موقع 24:
2024-10-03@08:57:27 GMT

"حمى الفئران" تنتشر بين الجنود الروس في أوكرانيا

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

'حمى الفئران' تنتشر بين الجنود الروس في أوكرانيا

تضاعفت معاناة آلاف الجنود الروس وتراجعت قدراتهم القتالية، مع تفشي حمى الفئران في صفوفهم مؤخراً، بينما يواصلون المعارك على جبهات مختلفة في أوكرانيا.

وأصبحت معاناة القوات الروسية أكبر، في ظل تراجع الرعاية الصحية، والملابس الشتوية، والأغذية الكافية لتمكين الجنود من الصمود في البرد الشديد، وفقاً لما ذكرته مجلة "نيوز ويك"، أمس الأربعاء.

وقالت تقارير للجيش الأوكراني، إن القوات الروسية التي تقاتل في منطقة خاركيف بأوكرانيا تتعامل مع تفشي "حمى الفئران" في صفوفها، والتي أثرت على الفعالية القتالية للجنود.

الأسباب 

وفي منشور على تلغرام نشر يوم الثلاثاء الماضي، أفادت مديرية الاستخبارات العسكرية الأوكرانية (GUR)، أن حمى الفئران انتشرت في صفوف القوات الروسية "بسبب عدم كفاية الملابس الشتوية، والنقص التام في الرعاية الطبية"، دون توضيح عدد الجنود المصابين بالحمى.
وحمى الفئران، هي مرض معدي، والفيروس المنتشر بين الجنود الروس هو من نوع "هانتا"، وفقاً للمركز الأوكراني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

وينتقل الفيروس إلى جسم الإنسان، عندما يصاب بنوع من البكتيريا التي تعيش في القوارض.

تهديد خطير 

وبحسب الخبراء، فإن استفحال الفيروس في أجسام الجنود دون معالجة سريعة يعد تهديداً خطيراً لحياتهم، ويمكن أن يتسبب بموتهم.

وذكر في تقرير الجيش الأوكراني، أن "المرض فيروسي بطبيعته، وينتقل إلى البشر من القوارض، من خلال الاتصال المباشر، أو عن طريق استنشاق غبار فضلات الفئران، أو عن طريق دخوله إلى الطعام، الذي يستهلكه البشر".

وأضافت إدارة المخابرات الأوكرانية، أن القادة الروس تجاهلوا على الأرجح تفشي الفيروس بين الجنود، معتقدين أنهم كانوا يحاولون ادعاء المرض لتجنب القتال.

وأكد التقرير أيضاً، "لقد تجاهلت القيادة الشكاوى بشأن حمى الفئران المنتشرة بين أفراد الجيش الروسي المشاركين في الحرب ضد أوكرانيا، واعتبرتها مظهراً آخر للتهرب من المشاركة في العمليات القتالية".
وبحسب المعلومات، فإن تفشي حمى الفئران رصد بالقرب من مدينة كوبيانسك في خاركيف أوبلاست، حيث انخفضت القدرة القتالية للجنود الروس المرضى "بشكل كبير".
وتشمل أعراض حمى الفئران، الصداع الشديد، والطفح الجلدي، والحمى، وانخفاض ضغط الدم، وآلام المفاصل وتورمها، والغثيان، والقيء.
وقال التقرير، إن المرض غالباً ما يشبه الإنفلونزا العادية خلال مراحله المبكرة، و"نظراً لأن المرض يؤثر على الكلى، فإن الشخص المصاب بحمى الفأر يعاني من آلام شديدة في أسفل الظهر، ويواجه صعوبة خطيرة في التبول".
وأشار الموقع الإلكتروني لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أنه عند ترك فيروسات "هانتا" دون علاج، يمكن أن تتسبب في إصابة المرضى به بالصدمة، والفشل الكلوي الحاد.

