“إكس x” يعود للعمل بعد تعطل “عالمي”
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
عادت خدمات موقع ” إكس x” “تويترسابقاً ” للعمل، بعد تعطل لساعات صباح الخميس، حيث شكا المستخدمون من عدم قدرتهم على تصفح التغريدات في الموقع.
وكان العطل الذي واجه المستخدمين تمثل في في عدم القدرة على تصفح التغريدات أو التايم لاين، بما في ذلك من الأشخاص الذين يتابعهم المستخدم أو التغريدات التي تقترحها المنصة، وتظهر رسالة تفيد بـأن هناك خطأ وبأنتظار المنشورات، والتوجيه بإعادة التحميل.
وذكر موقع داون ديتكتور دوت كوم لمراقبة أعطال المواقع الإلكترونية أن منصة إكس وإكس برو شهدت انقطاعات على مستوى العالم في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس.
يشار أن موقع x “تويتر” سابقاً طبق قيوداً على قراءة المنشورات لمعالجة المستويات البالغة من استخلاص البيانات والتلاعب بالنظام، كما أطلق أداة تتيح للمستخدمين التحكم في الرد على المنشورات؛ بحيث أصبح بإمكانهم منع الحسابات غير الموثقة من الرد على منشوراتهم.
وانخفضت القيمة السوقية لـ (X)، ” إلى 19 مليار دولار؛ ما يمثل تراجعاً من 44 مليار دولار دفعها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مقابل الاستحواذ عليها، وكشفت مذكرة داخلية وضعت خططاً لمنح الموظفين أسهماً في الشركة بسعر 45 دولاراً للسهم الواحد، الذي يُعد أقل بكثير من صفقة السهم البالغة 54.20 دولار للسهم الواحد بعد 12 شهراً من صفقة الاستحواذ.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إكس
إقرأ أيضاً:
ترامب يستفتي قلبه بعد تصريح “المؤخرة”
الجديد برس|
نقل موقع “بوليتيكو” عن ترامب قوله إن قراره بتعليق الرسوم الجمركية المتبادلة في نفس يوم دخولها حيز التنفيذ أمس الأربعاء “جاء من القلب”.
وتابعت الصحيفة على موقعها أن ترامب قال في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء: “لقد كنت أفكر في الأمر طوال الأيام القليلة الماضية. أعتقد أنه ربما تم التوصل إلى هذا القرار في وقت مبكر من صباح اليوم. وقد كتبته فقط لأنه لم يكن لدينا إمكانية للوصول إلى محامين، وكتبناه من قلوبنا. لقد كتبته من القلب، وأعتقد أنه كان مكتوبا بشكل جيد أيضا”.
وكتب ترامب منشوره على موقع “تروث سوشيال” بالتعاون مع وزير التجارة هوارد لوتنيك ووزير الخزانة سكوت بيسنت، وبدا الإعلان مفاجئا للمشرعين الجمهوريين الآخرين، وفقا لكليهما.
ويأتي التعليق عقب يوم واحد من تصريح مثير لترامب قال فيه إن قادة الدول يتواصلون معه “ويقبلون مؤخرته” Kissing my ass، على حد تعبيره، سعيا للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة مع بدء دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ.
وكانت الصين قد أعلنت رفع الرسوم الإضافية على جميع السلع المستوردة من الولايات المتحدة من 34% إلى 84% اعتبارا من اليوم 10 أبريل ردا على رفع ترامب الرسوم الجمركية المفروضة على الصين إلى 125% نظرا لما أسماه “عدم احترامها للأسواق العالمية”.
ونقلا عن مصادر مطلعة فإن البيت الأبيض تلقى عددا كبيرا من الطلبات من بينها مذكرة من الاقتصاديين في غولدمان ساكس، بعد ظهر الأربعاء، تشير إلى احتمال حدوث ركود اقتصادي بنسبة 45% خلال عام واحد، ثم رفعوا ذلك الاحتمال إلى 65%.
ويبلغ حجم التجارة بين الولايات المتحدة والصين نحو 583 مليار دولار (عام 2024)، وبلغ حجم الواردات الأمريكية من الصين خلال الشهرين الأولين من العام الحالي نحو 73 مليار دولار، والصادرات نحو 20 مليار دولار.
ووفقا لمحللين فإنه وعلى خلفية تهجير العمالة الرخيصة من المكسيك ودول أمريكا اللاتينية، وكذلك هروب الصناعات الأمريكية، بحثا عن أيادي عاملة رخيصة، فإن الولايات المتحدة لن تتمكن من “إعادة” الصناعة إلى البلاد في أي وقت قريب، لا سيما بالنظر إلى اتساع الهوة بين الصادرات والواردات الأمريكية إلى الصين بالتحديد. لهذا فإن محاولة ترامب لفرض رسوم جمركية، والتي يقول عنها الخبير الاقتصادي جيفري ساكس إنها “حمائية” وليست “تكتيكا للتفاوض”، ستضر الولايات المتحدة قبل أن تلحق الضرر بالجميع.
ويتابع ساكس أن العجز التجاري للولايات المتحدة، والذي يحاول ترامب حله من خلال فرض الرسوم الجمركية، هو نتيجة للمصروفات الهائلة التي تتكبدها الميزانية الأمريكية مقابل الناتج المحلي الإجمالي، حيث تعاني الولايات المتحدة من عجز سنوي قدره 7%.
وكان الملياردير الأمريكي والمستثمر في صناديق الاحتياط بيل أكمان قد حذر الرئيس الأمريكي من مخاطر خططه للرسوم الجمركية، وقال إن الأعمال التجارية “تعتمد على الثقة، والرئيس يفقد ثقة رواد الأعمال حول العالم، وهو ما ستكون عواقبه وخيمة على الولايات المتحدة وعلى ملايين المواطنين الأمريكيين الذين دعموا الرئيس، لا سيما المستهلكين ذوي الدخل المحدود الذين يعانون بالفعل من ضغوط اقتصادية هائلة”.
وفي مقال نشره موقع “ذا هيل”، يرى خبراء أن الرسوم الجمركية في حد ذاتها لا تضمن ما يأمل أن تسفر عنه، من وجهة نظر ترامب، من “عودة الوظائف والمصانع بقوة” إلى الولايات المتحدة، لكنها قد تكون جزءا من استراتيجية صناعية أوسع نطاقا، إذا طبقت بالتزامن مع طرح سياسات مواتية للعمال، مثل دعم الأجور المرتفعة، والحد من اعتماد الأتمتة التي تحل محل الوظائف، لكن هناك أدلة قليلة تشير إلى عمل إدارة ترامب حتى الآن على طرح مثل هذه الأجندة الواسعة لحماية العمال.