محافظ القاهرة: الرئيس السيسي يدعم الموهوبين للحفاظ على مكانة مصر في المحافل الدولية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن محافظ القاهرة الرئيس السيسي يدعم الموهوبين للحفاظ على مكانة مصر في المحافل الدولية، أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يحرص على دعم وتشجيع الموهوبين رياضيا واتخاذ الإجراءات .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محافظ القاهرة: الرئيس السيسي يدعم الموهوبين للحفاظ على مكانة مصر في المحافل الدولية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يحرص على دعم وتشجيع الموهوبين رياضيا واتخاذ الإجراءات والقرارات التي من شأنها النهوض بالرياضة المصرية للحفاظ على مكانة مصر في المحافل والمسابقات الرياضية الدولية.
ووجه محافظ القاهرة الشكر لوزير الشباب والرياضة على مشاركته في الماراثون ودعمه لكافة الأنشطة الرياضية التي تجرى على أرض العاصمة.
وجاء ذلك خلال مشاركته بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، لفعاليات «ماراثون القاهرة» الذى أقامته محافظة القاهرة بمحور ياسر رزق في اطار احتفالاتها بعيدها القومي 1054 تحت عنوان «ماراثون القاهرة»، والذى انطلق صباح اليوم الجمعة.
كما أكد محافظ القاهرة، على أنه كان هناك حرص على أن يقام الماراثون على أحد إنجازات الدولة بمشاركة الشباب، مشيرا إلى اهتمام القيادة السياسية بمشاركة الشباب في كل ما يتم من إنجازات، مضيفاً أن اختيار نقطة بدء الماراثون بجوار أحد مواقع العمل الجاري لاستكمال هذا المحور ليرى الشباب ما يتم من جهد على أرض الواقع ويعرف أن كل الإنجازات التي تقوم بها الدولة تتم من أجله، ولتبدأ القاهرة في عيدها عام جديد يحتل فيه الشباب مركز الصدارة، بالإضافة إلى تعريفهم بواحد من أهم الإنجازات العملاقة التي اقامتها الدولة في وقت قياسي لتيسير حركة المركبات واختصار الوقت والحد من استهلاك المحروقات لتحسين جودة الهواء.
شارك في الماراثون نواب المحافظ للمناطق الأربعة الدكتور إبراهيم صابر نائب المحافظ للمنطقة الشرقية واللواء إبراهيم عبد الهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية، والمهندسة جيهان عبد المنعم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، والدكتور حسام الدين فوزي نائب المحافظ للمنطقة الشمالية، والدكتور السيد حزين مدير مديرية الشباب والرياضة وعدد من قيادات المحافظة.
وتضمن الماراثون الذى شارك فيه أكثر من 3 آلاف متسابق سباقات للجري، والدراجات البخارية، والدراجات الهوائية وعروض فنية وفيلم تسجيلي عن إنجازات الرئيس السيسي في الرياضة، كما تضمن الماراثون المرور أعلى كوبرى طه حسين الذى يعد عملا هندسيا فريداً في مجال تشييد الكباري حيث تم تشييده في 9 أشهر فقط من العمل المتواصل.
هذا وانطلق الماراثون في محور ياسر رزق مرورا بكوبرى طه حسين وانتهاءا بمتحف الحضارة المصرية، ويبلغ طول محور ياسر رزق 10.6 كم ويربط بين محور صلاح سالم و الاوتوستراد ومحوري سميرة موسى وحسب الله الكفراوي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس محافظ القاهرة على أن
إقرأ أيضاً:
النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. الشعب معك وخلفك
تحركات مكثفة للرئيس القائد عبدالفتاح السيسى منذ دعوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، فى زيارة إلى إسبانيا ثم السعودية لإيجاد طرح بديل وحشد الدعم الدولى لإعادة إعمار قطاع غزة، بالتعاون مع الدول العربية وشركائها الدوليين، لمواجهة دعوات «التهجير»، مؤكداً موقف مصر الثابت الداعى لضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتبادل الرهائن والأسرى وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
وقد سعت مصر بكل قوة لتطويق طرح ترامب لمشروع التهجير، عبر تحركات شعبية بوقفة حاشدة أمام معبر رفح، وتحركات ميدانية ساهمت فى إدخال أول دفعة من المنازل الجاهزة للقطاع، بعد تعنت كبير من الاحتلال الإسرائيلى، واستطاعت خلال الأسابيع الماضية أن تعزز «الخطة المصرية» لـ«إعادة إعمار قطاع غزة ليكون قابلاً للحياة» دون ترحيل الفلسطينيين، ويضمن «الحفاظ على حقوقهم ومقدرتهم فى العيش على أرضهم»، وأنه لا مناص من إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية، وذلك كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط.
وكلنا استمع إلى البيان «المصرى - الإسبانى» عقب لقاء الرئيس السيسى ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، والذى أكد على حق الفلسطينيين فى البقاء على أرضهم، ورفض أى محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، داعياً المانحين الدوليين إلى الانخراط بقوة فى مؤتمر إعادة الإعمار الذى ستستضيفه مصر، حيث تمتلك مصر القدرات اللوجيستية لاستعادة مقومات الحياة فى القطاع.
ووصف بيدرو مقترح ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير سكانه بأنه عمل «غير أخلاقى ويتعارض مع القانون الدولى. غزة ملك للفلسطينيين وهى جزء من دولة فلسطين المستقبلية.. وأى محاولة للتهجير سيكون لها تأثير مزعزع للاستقرار إقليمياً وعالمياً».
ولم تكتفِ مصر برفض مقترح ترامب ومعارضته بكل قوة، بل قامت الدبلوماسية المصرية على جمع دول ومنظمات إقليمية ودولية تساندها من أجل خلق أجواء داعمة للقضية الفلسطينية وثوابتها، والعودة إلى آليات حلها على أساس قوانين الشرعية الدولية التى يحاول ترامب تجاهلها ويسعى قادة الاحتلال الإسرائيلى إلى العصف بها، وناقش الرئيس السيسى الجهود المصرية مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى مكالمة هاتفية جرت قبل أيام.
وقد انضم الرئيس السيسى إلى قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وملك الأردن، أمس الجمعة، بدعوة من الأمير محمد بن سلمان، فى مدينة الرياض، لعرض خطة إعمار غزة بمساهمات مالية من دول المنطقة، ومتوقع أن تحشد «الخطة المصرية» بما يصل إلى 20 مليار دولار، وكانت الحرب الإسرائيلية التى استمرت 16 شهراً على قطاع غزة، والتى اندلعت فى الثامن من أكتوبر 2023، ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، دمرت حوالى ربع مليون وحدة سكنية، ودمرت أكثر من 90 فى المائة من الطرق وأكثر من 80 فى المائة من المرافق الصحية. وحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة، فإن تكلفة إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، وأن غزة بحاجة إلى قرابة ثلاثة قرون ونصف القرن، أى ما يعادل 350 عاماً، للعودة إلى ما كان عليه الواقع قبل السابع من أكتوبر 2023، إذا ما استمر الحصار الإسرائيلى المفروض على القطاع وجرت عرقلة عملية إعادة الإعمار، ومن هنا فإن «الخطة المصرية» المطروحة تركز على التنمية من خلال ثلاث مراحل تستغرق ما يصل إلى خمس سنوات دون إبعاد الفلسطينيين من غزة.
سبق كل ذلك مواقف واتصالات وتصريحات وتحركات مصرية لم تتوقف لحظة واحدة، منذ طرح ترامب فى 25 يناير الماضى دعوته لتهجير سكان غزة لمصر والأردن، وعبّرت مصر عن رفضها التام لخطة ترامب وأنها ستطرح خطة بديلة وتصوراً شاملاً لإعمار القطاع دون إخراج سكانه، وكان حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى 29 يناير الماضى، الواضح والمانع لخطة التهجير بأن «تهجير الفلسطينيين ظلم لن نشارك فيه».
وكان لمصر الجهد الأكبر فى «صفقة التبادل» ووقف إطلاق النار، وبشهادة الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن الذى أكد أن هذه «الصفقة» لم تكن لتتحقق لولا الدور الأساسى والتاريخى لمصر فى الشرق الأوسط والتزامها بالدبلوماسية لحل النزاعات.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية