إم بي في"، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد خمسة أعوام على اندلاع جائحة كوفيد - 19 في الصين.
وأشارت إلى أن "إتش إم بي في" هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع
وأضافت هاريس أن "مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حاليا مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة".