بن شرمان والعمودي يطلعان على سير عمل مخيّم جراحة الحروق والتجميل والتشوهات بهيئة مستشفى سيئون العام
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
سيئون(عدن الغد)جمعان دويل:
اطلع وكيل محافظة حضرموت الحكم / سالم يسلم بن شرمان ، يوم امس الاربعاء الموافق 20 اغسطس 2023م ’ ومعه مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء الدكتور / هاني خالد العمودي ورئيس هيئة مستشفى سيئون العام الدكتور / محمد العيدروس ، ومعهم قائد التحالف بوادي حضرموت ، على سير أعمال المخيّم الطبي التطوعي الثالث المجاني لجراحة الحروق والتجميل والتشوهات بهيئة مستشفى سيئون العام ضمن المشروع الطبي التطوعي الذي يقيمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للفترة من 17 – 23 / ديسمبر / 023م ، ، برعاية معالي وزير الصحة العامة والسكان الاستاذ الدكتور / قاسم محمد بحيبح والسلطة المحلية بحضرموت الوادي والصحراء .
واطلع الوكيل الحكم / بن شرمان ومرافقيه على سير العمل في العيادات الخاصة بالمخيّم والطاقم الطبي والفني بغرفة العمليات مستمعا من اخصائي البرامج التطوعية بمركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية عن سير العمل بالمخيم ومستوى الاقبال والتعاون الوثيق بين البعثة ومكتب وزارة الصحة وهيئة مستشفى سيئون العام , مشيرا بان الأمور تسير وفقا وما خطط لها وبالتعاون المتميز بين الفريق الطبي للمخيم والفريق الطبي والفني المشارك من هيئة مستشفى سيئون العام وكافة الاقسام بالهيئة من مختبرات واشعة .
وبدوره رحب الوكيل الحكم / بن شرمان بالجميع بين اهلهم واخوتهم وزملائهم بالهيئة مؤكدا استعداد السلطة المحلية بوادي حضرموت تقديم كافة التسهيلات لإنجاح المخيّم شاكرا الجميع على تحمل عناء السفر لتقديم هذه الخدمة النوعية والمتميزة لأهالي وادي وصحراء حضرموت والمحافظات المجاورة .
فيما أشاد الدكتور / العمودي بجهود البعثة الطبية المشاركة في المخيم صباحا ومساء من استقبال الحالات في العيادات حتى اجراء العمليات ، مؤكدا ان مركز الملك سلمان الشريك الفاعل للقطاع الصحي بوادي وصحراء حضرموت وتقديم الخدمات الطبية المتميزة, ناقلا لهم تحيات معالي وزير الصحة العامة والسكان الاستاذ الدكتور / قاسم محمد بحيبح المتابع لسير عمل المخيم صادرا توجيهاته في تذليل كافة المعوقات والصعوبات ان وجدت .
وعقب اختتام الزيارة ادلي وكيل محافظة حضرموت الحكم / سالم يسلم بن شرمان تصريحا لوسائل الاعلام ، معبرا عن شكره وتقديره للأشقاء بالمملكة العربية السعودية ملكا وولي عهد وحكومة وشعبا ، مثمنا جهود مركز الملك سلمان لإقامته وتدخلاته الانسانية الذي دائما يعودنا دائما نحن في اليمن بإعطائه الاهمية في تدخلاته الانسانية في العديد من المجالات ومنها الجانب الصحي .
وأوضح الوكيل الحكم / بن شرمان ، ان هذا المخيّم الثالث لجراحة التجميل والحروق والتشوهات جاء في وقته المناسب كما شاهدنا الإقبال الكبير على عيادات المعاينة سيما ان هذه العمليات الخاصة والنوعية لا تعمل بوادي حضرموت ومع الظروف الصعبة للمواطنين والأوضاع المعيشية والاقتصادية للمجتمع جاء تدخل مركز الملك سلمان للمرة الثالثة في هذا التخصص النوعي لتخفيف معاناة المواطنين سيما مضاعفات ما بعد الحروق وما تخلفه في جسم الانسان من تشوهات تحتاج إلى التدخل الجراحي .
واكد الوكيل الحكم / بن شرمان على اهمية الاستفادة من قبل الطاقم الطبي المحلي من خلال الاحتكاك والاستفادة مع اخوانهم الأطباء المتميزين القادمين من مملكة الخير والعطاء.