تجاهل رسمي 

ورغم أن التقرير، ذكر أن الجيش الروسي في المنطقة المحيطة بكوبيانسك قد تعرض للخطر بسبب حمى الفئران، إلا أن وزارة الدفاع الروسية قالت في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن قواتها في المنطقة كانت ناجحة في الاشتباكات الأخيرة مع الجيش الأوكراني.
وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الإثنين الماضي، إن أوكرانيا فقدت 640 جندياً ودبابتين ومركبة مشاة مقاتلة من طراز برادلي. وتشمل هذه الأرقام فقدان أكثر من 60 جندياً بالقرب من كوبيانسك، في يوم واحد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية روسيا

إقرأ أيضاً:

هوس الكرملين بالتجسس يزرع الخوف بين العلماء الروس

بات هوس الخوف من التجسس يهيمن على الكرملين والقلق من تسريب البيانات والأبحاث العلمية إلى الخارج يقلق السلطات الروسية التي تشن حملة على العلماء وتحاكمهم في محاكمات سرية بتهم الخيانة تنتهي بأحكام سجن طويلة، وفق تقرير من صحيفة "وول ستريت جورنال".

وتنقل الصحيفة أنه على مدى السنوات الست الماضية، اعتقلت السلطات اثني عشر عالما وحكم على آخرهم بالسجن 15 عاما، وجاءت بعض الاعتقالات للاشتباه في تسليمهم بيانات علمية إلى منافسي موسكو.

وأجرى الكثير منهم أبحاثا في مجال الديناميكا الهوائية عالية السرعة أو فرط الصوت، وقد اعتقل العديد منهم بعد مشاركتهم في أبحاث مع دول أخرى، بموافقة الدولة الروسية. وكان بعضهم يعمل في مشاريع تتعلق بقطاع الدفاع. وشارك آخرون في الدراسات العلمية الأساسية.

وقال سيرجي دافيديس، الذي يرأس برنامج دعم السجناء السياسيين في مجموعة حقوق الإنسان الروسية ميموريال الحائزة على جائزة نوبل للسلام "هوس التجسس يسود في روسيا الآن، وهو نوع من مفهوم الحصن المحاصر".

وأضاف "هناك مثل هذا الأمن المفرط من جانب الدولة، والقلق الشديد لضمان ألا شيء يتسرب". 

وتنقل الصحيفة أن الخوف في المجتمع العلمي الروسي الآن هو أن أي شخص عمل على التكنولوجيا التي يمكن استخدامها في الأسلحة يمكن القبض عليه واحتجازه لسنوات قبل مواجهة محاكمة الخيانة. 

وبالنسبة للبعض، فإن فكرة متابعة البحوث ذات الصلة محفوفة بالمخاطر للغاية الآن، مما قد يعيق تقدم موسكو في الوقت الذي تكتسب ميزة على الغرب.

والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت هي واحدة من مشاريع الرئيس فلاديمير بوتين المفضلة وهي واحدة من المجالات القليلة التي يمكن لروسيا أن تدعي أنها تقود العالم فيها. 

وتم احتجاز ما لا يقل عن ستة باحثين منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022، بما في ذلك ثلاثة يعملون في علوم الديناميكا الهوائية في معهد خريستيانوفيتش للميكانيكا النظرية والتطبيقية في سيبيريا. وقد زاد ذلك من القلق عبر المجتمع العلمي من أن ما تعرفه في روسيا بوتين يمكن أن يكون خطيرا مثل ما تفعله به. 

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين في وقت سابق من هذا العام إنه لا يستطيع التعليق على الاعتقالات بسبب طبيعتها الخطيرة.  

وخلال الحقبة السوفيتية، تعرض العديد من العلماء للاضطهاد زورا في ثلاثينيات القرن العشرين خلال عهد جوزيف ستالين، بما في ذلك سيرجي كوروليف، الذي أصبح أحد القادة الأوائل لبرنامج الفضاء في الاتحاد السوفيتي، وزميله مهندس الصواريخ فالنتين غلوشكو. كما ألقي القبض على أليكسي توبوليف، المعترف به دوليا باعتباره من بين مصممي الطائرات الرائدين في العالم، بتهمة القيام بأنشطة ضد الدولة. 

وبدأت هذه الموجة الأخيرة من الاعتقالات بعد أن ألقى بوتين خطابا أمام الجمعية الفيدرالية للبلاد في عام 2018 ، حيث كشف النقاب لأول مرة عن أسلحة نووية تفوق سرعتها سرعة الصوت قال إنها قادرة على اختراق الدفاعات الصاروخية الأميركية.

وأشار بعض المحللين إلى أن هناك عنصرا مسرحيا وراء الاعتقالات من حيث أنها تساعد في دعم فكرة أن روسيا حققت ميزة تكنولوجية كبيرة. لكن نطاق الاعتقالات يشير إلى جنون العظمة المتزايد في الكرملين حول كيفية حماية هذه التطورات. 

ومعظم العلماء المعتقلين هم من الأكاديميين الأكبر سنا الذين لديهم وظائف متميزة. لقد عملوا في مؤسسات روسية مرموقة ، وشاركوا في تأليف أوراق حول الديناميكا الهوائية مع زملاء أجانب وحضروا مؤتمرات خارجية، ولم يكن لهم بالضرورة دور مباشر في تطوير تطبيقات الأسلحة للتكنولوجيا الجديدة.

ومن بينهم ألكسندر شيبليوك، 58 عاما ، وهو متخصص رائد في مجال ديناميكا الهواء عالية السرعة الذي حكم عليه الشهر الماضي بالسجن لمدة 15 عاما. وفي مايو، حكم على أناتولي ماسلوف، البالغ من العمر الآن 78 عاما، والمتخصص في الديناميكا الهوائية عالية السرعة، بالسجن لمدة 14 عاما بتهمة الخيانة بعد أن اتهمه المدعون العامون بمشاركة معلومات سرية للغاية تتعلق بأبحاث روسيا التي تفوق سرعتها سرعة الصوت مع ألمانيا.

وقبل شهر، أدين ألكسندر كورانوف، 76 عاما، وهو فيزيائي بارز أجرى أبحاثا في الدفع الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، بالخيانة بزعم "نقل بيانات البحث العلمي إلى خدمات خاصة أجنبية"، وذكرت وكالة الأنباء الحكومية الروسية "تاس" نقلا عن مصادر إنه حكم عليه بالسجن سبع سنوات. 

ولم يتم الكشف عن التفاصيل الدقيقة لجرائمهم المزعومة. ويتم النظر في قضايا الخيانة خلف الأبواب المغلقة. ولم تنشر أي معلومات في جداول المحاكم لأن القضايا تتعلق بأسرار الدولة، على الرغم من أن بعض العلماء نفوا ارتكاب أي مخالفات.

وفي السابق، تم تشجيع حضور المؤتمرات الدولية والتنسيق مع الزملاء الأجانب وتبادل المعرفة بعد زوال الاتحاد السوفيتي وحلول عصر الانفتاح، الذي تطور في روسيا في عهد الزعيم السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف.

وأثناء توليه منصب رئيس الوزراء بين عامي 2008 و 2012، وقع بوتين اتفاقية مع العديد من البلدان المختلفة، بما في ذلك الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا والدول الأوروبية، للمشاركة في مشروع عالمي لدراسة الظواهر الأساسية عالية السرعة. 

وكانت المعاهد الروسية ملزمة بالمشاركة في هذا المشروع. والآن بعد أن عاد التعاون ليطارد العلماء الذين قاموا برحلات دولية وكتبوا أوراقا تتعلق بالمشروع، فإن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يحقق في "العلماء الذين يمكن سجنهم".

مقالات مشابهة

  • الجيش الأوكراني يعترف بسيطرة القوات الروسية على بلدة "فوهليدار"
  • إسرائيل تغتال صهر نصرالله.. وصورة له تنتشر
  • العناق .. حل سحري لاكتئاب مابعد الولادة
  • هوس الكرملين بالتجسس يزرع الخوف بين العلماء الروس
  • سفير روسيا لدى إسرائيل: ندعو لإنهاء العمليات القتالية في المنطقة فورا
  • صورٌ تنتشر... ما الذي جرى لجنود العدوّ الإسرائيليّ اليوم في بلدة العديسة؟
  • سلطات نيويورك تمنع الجرذان من التكاثر باستخدام وسيلة تقليدية
  • القوات الروسية تقضي على أكثر من 340 عسكرياً أوكرانياً في كورسك
  • مدرب ساوثامبتون: افتقرنا للروح القتالية أمام بورنموث
  • تراجع اهتمام الروس بكرة القدم بعد العقوبات المفروضة على الرياضة الروسية