هل من الممكن زيادة طولك بعد سن 18؟
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
لا تزال مشكلة الطول من أكثر الأمور التي تشغل بال الكثير من الناس، وخاصة الشباب والمراهقين. فهناك كثيرون يبحثون عن طرق لزيادة طولهم.
وهناك العديد من الأساطير التي تنتشر حول كيفية زيادة الطول، مثل ممارسة تمارين معينة أو تناول أدوية أو مكملات غذائية. ولكن ما مدى صحة هذه الأساطير؟
في الواقع، وفقاً لموقع health line الطبي لا يمكن زيادة الطول بشكل كبير بعد سن 18 عامًا.
وبعد سن 18 عامًا، تتوقف صفائح النمو في العظام عن النمو، مما يمنع العظام من الطول.
ولا يوجد دليل علمي يدعم الادعاءات بأن بعض التمارين أو التقنيات يمكن أن تزيد الطول.
فبعض التمارين، مثل السلق والسباحة، قد تؤدي إلى زيادة طولك مؤقتًا عن طريق فك الضغط على الفقرات الموجودة في عمودك الفقري. ولكن هذه الزيادة هي مؤقتة فقط، وستعود إلى طبيعتها بعد فترة وجيزة.
وبشكل عام، لا تؤثر التمارين الرياضية، بما في ذلك رفع الأثقال، على الطول، وحتى التمارين الرياضية التي تركز على تمديد العضلات لا تؤدي إلى زيادة الطول بشكل دائم.
إذا كنت ترغب في زيادة طولك، فهناك بعض الأشياء التي يجب على الآباء اتباعها مع أبناءهم خلال فترة الطفولة والمراهقة، وتشمل هذه:
– الحصول على نظام غذائي صحي يحتوي على كمية كافية من البروتين والكالسيوم وفيتامين د.
– ممارسة الرياضة بانتظام .
– الحصول على قسط كافٍ من النوم .
– تجنب التدخين .
ولكن من المهم أن تتذكر أن الطول النهائي للشخص يعتمد بشكل أساسي على الجينات والعوامل الوراثية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
استشاري: الساركوما من السرطانات النادرة وتستهدف فئة عمرية شابة .. فيديو
الرياض
أكد استشاري جراحة أورام العظام والعضلات الدكتور إبراهيم الشايجي أن الساركوما تُعد من الأورام السرطانية النادرة والخطيرة، حيث تصيب العظام أو الأنسجة الرخوة، وغالبًا ما توصف بأنها من “السرطانات المنسية” نظرًا لقلة الحديث عنها مقارنة بأنواع السرطان الأخرى.
وأشار الدكتور الشايجي إلى أن الفئة العمرية بين 10 و20 عامًا تُعد الأكثر عرضة للإصابة بساركوما العظام، موضحًا أن هذا النوع من السرطان يمكن أن يتطور بصمت، مما يزيد من خطورته ويجعل التشخيص المبكر أمرًا بالغ الأهمية.
وتتراوح أعراض الساركوما بين ألم مستمر في العظام يشتد ليلًا، وتورم أو ظهور كتلة غير مؤلمة، بالإضافة إلى أعراض عامة كالإرهاق، وفقدان الوزن، وقد يصاحبها ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.
ويبدأ تشخيص الساركوما عادةً بإجراء أشعة سينية أو رنين مغناطيسي، يليها فحص PET أو أخذ خزعة لتحديد نوع الورم ومرحلته بدقة. ويشمل العلاج الجراحة لاستئصال الورم، والعلاج الكيميائي لتقليل حجمه أو منع انتشاره، وأحيانًا العلاج الإشعاعي كخيار تكميلي أو بديل.
وشدّد الشايجي على أهمية المراقبة طويلة الأمد بعد العلاج، نظرًا لاحتمالية ظهور آثار جانبية أو عودة الورم مستقبلاً.
وبين أن فرص الشفاء من بعض أنواع الساركوما، مثل ساركوما يوينغ، يمكن أن تصل إلى نحو 70% إذا تم تشخيصها قبل انتشار الورم، في حين تنخفض النسبة إلى نحو 30% عند اكتشاف المرض في مراحل متقدمة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/nyjMFUn-IQkJHeix.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/zi-TAgL9joJlQzib.mp4