ابي رميا: المبادرة الفرنسية لن تكون بمعزل عن دعم اللجنة الخماسية.. وفرنسا لا تريد تحمل وزر فشل اللبنانيين
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن ابي رميا المبادرة الفرنسية لن تكون بمعزل عن دعم اللجنة الخماسية وفرنسا لا تريد تحمل وزر فشل اللبنانيين، أكد النائب سيمون ابي رميا ان طرح الموفد الفرنسي جان ايف لودريان في الملف الرئاسي سيتبلور بعد مشاركته للمرة الاولى في اجتماع اللجنة الخماسية .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ابي رميا: المبادرة الفرنسية لن تكون بمعزل عن دعم اللجنة الخماسية.
أكد النائب سيمون ابي رميا ان طرح الموفد الفرنسي جان ايف لودريان في الملف الرئاسي سيتبلور بعد مشاركته للمرة الاولى في اجتماع اللجنة الخماسية الاثنين في الدوحة وأن فرنسا لن تقوم بأي مبادرة لا تلاقي دعم الدول الأعضاء في اللجنة الخماسية لافتًا الى أن الفرنسيين لم يضعوا أي خيار رئاسي جانبا.
وكشف ابي رميا في حديث للmtv ان لودريان لن يعود الى بيروت قبل 24 تموز وأن فريقا ضمن خلية الأزمة الفرنسية نصح لودريان بعدم زيارة لبنان حاليا نظرا الى التوجس من تحميل الفرنسيين وزر فشل اللبنانيين.وعبّر ابي رميا من جهة أخرى عن تأييده لطاولة حوار منتجة تؤدي الى انتخاب رئيس من دون الدخول في تفاصيل تتطلب وقتا طويلا كالسلة المتكاملة واللامركزية الادارية والاستراتيجية الدفاعية. ولفت الى أن التوجه هو لعقد طاولة حوار برعاية فرنسية رغم عدم وضوح اجوبة البعض حول قبول المشاركة في الحوار من عدمه وسلبية البعض الآخر تجاه الحوار. وردا على سؤال أكد ابي رميا ان التيار الوطني الحر هو من دعاة الحوار لكن للأسف حتى هذه اللحظة لم يحدد اي موعد لأي طاولة حوار ولا اي مكان لانعقادها او جدول أعمالها
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ابی رمیا
إقرأ أيضاً:
الإمارات وفرنسا توقعان إطار عمل للتعاون في مجال الـ AI
شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مراسم توقيع "إطار العمل الإماراتي – الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي" والذي وقعه من جانب دولة الإمارات خلدون المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي ومن الجانب الفرنسي كل من جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية وإريك لومبارد وزير الاقتصاد والمالية.
جاء ذلك خلال زيارة عمل لرئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدولة فرنسا، بحث خلالها مع إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي مختلف مسارات العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تجمع البلدين وإمكانيات توسيع آفاقها خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية بجانب العمل المناخي والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وغيرها من الجوانب التي تعزز رؤية البلدين وتطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والازدهار.
ويستهدف الاتفاق الاستثمار في مجمع للذكاء الاصطناعي بسعة 1 غيغاوات في فرنسا .. بجانب بناء شراكة إستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي واستكشاف فرص جديدة للتعاون في المشاريع والاستثمارات التي تدعم استخدام الرقائق المتطورة والبنية التحتية لمراكز البيانات وتنمية الكوادر.. إضافة إلى إنشاء "سفارات بيانات افتراضية" لتمكين البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في كلا البلدين وغيرها.
ويعزز النطاق الواسع للأنشطة وحجم تطوير البنية الأساسية الذي نص عليها إطار التعاون.. قوة العلاقة بين البلدين وديناميكيتها .. وفي إطار هذا التعاون سيتابع الجانبان مستوى التقدم في المشاريع المشتركة في مجال الذكاء الاصطناعي عن كثب خلال الفترة المقبلة، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية.
كما أعلن الإليزيه أن الإمارات العربية المتحدة ستبني في فرنسا "مجمعا" محوره الذكاء الاصطناعي، مع مركز معلومات عملاق بقدرة حوسبة قد تصل إلى غيغاوات واحد، "الأمر الذي يمثل استثمارات تراوح قيمتها بين 30 و50 مليار يورو، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ورحب الرئيس الفرنسي خلال اللقاء الذي جرى في قصر الأليزيه بزيارة الشيخ محمد بن زايد معرباً عن سعادته بلقائه في فرنسا، فيما عبر رئيس دولة الإمارات عن شكره وتقديره للرئيس إيمانويل ماكرون لحفاوة الاستقبال.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء التطورات الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها مؤكدين الحرص المشترك على مواصلة التشاور والعمل معاً من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة التي تشكل أولوية عالمية.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات في هذا السياق..إن هناك تعاوناً مثمراً بين الإمارات وفرنسا في العديد من المجالات وفي مقدمتها الطاقة والعمل المناخي حيث يرتبط البلدان بـ"اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة في مجال الطاقة" منذ عام 2022.
كما أطلقا خلال العام الماضي "المنصة الثنائية الإماراتية - الفرنسية للاستثمار المناخي"، مشيراً إلى حرص البلدين على ضرورة الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي لمصلحة التنمية في العالم والتعاون إضافة إلى تعاونهما في مجال حماية التراث العالمي وغيرها من المجالات التي تحظى باهتمام مشترك.
وحضر اللقاء الوفد المرافق لرئيس دولة الإمارات خلال الزيارة والذي يضم كلاً من الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة وعلي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وفيصل عبد العزيز البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة والدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية وفهد الرقباني سفير الدولة لدى فرنسا ومن الجانب الفرنسي حضره عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.