وبدوره اكد رئيس هيئة مستشفى سيئون العام الدكتور / محمد علوي العيدروس ، عن اهمية هذا المخيّم النوعي الذي يعتبر المخيّم الثلث الذي يقيمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتخفيف معاناة أهلنا بوادي وصحراء حضرموت من عنا السفر وتكاليف العمليات وغيرها سيما في هذه الظروف الصعبة ، اضافة انه يشكل تدريبا مهنيا للكادر الطبي والفني المشارك مع فريق المخيم من استشاريين وأخصائيين في هذا التخصص ، مؤكدا انه سخرت كل الإمكانيات للفريق الطبي لإنجاح المخيّم .
فيما عبر اخصائي البرامج التطوعية بمركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية ، عن سعادته بإقامة هذا المخيم الذي يقيمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية لأشقائهم المحتاجين لهذه التخصصات بحضرموت الوادي والصحراء للمرة الثالثة بهيئة مستشفى سيئون ، مشيرا بان هذا المخيّم يأتي ضمن المشاريع التطوعية التي يقيمها مركز الملك سلمان بمشاركة العديد من الكوادر بالمملكة وإرسالها تحققا لمبدأ التكامل في مختلف القطاعات وهذا المشروع متخصص في جراحة التجميل والحروق والتشوهات، شاكرا جميع الجهات التي تعاونت وتقديم كافة التسهيلات لإنجاح المخيم الذي أنجز 53 عملية جراحية منها العمليات النوعية في ازالة بعض الاورام وازالة التشوهات ومنها الخلقية عند الاطفال مؤكدا بان الفريق والبعثة الطبية ستواصل عملها واستقبال الحالات حتى آخر يوم من أيام الذي يستهدف اجراء 70 عملية جراحية في العديد من التخصصات الحروق والتشوهات //.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان للإغاثة مستشفى سیئون العام المخی م
إقرأ أيضاً:
مستشفى أستر القصيص يعالج بنجاح مريضةً مقيمةً في الشارقة تبلغ من العمر 46 عاماً تعاني من الجلوكوما المتفشية باستخدام جراحة التحويلة الدقيقة
نجح مستشفى أستر القصيص، الذي تم إدراجه في قائمة “أفضل المستشفيات الذكية في العالم 2025” في مجلة نيوزويك من بين 350 مستشفى على مستوى العالم والمصنف في المرتبة 14 على قائمة أفضل مستشفيات العالم في الإمارات العربية المتحدة في مجلة نيوزويك، في إجراء أول عملية جراحية لتحويلة دقيقة للجلوكوما على امرأة هندية تبلغ من العمر 46 عاماً، كانت تعاني من الجلوكوما الانكسارية المتقدمة الثانوية لانسداد الوريد الشبكي. لم تعمل هذه الجراحة على إعادة ضغط عينها إلى طبيعته فحسب، بل خفضته من مستوى مرتفع بشكل خطير بلغ 50 ملم زئبقي إلى 12 ملم زئبقي مستقر، كما منعت أيضاً وبشكل فعال فقدانها للبصر، وخففت آلامها المزمنة.
كانت المريضة، وهي خبيرة مالية مقيمة في الشارقة، تعاني من مرض السكري لمدة أربع سنوات وكانت تتلقى العلاج لانسداد الوريد الشبكي في مكان آخر، ثم تم تحويلها إلى مستشفى أستر القصيص بعد تعرضها لمضاعفات، بما في ذلك الجلوكوما والنزيف وانفصال الشبكية. كانت قد عولجت من انسداد الأوعية الدموية (انسداد الوريد الشبكي) وخضعت لجراحة ناجحة لانفصال الشبكية أجراها الدكتور بوباتي موروجافيل، أخصائي طب العيون في مستشفى أستر القصيص. كما تم وصف قطرات العين لها لعلاج الجلوكوما كجزء من علاجها المستمر. وعلى الرغم من استخدامها لأقصى جرعة من قطرات العين، إلا أن ضغط عينها ظل مرتفعاً بشكل حرج عند 50 ملم زئبقي، مما تسبب في ألم شديد وخطر كبير لمزيد من فقدان البصر.
بعد إدراك مدى تعقيد حالتها، أوصى الدكتور بوباتي موروجافيل بإجراء جراحة التحويلة الدقيقة لعلاج الجلوكوما. وهذه الجراحة هي إجراء جراحي طفيف التوغل مصمم لخفض ضغط العين لدى مرضى الجلوكوما، وهي تتضمن زرع جهاز صغير في العين للمساعدة في تصريف السوائل بشكل أكثر فعالية، مما يقلل الضغط ويمنع المزيد من الضرر للعصب البصري. نجحت جراحة التحويلة الدقيقة في خفض ضغط عين المريضة إلى 12 ملم زئبقي – وهو مستوى طبيعي. تمثل هذه الجراحة إنجازاً مهماً في توسيع خدمات طب العيون في مستشفى أستر القصيص.
