التفاعل الذكي: تكنولوجيا الأشياء المتصلة ودورها في توحيد العالم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تحقيقًا لرؤية مستقبل مترابط، جاءت تكنولوجيا الإنترنت الشيء (IoT) لتغير الطريقة التي نعيش بها ونتفاعل مع العالم من حولنا. إن إدراك الأشياء المحيطة بنا بشكل ذكي والتفاعل معها يعزز من مستوى راحتنا ويفتح أبوابًا لإمكانيات لم نكن نحلم بها في الماضي.
فهم تكنولوجيا الإنترنت الشيء:الشبكة المتصلة: يتيح الإنترنت الشيء للأجهزة المختلفة أن تتصل ببعضها البعض عبر الإنترنت، مما يسمح لها بتبادل البيانات والمعلومات بشكل آلي.
الاستشعار والتفاعل: يُزود الأشياء بأجهزة استشعار تمكِّنها من قراءة وفهم البيئة المحيطة، مما يمكنها من اتخاذ قرارات ذكية والتفاعل بفعالية.
تأثيرات تكنولوجيا الإنترنت الشيء:المنزل الذكي: يتيح لنا الإنترنت الشيء تحكمًا أذكى في منازلنا، حيث يمكننا التحكم في الإضاءة والتدفئة والأجهزة المنزلية عبر الهواتف الذكية.
الصحة واللياقة: يُستخدم في مجال الرعاية الصحية لرصد البيانات الحيوية وتحسين التشخيص والعلاج.
التصنيع الذكي: يساهم في تحسين عمليات التصنيع من خلال مراقبة الإنتاج وصيانة الأجهزة بشكل ذكي.
تحديات وفرص:الأمان والخصوصية: تثير تكنولوجيا الإنترنت الشيء قضايا الأمان والخصوصية، ويجب التفكير بطرق فعالة لحماية البيانات الحساسة.
تكامل التكنولوجيا: يتطلب الجمع بين مختلف الأنظمة والأجهزة تحديات تقنية لضمان التوافق والتكامل السلس.
مستقبل التكنولوجيا:تظهر تكنولوجيا الإنترنت الشيء مستقبلًا مذهلًا، حيث يمكنها تشكيل مدن ذكية وأنظمة صحية متقدمة. يتطلب ذلك تبني استراتيجيات مستدامة ومعايير فعّالة لضمان استفادة كاملة من إمكانياتها.
في النهاية، يُظهر الإنترنت الشيء أنه ليس مجرد تطور تكنولوجي، بل هو تحول نحو حياة أكثر ذكاءً وتواصلًا مع العالم من حولنا بطريقة لم نشهدها من قبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تكنولوجيا الإنترنت تكنولوجيا الإنترنت
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تطلق مبادرة لتوطين صناعة تكنولوجيا الإلكترونيات والمعلومات
أكدت الدكتورة شيرين محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، أن مبادرة توطين صناعة تكنولوجيا الإلكترونيات والمعلومات، التي أطلقها المعهد، خطوة استراتيجية لتحقيق العديد من الأهداف العلمية والاقتصادية والاجتماعية، وخلق جيل من الخبراء والشباب المؤهل في هذه المجالات الحيوية.
وأشارت إلى أن المبادرة تسعى للمساهمة فى توفير فرص عمل للشباب وتبني الباحثين ذوي الأفكار الواعدة وتدريبهم، من خلال مراكز ريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية الموجودة بمقر مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات التابعة للمعهد، بالإضافة إلى تقديم الدعم لإنشاء شركات ناشئة في مجال صناعة الإلكترونيات.
وأوضحت أن المبادرة تأتي تماشيًا مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتتواكب مع مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، بهدف الاستثمار في رأس المال البشرى.وأوضحت رئيس المعهد، أنه تم تقديم عرضًا للمبادرة خلال المشاركة في المنتدى الأفرو آسيوى، الذي عقد بالسعودية بحضور عدد من الدول، لبحث التعاون مع الدول المشاركة بالمنتدى في تنفيذ المبادرة.
نشر الوعي وتعزيز الثقافة التكنولوجيةوتشمل المبادرة خمسة محاور أساسية من بينها؛ نشر الوعي وتعزيز الثقافة التكنولوجية بين طلاب المدارس والمعاهد والجامعات لإشراكهم في خطة توطين صناعة تكنولوجيا الإلكترونيات والاتصالات والمعلومات والطاقة، والمساهمة في تعظيم قيمة المنتج المحلي وتسخير البحث العلمي لحل المشكلات التي تواجه المجتمع الصناعي، وذلك، لنشر الوعى بين فئات المجتمع لأهمية صناعة تكنولوجيا الإلكترونيات والمعلومات، وتنمية المهارات والقدرات بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل.
كما تستهدف المبادرة تقديم برامج تدريبية قصيرة وطويلة الأجل لطلاب المدارس والجامعات، ومنح للخريجين لتطوير مهاراتهم في مجال الإلكترونيات، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والطاقة طبقًا لمتطلبات سوق العمل، إلى جانب إعداد مدربين مؤهلين لتدريب مختلف الفئات العمرية، فضلًا عن المساهمة في تطوير المناهج التقنية وإعداد دبلومات مهنية لكليات الهندسة، والحاسبات، والعلوم بالجامعات والمعاهد التكنولوجية تتماشى مع أحدث التطورات في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والطاقة.
ماكرون: يجب وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة