مناطق سجلت أدنى درجة حرارة في الأردن خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
محافظة عجلون سجلت أدنى درجة حرارة في الأردن خلال 24 ساعة
كشفت إدارة الأرصاد الجوية عن أسماء المناطق التي سجلت أدنى درجات حرارة في الأردن، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
اقرأ أيضاً : تراجع تأثير المرتفع السيبيري عن الأردن اعتباراً من الخميس
وقالت الأرصاد إن المحطات التابعة لها، إن محافظة عجلون سجلت أدنى درجة حرارة في الأردن بواقع 4 درجات، تلتها الجفر بـ4.
وأشارت إلى أن الغباوي ومعان سجلت فيهما 5 درجات مئوية، و5.6 في الجبيهة ومطار عمان المدني، وفي الخالدية 5.9 درجة.
أما في المفرق فقد وصلت درجة الحرارة الصغرى فيها 6 درجات، فيما بلغت في الشوبك 6.2، وفي القويسمة 6.3 درجة.
ويتراجع تأثير المرتفع السيبيري عن أجواء الأردن، حيث يطرأ ارتفاع على درجات الحرارة مع بقائها حول المعدلات العامة، ويكون الطقس باردا نسبيا في مختلف المناطق وباردا في المرتفعات الجبلية، مع ظهور كميات كبيرة من السحب العالية، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تنشط بعد الظهر وتعمل على زيادة الشعور بالبرودة.
أما في ساعات الليل يكون الطقس باردا في مختلف المناطق، خصوصا فوق المرتفعات الجبلية، وتكون الرياح جنوبية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة، وهناك احتمالية لزخات متفرقة من الأمطار في مدينة العقبة وما حولها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: درجات الحرارة عجلون معان الجفر حرارة فی الأردن سجلت أدنى
إقرأ أيضاً:
استمرار مستويات الجليد المتدنية والاختلالات في معدلات الحرارة حول العالم
بعد عام 2024 الذي شهد سلسلة مستويات مناخية قياسية وكوارث، يجسد شتاء العام 2025 مجددا، مع التراجع القياسي في حجم الجليد في المناطق القطبية ومعدلات الحرارة الآخذة في الازدياد حول العالم، التبعات الخطرة للاحترار، في استكمال للمنحى التاريخي المستمر منذ أكثر من سنتين.
وقالت سامانثا بورغيس من المركز الأوربي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF)، في بيان إن « شهر فبراير 2025 يندرج في السياق نفسه لدرجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية التي لوحظت خلال العامين الماضيين » بسبب الاحترار.
وأضافت « إحدى عواقب ارتفاع درجة حرارة العالم هي ذوبان الجليد البحري »، مما يدفع « المساحة العالمية للجليد البحري إلى أدنى مستوى تاريخي ».
تذوب الكتل الجليدية بشكل طبيعي في الصيف (في القارة القطبية الجنوبية راهنا) وتتجدد في الشتاء (القطب الشمالي)، ولكن بنسب آخذة في التناقص.
وقال مرصد كوبرنيكوس إنه في السابع من فبراير، « سجل أدنى مستوى قياسي لمنطقة الجليد البحري التراكمي » حول القطب الشمالي والقطب الجنوبي.
ويعتبر ذوبان الجليد ملحوظا بشكل خاص في القطب الشمالي.
رغم أن الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية لم يحطم الرقم القياسي المطلق، فإنه مع ذلك أقل بنسبة 26% من متوسطه الموسمي في قلب الصيف الجنوبي.
ويقول مرصد كوبرنيكوس إن الحد الأدنى السنوي ربما جرى بلوغه نهاية فبراير، « وإذا تم تأكيد ذلك، فإنه سيكون ثاني أدنى حد تسجله الأقمار الاصطناعية ».
يدخل الكوكب عاما ثالثا على التوالي بدرجات حرارة مرتفعة تاريخيا، بعد أن أصبح 2024 العام الأكثر سخونة على الإطلاق، محطما الرقم القياسي المسجل في عام 2023.
وكان علماء المناخ يتوقعون أن تنخفض درجات الحرارة العالمية الاستثنائية التي شهدتها العامين الماضيين بعد نهاية دورة ال نينيو، وهو تيار ساخن يرفع معدلات الحرارة، وقد بلغت ذروتها في يناير 2024.
لكن مقياس الحرارة يواصل تحطيم الأرقام القياسية أو يقترب منها.
وقد جرى تضمين هذا المستوى في اتفاقية باريس لتجنب تضاعف الكوارث المناخية العالمية.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن العالم في طريقه إلى تجاوز هذه العتبة بشكل دائم بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين. لكن الدراسات الأخيرة تشير إلى أن هذا الأمر قد يتحقق قبل نهاية هذا العقد.
إلا أن المعدلات العالمية المرتفعة تخفي تناقضات قوية.
فقد شهدت مناطق كثيرة في القطب الشمالي وجبال الألب والهملايا، وكذلك الدول الاسكندنافية وشمال تشيلي والأرجنتين والمكسيك والهند وولاية فلوريدا الأمريكية درجات حرارة دافئة للغاية في شباط/فبراير.
في المقابل، رصدت موجة تجمد في غرب الولايات المتحدة، كما كان الطقس باردا أيضا في تركيا وأوربا الشرقية والشرق الأوسط، وكذلك في جزء كبير من شرق آسيا.
وتظل المحيطات دافئة بشكل غير طبيعي أيضا. وسجلت درجات حرارة سطح البحر ثاني أعلى درجة على الإطلاق في فبراير، بمتوسط عالمي بلغ 20,88 درجة مائوية.
وتخزن المحيطات، التي تؤدي دورا أساسيا في تنظيم المناخ وتصريف الكربون، أكثر من 90% من الحرارة الزائدة الناجمة عن انبعاثات الغازات المسببة للاحترار.
كلمات دلالية المغرب بيئة طقس مناخ