وفي تعليقه على العملية، قال الدكتور بوباتي موروجافيل، أخصائي طب العيون في مستشفى أستر القصيص: “تعتبر الجلوكوما الوعائية الجديدة أحد أكثر أشكال الجلوكوما صعوبة في العلاج، لأنها غالباً ما تنتج عن حالات مثل اعتلال الشبكية السكري أو الأوعية الدموية المسدودة في العين (انسداد الوريد الشبكي). تنطوي الخيارات الجراحية التقليدية، مثل استئصال التربيق، على مخاطر أعلى تتمثل بالنزيف والفشل بسبب الندبات. يوفر إجراء التحويلة الدقيقة بديلاً أكثر أماناً وفعالية، حيث يوفر نتائج أفضل مع الحد الأدنى من فترة النقاهة وحصول التعافي السريع. نحن فخورون بتحقيق مثل هذه النتيجة الإيجابية لمريضتنا ونتطلع إلى تقديم حلول متقدمة لمزيد من المرضى المحتاجين لها”.
وقد أعربت المريضة عن خالص امتنانها للدكتور بوباتي والفريق الطبي في مستشفى أستر القصيص، قائلة: “أنا ممتنة حقاً للرعاية الاستثنائية التي تلقيتها. لقد قدم الدكتور بوباتي والفريق لي الدعم طوال العملية، وأنا مرتاحة لأن ضغط عيني أصبح تحت السيطرة الآن. لقد جلبت لي هذه الجراحة الحرية من الألم المزمن، وأنا ممتنة إلى الأبد لمستشفى أستر القصيص لاستعادة جودة حياتي”.
يُشار إلى الجلوكوما، الذي يُشار إليها غالباً باسم “سارق البصر الصامت”، بأنها تسبب فقداناً تدريجياً للرؤية بسبب ارتفاع ضغط العين، كما أنها تشكل مجموعة من أمراض العيون التي يمكن أن تسبب فقدان الرؤية والعمى عن طريق إتلاف عصب في الجزء الخلفي من العين يسمى العصب البصري. يمكن أن تبدأ الأعراض ببطء شديد لدرجة أنك قد لا تلاحظها، ولهذا السبب فإن فحوصات العين المنتظمة ضرورية. وتنشأ الجلوكوما الوعائية الجديدة، وهي شكل حاد من أشكال ضعف الدورة الدموية في العين، بسبب حالات مثل اعتلال الشبكية السكري والأوعية الدموية المسدودة. يوفر جهاز التحويلة الدقيقة حلاً متطوراً مع انخفاض مخاطر المضاعفات وارتفاع معدلات النجاح، مما يجعله يغير قواعد اللعبة في علاج حالات الجلوكوما المتقدمة.
ومن الجدير بالذكر أنه في حين أن الجلوكوما أكثر شيوعاً لدى كبار السن، حيث يكون الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة بست مرات2، فإن هذه الحالة استثنائية، حيث يبلغ عمر المريضة 46 عاماً فقط. وهذا يؤكد على أهمية الكشف المبكر عن الجلوكوما وعلاجها، بغض النظر عن العمر.
تسلط هذه الجراحة الضوء على التزام مستشفى أستر القصيص بتقديم رعاية مبتكرة تركز على المريض وتعزز مكانتها كمقدم رعاية صحية رائد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
نبذة عن شركة أستر دي إم للرعاية الصحية (منطقة حرة) في دول مجلس التعاون الخليجي
تأسست شركة أستر دي إم للرعاية الصحية في عام 1987 على يد الدكتور آزاد موبين، وهي شركة رائدة في مجال توفير خدمات الرعاية الصحية المتكاملة في ستة دول في دول مجلس التعاون الخليجي. كما تلتزم أستر برؤية توفير رعاية صحية يسهل الوصول إليها وعالية الجودة، من الخدمات الأولية إلى الخدمات الرباعية، مع وعدها “سنعتني بك جيداً”. ومن خلال نموذج رعاية صحية متكامل وقوي يشمل 16 مستشفى و 120 عيادة و307 صيدليات، تخدم أستر جميع شرائح المجتمع من خلال علاماتها التجارية الثلاث المتميزة: أستر “Aster” وميدكير “Medcare” وآكسيس “Access”. كما تستمر الأعمال في التطور لتلبية الاحتياجات المتغيرة للمرضى وتوفير رعاية صحية عالية الجودة عبر القنوات العادية والرقمية والتي تشمل إطلاق أول تطبيق فائق في المنطقة في قطاع الرعاية الصحية، ألا وهو myAster.