لمدة خمس دقائق.. تعامد الشمس على قدس الاقداس بمعبد قصر قارون
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
احتفلت محافظة الفيوم صباح اليوم الخميس، بالظاهرة الفلكية الفريدة تعامد الشمس على قدس الاقداس بمعبد قصر قارون، والتى تتكرر صباح يوم الحادى والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام، حيث تتعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون،وتستمر قرابة 25 دقيقة، والذى يعتبر حدثًا عالميًا وظاهرة فلكية.
وأقيمت الاحتفالية تحت رعاية الدكتور خالد العنانى وزير الاثار، والدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم.
وتعامدت الشمس لمدة خمس دقائق فقط ثم اختفت وراء السحب، وشاركت مديرية الثقافة بالفيوم فى هذه الاحتفالية من خلال تقديم عرض التنورة امام المعبد قبل واثناء التعامد .
وشهد الاحتفالية الدكتور على البطل مدير عام اثار الفيوم والدكتور معتز عبد الفتاح مدير عام السياحة بالمحافظة والدكتور احمد ثابت رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق وحسين عبد القادر مدير اثار الفيوم.
ومن المعروف انه منذ اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون فى عام 2003 فإن المحافظة توليها اهتمامًا بالغاً، لكونها ظاهرة فريدة تتميز بها المحافظة وتماثل فى أهميتها تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الكرنك فى الاقصر .
تاريخ التعامدومن الجدير بالذكر أن إكتشاف ظاهرة تعامد الشمس علي قدس الأقداس بمعبد قصر قارون يرجع الي دراسة نشرها الدكتور مجدى فكرى الأستاذ بكلية السياحة بجامعة قناة السويس وعدد آخر من الباحثين في احدى المجلات العلمية عن تعامد الشمس على قدس الاقداس فى المعبد فى هذا التاريخ من كل عام والذى يوافق الانتقال الشتوى .
وتم تشكيل لجنة في عاَم 2010 ضمت احمد عبد العال مدير عام الاثار الاسبق بالفيوم ومحمد طنطاوى مدير هيئة تنشيط السياحة السابق بالمحافظة وعدد من القيادات السياحية والاثرية بالفيوم والتى أكدت ما جاء بالدراسة وان الشمس تتعامد على قدس الاقداس بالمعبد فى هذا التوقيت ويستمر التعامد حوالى 25 دقيقة بداية من شروق الشمس فى السادسة و45 دقيقة .
وتأكدت اللجنة من تعامد الشمس على المقصورة الرئيسية واليسرى فى قدس الاقداس ولم تتعامد الشمس على المقصورة اليمنى وهو ما اكده البحث ان هذه المقصورة كان بها مومياء التمساح رمز الاله (سوبك ) اله الفيوم فى العصور الفرعونية والذى لا يمكن ان يتم تعريضه للشمس حتى لا تتعرض المومياء للاذى وان هذه المومياء من المفترض ان تكون فى العالم الاخر وان الشمس تشرق على عالم الاحياء .
و قصر قارون لا علاقة له بقارون الذى ورد ذكره فى القرآن الكريم وإنما هو معبد من العصر اليونانى الرومانى وخصص لعبادة الاله سوبك و "ديونيسيوس "اله الخمر والعربده عند الرومان وان سكان المنطقة فى العصور الاسلامية أطلقوا عليه تسمية قصر قارون لوجوده بالقرب من بحيرة قارون المجاوره له والتى تم تسميتها بهذا الاسم لكثرة القرون والخلجان بهافاطلق عليها فى البداية بحيرة( القرون ) وتم تحريفها الى بحيرة قارون مع العلم بان هذه البحيرة فى الاصل البقية الباقية من بحيرة موريس فى العصور الفرعونية.
2 3 4 5 6 44 55المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الفيوم تعامد الشمس قدس الأقداس قصر قارون ظاهرة فلكية احتفالية تعامد الشمس على على قدس الاقداس الشمس على قدس
إقرأ أيضاً:
حقول دوار الشمس تزين الجوف: قصة نجاح زراعي غير مسبوقة في اليمن
شمسان بوست / خاص:
في خطوة ملهمة تعكس تطور القطاع الزراعي في اليمن، حققت محافظة الجوف نجاحًا باهرًا في زراعة مساحات واسعة من دوار الشمس، حيث تحولت الحقول إلى لوحات طبيعية مذهلة تشع باللون الذهبي.
نقلة نوعية في الإنتاج الزراعي
هذا الإنجاز يعكس قدرة المزارعين المحليين على تحقيق التميز الزراعي، حيث أثمرت الجهود عن إنتاج أصناف عالية الجودة من بذور دوار الشمس. وتمثل هذه المحاصيل إضافة حقيقية للاقتصاد المحلي، مع توفير مصدر دخل جديد ومستدام للمزارعين.
أهمية دوار الشمس اقتصاديًا وزراعيًا
يُعد دوار الشمس من المحاصيل الاقتصادية المهمة، إذ يُستخدم في إنتاج زيت الطعام عالي الجودة والأعلاف. ويُسهم نجاح زراعته في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، ما يعزز الأمن الغذائي في البلاد.
تحديات تحولت إلى فرص
رغم التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي في اليمن، بما في ذلك شح المياه وعدم الاستقرار، أثبت المزارعون في الجوف قدرتهم على التكيف والابتكار من خلال استثمار الموارد الطبيعية المتاحة، مثل الأراضي الخصبة والمناخ المناسب.
آفاق المستقبل
نجاح تجربة زراعة دوار الشمس في الجوف يفتح الباب أمام توسيع هذه التجربة في محافظات أخرى. ويمكن أن تصبح اليمن واحدة من الدول الرائدة في زراعة هذا المحصول، خاصة مع الدعم الفني والتقني الذي يمكن أن يُقدم للمزارعين.
الزراعة اليمنية: أمل متجدد
يمثل هذا الإنجاز نموذجًا مشرقًا لقدرة الزراعة اليمنية على النهوض رغم التحديات، ويعكس دور المزارعين كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. ويظل تعزيز القطاع الزراعي مسؤولية جماعية تحتاج إلى دعم الحكومات والمنظمات الدولية لتأمين مستقبل زراعي مشرق لليمن.
هذه الخطوة ليست مجرد إنجاز محلي، بل رسالة أمل بأن اليمن قادرة على تحقيق الكثير إذا توفرت الظروف المناسبة.