ألمانيا تطالب إيران بوقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
طالبت الحكومة الألمانية القيادة السياسية في إيران بوقف شن مزيد من الهجمات على سفن الشحن البحري في البحر الأحمر من جانب ذراعها في اليمن" الحوثيين" وفق ما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية».
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن هيبشترايت، في برلين، امس (الأربعاء)، إن هذا الأمر له «تأثيرات خطرة على التجارة العالمية، وله تأثيرات خطرة على السلامة على هذه السفن؛ وهذا أمر لا يمكن قبوله».
وأكدت وزارتا الخارجية والداخلية الألمانيتان، أن دراسة المشاركة المحتملة للجيش الألماني في التحالف الأمني الذي شكلته الولايات المتحدة لحماية الملاحة في هذه المنطقة، لم تكتمل بعد.
يذكر أنه بعد هجمات مليشيا الحوثي على سفن تجارية في البحر الأحمر، أعلنت شركة «هاباج لويد» الألمانية للملاحة وشركات كبرى أخرى أنها ستتجنب المرور عبر قناة السويس حتى إشعار آخر.
وتهدف «عملية حارس الازدهار» التي أعلنت واشنطن عن تشكيلها إلى حماية السفن التجارية من التعرض لهجمات من جانب مليشيا الحوثي الإرهابية ذراع إيران في اليمن.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن
أنباء على اتفاق جديد في اليمن (وكالات)
في تحول لافت في لهجة واشنطن تجاه الصراع في اليمن، أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن أن بلاده تدعم تسوية سياسية شاملة، لكنها تربط هذا الدعم بشرط أساسي: وقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر.
تصريحات فاجن جاءت عبر تغريدة بدت وكأنها إشارة ضمنية إلى أن واشنطن تسعى للخروج من مأزق التصعيد العسكري الأخير، خاصة بعد فشلها في احتواء الهجمات المساندة لغزة من الجانب اليمني، والتي أربكت المعادلة الإقليمية في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً ذهب اليمن يشتعل: فجوة أسعار ضخمة بين صنعاء وعدن اليوم.. وقت البيع أم الشراء؟ 23 أبريل، 2025 هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة 23 أبريل، 2025التحرك الأمريكي جاء في وقت تشهد فيه الرياض حراكاً دبلوماسياً واسعاً، حيث عقد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر سلسلة لقاءات مع قادة أحزاب ومكونات يمنية موالية، في محاولة لإحياء اتفاق سلام مع صنعاء تم تجميده منذ عامين.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن ما يُطرح حالياً ليس مجرد تفاهمات سياسية، بل محاولة لإعادة ضبط المشهد برمّته، تحت مظلة أمريكية – سعودية مشتركة تهدف لتخفيف الضغط العسكري المتصاعد واحتواء الموقف قبل أن يفلت من أيدي الجميع.
ويرى مراقبون أن الحديث الأمريكي عن "تسوية شاملة" لا يُفهم بمعزل عن التعثر العسكري في اليمن منذ بدء الحملة الأخيرة، ودخولها شهرها الثاني دون نتائج حاسمة، ما دفع الولايات المتحدة إلى إعادة فتح ملف السلام كورقة تفاوضية تحفظ بها ماء وجهها في الساحة الإقليمية.
ورغم أن البيان الأمريكي لم يتضمّن تفاصيل، إلا أن التوقيت وحجم التحرك السعودي يؤشران إلى طبخة سياسية قد تكون في مراحلها الأخيرة. لكن يبقى السؤال: هل ستقبل صنعاء بوقف العمليات في البحر الأحمر دون ضمانات حقيقية؟ أم أن هذه المبادرة ولدت ميتة كما سابقاتها؟