تعامد الشمس على قدس أقداس الكرنك في الأقصر
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
شهدت محافظة الأقصر، اليوم 21 ديسمبر، تعامد قرص الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعبد آمون رع بالكرنك، وذلك تزامناً مع بدء فصل الشتاء رسمياً، وسط أجواء احتفالية وحضور السائحين من جنسيات مختلفة.
وشهدت معابد الكرنك قبل شروق الشمس عروض الصوت والضوء عن تاريخ التعامد على مقصورة قدس الأقداس في واجهة الصرح الرئيس لمعابد الكرنك بعدة لغات أجنبية بينها الإنجليزية والفرنسية والألمانية، ثم تلتها موسيقى شروق الشمس المميزة التي أبهرت الحضور.
وقال عبد الحارس زيادة مدير التنمية الأثرية بالأقصر، إن تعامد الشمس على معابد الكرنك هي ظاهره فلكية وأثرية تحدث في 21 ديسمبر من كل عام، حيث تتعامد الشمس على معابد الكرنك من الساعة السادسة والنصف حتى السابعة صباحًا، وتتسلل الشمس من خلال البوابة الشرقية للمعبد وتلقي بشعاعها على المحور الرئيس للمعبد وتدخل قدس الأقداس، الذي كان محل تواجد الإله أمون وذلك هو بداية التوقيت الشتوي في مصر القديمة والذي كان يعرف بعيد ميلاد رع الكبير.
وأضاف أن هذه الظاهرة تحدث كل عام في معبدي الكرنك والدير البحري على وجه الإله آمون، ما يوكد أن تشييد المعابد مرتبط بظواهر طبيعية وتغييرات الفصول بالمواسم الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر معبد الكرنك ظاهرة فلكية الشمس على
إقرأ أيضاً:
الآلاف يتابعون تعامد الشمس على معابد الكرنك
توافد آلاف الزائرين المصريين والسياح إلى منطقة ميناء معابد الكرنك لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على المحور الرئيسي للمعابد بمناسبة دخول فصل الشتاء وسط أجواء احتفالية أقامتها سلطات محافظة الأقصر التاريخية في صعيد مصر.
وتحدث هذه الظاهرة في يوم 21 ديسمبر من كل عام، الذي يوافق بداية فصل الشتاء رسميا.
وقال محمد عبدالبديع رئيس قطاع الآثار المصرية في المجلس الأعلى للآثار، في بيان لوزارة السياحة والاثار اليوم السبت، إن أطفال الكشافة بزيهم الفرعوني استقبلوا جميع الزائرين بالورود والهدايا التذكارية وقدموا لهم بعض الفقرات الفنية المستوحاه من الفن المصري القديم.
كما ألقى محمود العديسي مدير إدارة الوعي الأثري محاضرة عن أهمية هذه الظاهرة وعبقرية المصري القديم في ربط الحسابات الفلكية بالهندسة المعمارية وتخطيط المعابد واتجاهاتها.
أخبار ذات صلة الترحال.. مرآة الشعوب شتاء أوروبا أشدّ حرّاًوأوضح عبد الخالق حلمي مدير عام آثار الكرنك، أن هذه الظاهرة تكشف تميز المصري القديم وبراعته في ربط علوم الفلك والهندسة المعمارية معا، وحرصه على ذلك طوال 2000 عام وهي المدة التي تم استغراقها لبناء معابد الكرنك، حيث تشرق الشمس أعلى مقصورة الزورق المقدس لـ"أمون رع" والتي شيدها الملك فيليب أرهيدايوس أخو الإسكندر الأكبر.
وأشار حلمي إلى أن الشمس تتعامد على محور الكرنك الرئيسي الممتد من الشرق للغرب مخترقا مداخل الصروح من السادس إلى الأول وكذلك قاعة الأساطين الكبرى حتى يراها الزائر عند ميناء الكرنك أمام واجهة المعبد الرئيسية.
المصدر: وكالات