اجتماع إسرائيلي لتغيير اسم الحرب.. و3 بدائل للسيوف الحديدية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قالت قناة "كان" الإسرائيلية إن لجنة حكومية ستجتمع الأسبوع المقبل، للنظر في إطلاق اسم جديد على الحرب المستمرة ضد قطاع غزة، بدلا من "السيوف الحديدية".
ويوم 7 أكتوبر، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية"، ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وجاءت العملية العسكرية الإسرائيلية في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حماس على إسرائيل من قطاع غزة، وأسفر عن مقتل نحو 1140 شخصا في الداخل الإسرائيلي.
في المقابل، أدت "السيوف الحديدية" إلى مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص في القطاع المنكوب، حسب وزارة الصحة في غزة.
وبحسب قناة "كان"، فإن الأسماء البديلة المقترحة، هي:
حرب التكوين: يشير الاسم إلى الكتاب التوراتي الذي يبدأ اليهود تقليديا قراءته في "سمحات التوراة"، وهو العيد الذي كانت إسرائيل تحتفل به في 7 أكتوبر عندما شنت حماس هجومها المفاجئ. حرب "سمحات التوراة": هو العيد الذي تختتم فيه قراءة التوراة السنوية. حرب الرياح: هذا الاسم هو جزء من ترجمة الاسم العبري "mashiv haruach"، الذي يترجم حرفيا إلى "هبوب الريح"، وهو جزء من صلاة قصيرة للمطر يبدأ اليهود في إسرائيل تقليديا في تلاوتها خلال عيد سمحات التوراة.وذكرت "كان"، في وقت سابق، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اشتكى لحكومته من اسم "السيوف الحديدية"، معتبرا أنه "غير كاف للحرب رغم أنه مناسب لعملية عسكرية".
وبحسب المحطة، اقترح نتنياهو اسم "حرب غزة"، لكنه نُصِح بإعادة النظر فيه لأن عنوانه في القدس هو "شارع عزة"، الاسم العبري لغزة.
وأشارت "كان" إلى أنه بات يفضل "حرب التكوين"، لأنه يبدو جيدا باللغة الإنجليزية "Genesis War".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة حماس السيوف الحديدية إسرائيل بنيامين نتنياهو حرب غزة السيوف الحديدية أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية غزة قطاع غزة حماس السيوف الحديدية إسرائيل بنيامين نتنياهو حرب غزة أخبار إسرائيل السیوف الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو مستعد لدفع ملايين الدولارات مقابل كل أسير في غزة
كشفت القناة "12" العبرية عن تقديم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتراحا جديدا يتضمن دفع ملايين الدولارات من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت القناة الإسرائيلية، إن الاقتراح الجديد الذي يروج له رئيس الوزراء يشمل تقديم المال وفتح "ممر آمن" لعناصر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للخروج مع عائلاتهم من قطاع غزة.
وبحسب القناة العبرية، فإن نتنياهو مستعد لدفع ملايين الدولارات مقابل كل أسير إسرائيلي يتم الإفراج عنه من قبل المقاومة الفلسطينية.
ولفتت إلى أنه جرى مناقشة مقترح نتنياهو مع المؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال محادثات جرت مساء الاثنين.
يأتي ذلك على وقع استمرار أهالي الأسرى الإسرائيليين في احتجاجاتهم للمطالبة بإبرام صفقة تفضي إلى استعادة ذويهم من قطاع غزة، بعد أكثر من عام على بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
والاثنين، كشفت القناة العبرية ذاتها عن إبلاغ رئيس "الموساد" ديفيد برنياع لعائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة بأن فرص التوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة حماس باتت ضعيفة.
ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعد لإنهاء الحرب في غزة مقابل إعادة المحتجزين".
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، فيما تقول حركة حماس إن العديد منهم منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.
ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، في وقت سابق، وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت ووزراء المجلس الوزاري ورؤساء الأجهزة الأمنية، إلى سحب ملف صفقة التفاوض من أيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وطرح مبادرة إسرائيلية شاملة لصفقة، والتصويت عليها في الحكومة.
وتصر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على انسحاب كامل للاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف تام للعدوان للقبول بأي اتفاق وبحث مسألة التبادل.
ولليوم الـ396 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.