واشنطن -(د ب أ) – أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن ممثلي الادعاء الاتحاديين في الولايات المتحدة استجوبوا جاريد كوشنر، صهر دونالد ترامب، ومستشاره السابق، في إطار تحقيق يتعلق بالرئيس الأمريكي السابق واعترافه بخسارة الانتخابات الرئاسية في .2020 وأدلى كوشنر بشهادته أمام لجنة محلفين كبيرة، بحسب ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز وشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية يوم الأربعاء.

كما قالت “سي إن إن” إن مستشارة ترامب آنذاك، هوب هيكس، خضعت أيضا للاستجواب. وقالت نيويورك تايمز إن كوشنر كان خضع للاستجواب في حزيران/يونيو الماضي. وركز استجوابه، واستجواب شهود آخرين، خلال الأسابيع الأخيرة على ما إذا كان ترامب قد أقر على نطاق خاص بخسارته في الأيام التالية على الانتخابات. وأضافت نيويورك تايمز أن ممثلي الادعاء يحاولون تحديد ما إذا كان ترامب حاول البقاء في السلطة بنية غير سليمة، وأنه كان يعلم أن مزاعمه كانت قائمة على كذبة. ووفقا لنيويورك تايمز، قال كوشنر في شهادته إنه كان لديه الانطباع أن ترامب كان يعتقد حقا أن فوزه الانتخابي “سُرق” وأن خلفه الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يفز بطريقة شرعية. وفي اليوم الذي كان من المفترض أن يصدق فيه الكونجرس الأمريكي على فوز الديمقراطيين في الانتخابات، اقتحم أنصار ترامب بعنف مبنى الكابيتول لمنع نقل السلطة بعد خطاب تحريضي من الرئيس المنتهية ولايته آنذاك، ترامب. ولا يزال ترامب يرفض الاعتراف رسميا بهزيمته.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

بنغازي | مبادرة “الشباب يشارك”: خطوات نحو الحد من خطاب الكراهية وتعزيز العملية السياسية

الشباب الليبي يعكفون على مكافحة خطاب الكراهية وتعزيز المصالحة الوطنية

اجتمع شبان وشابات من مختلف أنحاء المنطقتين الشرقية والجنوبية في مدينة بنغازي مطلع الأسبوع الجاري للمشاركة في ورشة عمل نظمتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ضمن برنامج “الشباب يشارك“.

خطاب الكراهية وتأثيره على المصالحة

تعرّف المشاركون البالغ عددهم 28 على مفهوم خطاب الكراهية وتأثيره في تأجيج النزاعات، وناقشوا سبل الحد من تفشيه في المجتمع الليبي. وأشار أحد المشاركين إلى أن خطاب الكراهية يفاقم مشاكل ليبيا، في حين اعتبر آخرون أن بعض الأفراد يلجؤون إليه للتنفيس عن استيائهم من الوضع الحالي.

تحديات العملية السياسية ودور الشباب

في اليوم الثاني، تناولت الورشة العملية السياسية التي أعلنت عنها نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري. وتباحث الحاضرون حول أبرز التحديات التي تواجه البلاد، مثل الانقسامات السياسية، وغياب دستور دائم، وحاجة الشباب إلى تمكين أكبر في الحياة السياسية.

أعرب المشاركون عن قلقهم بشأن تأثير الشائعات على نظرة الليبيين للانتخابات، مشيرين إلى دور الصحافة المهنية في تشجيع المشاركة الانتخابية.

التوصيات التي خرج بها المشاركون تعزيز دور المجتمعات المحلية والقبائل في مكافحة خطاب الكراهية. التركيز على المصالحة الوطنية كأساس للسلام والانتخابات. دعم منظمات المجتمع المدني لتوعية الشباب والمجتمعات بأهمية الانتخابات. وضع برامج للحد من العنف في المناطق المتوترة. التعاون مع الليبيين في المهجر لرفع الوعي حول الانتخابات. تمكين النساء والشباب للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية. تشديد التشريعات لمواجهة العنف الإلكتروني وخطاب الكراهية. تحسين أمن الانتخابات لضمان مشاركة آمنة لجميع المجتمعات. تعزيز دور الشباب في بناء المستقبل

تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة مبادرات برنامج “الشباب يشارك” الذي يهدف لإشراك ألف شاب وشابة من جميع أنحاء ليبيا في القضايا الوطنية وتعزيز أصواتهم، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر شمولية واستقرارًا.

 

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: الهند تشوه الحقيقة وهذا ما يحدث فعلا للهندوس ببنغلاديش
  • «الداخلية» تكشف حقيقة تهديد مستقلي الدراجات النارية الطلاب بمحيط مدرسة ببورسعيد
  • الوجود العسكري الأمريكي في سوريا.. ماذا يخطط ترامب بشأن الـ2000 جندي؟
  • “تذكير بفشل الانتخابات”.. البعثة الأممية بمناسبة ذكرى الاستقلال
  • ترامب يكشف مفاجأة بشأن إمكانية تولي ماسك منصب الرئيس الأمريكي
  • العرموطي يستجوب الحكومة عن سرقة سفارتنا بباريس
  • نيويورك تايمز: لماذا تعاني إيران من أزمة طاقة غير مسبوقة وتغرق في الظلام؟
  • نيويورك تايمز: لماذا تعاني إيران من أزمة طاقة غير مسبوقة؟ تغرق في الظلام
  • بنغازي | مبادرة “الشباب يشارك”: خطوات نحو الحد من خطاب الكراهية وتعزيز العملية السياسية
  • كوشنر يكشف رؤية ترامب: 10 دول ستنضم إلى “اتفاقيات أبراهام” بعد السعودية