كتب / محمد الحفيظي
عزيزتيِ الإنسانيّه:أكثر من سبعين يومُ علي التواليِ وغزه تحتَ القصفِ؛ لذلكَ أن هذه الحرب ليست الاولى وربما لن تكونُ الأخيرةَ، في غزة العزه والصمود والمقاومه لا أثرَ لضحكاتِ الضغارِ في شوارعِها ولا أثرَ لضجيجِ التُجارِ صوتُ الطائراتَ سرقَ النومَ من أعينهم المُرهقةِ، شبحُ الموتِ يحملُ عصاهُ يتوكىُ عليها يبحثُ عن من يشاركهُ الطريقَ،هناك في المدينة المدمره الآن الكثيرمن الاطفال تحت الانقاض وركام المباني المهدمه بقصف الطائرات الصهيونيه والكثير منهم أصبحوا تحت الأرضِ وما تبقى من الناجيين منهم تحتَ بعضِ الدمار ولكن هل يُنجيِ بيتُ عنكبوتٍ من بطشِ عاصفةَ المجرم!.
يوم وراء يوم تتساقط الصواريخ و قذائفِ الاحتلال ويموتَ مئات الأشخاص ويأصابَ البقية يموت الطفلٌ الذي كانَ يبيعُ الخُبزَ لمساعدةِ أهلهِ في توفيرِ إحتياجاتِ المنزلِ، وماتَ صاحبُ البقالةِ البشوشُ الذي كانَ يبيع الحاجات ويهديِ سكان غزة إبتسامةً دونَ مقابلٍ، وتلكَ السيدةُ الطيبةُ التيِ كانت دائما ما تتفقدُ أحاولَ العائلات في إحدى الاحياء في غزة ماتت أيضاً، يتذكرون العجوزَ التيِ اخبرتهم ذات يوم أنها دعت أن يحرر الله فلسطين والقدس من جور الصهاينة المحتلين للأرض المقدسة لقد ماتت أيضاً يا أيها العالم الأعمى، لقدَ ماتو بصاروخ واحد وربما قذيفةٍ أرسلت لقتلِ الطيبينَ لا لقتلِ الإرهاب كما يدعي أولئك الأعداءِ، فالطفلُ لم يرهقَ ابويهِ طغياناً وكفرَ فلماذا قتلتمهُ!. هناك في غزة الجريحه تصابُ البقال الذي لم يكن يبيعُ الذخائرَ والقنابل داخلَ الحلوةِ فبايِ ذنبٍ ماتَ!. والسيدانِ الطيبتانِ هل الخروجُ للشراءِ البقالةِ أو البقاء في منزلها جريمةٌ عقابها القتلُ!.
همُ لهذه الإنسانية و بالنسبةِ لهذا العالم القبيح والمتؤاطي مجردُ خسائرِ حربٍ لكنهم في الحقيقةِ آبائنا وأمهاتنا وإخواننا وأخواتنا، هو بالنسبةِ لهم مجردُ احياء وبيوت لكنها منازل فيها ذكريات واحلام.
عزيزيِ القارئ يكادُ الوجع ينفزُ من قلميِ ولا أملكُ سوا هذه الكلمات والحروف ورقةٍ لكني أودُ كتابة المزيدِ لكن أخافُ أن تكونَ الرسالةَ بحد ذاتها مؤلمه لذلكَ سأنتظرُ حتىَ يستجيب هذا العالم من أجل إيقاف القصفُ الهمجي والمتوحش بحق الإنسانيّه سأكتب هذهِ الكلماتِ فقطَ وأرجوُ أن لا تتوقف البشريه عن الدعاءِ لغزه وابنائها بالنصر ولكلِ من في فلسطين من المقاومة العظيمة .!
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
جايك بول.. هل هو مجرد مشهور أم مقاتل حقيقي؟
أفادت وكالة سي إن إن في تقرير عن المؤثر والملاكم حديثاً، الأمريكي جايك بول، الذي يُعتبر واحداً من أبرز الشخصيات الشهيرة في القرن الحادي والعشرين بعد أن حقق شهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت الوكالة الأمريكية إن بول، الذي كان لديه أكثر من 27.2 مليون متابع على "إنستغرام" و20.8 مليون مشترك على قناته على "يوتيوب"، يعتبر في المقام الأول، مؤثر في شبكات التواصل الاجتماعي، ولاحقاً يمكن اعتباره مقاتلاً بفضل سجله الذي يتضمن 11 نزالًا و10 انتصارات، حيث بدأ مغامرته في عالم الملاكمة منذ عام 2020 بطريقة مثيرة وتصميم واضح كعرضٍ للمشاهدة.
على عكس مايك تايسون، الذي يُعتبر ملاكماً أولاً ثم شخصية مشهورة، يُظهر بول وجهه كعلامة على الشهرة الفورية، إذ علق الكاتبة الشهيرة جويس كارول أوتس على تايسون بقولها: "مايك تايسون، الفتى المحارب، أصبح أسطورة قبل أن يتمكن الأسطورة من تعريفه".
وعلى الرغم من كل ما يمثله بول من شهرة وثروة، إلا أنه لا يستطيع حتى أن يطمح إلى مثل هذه الإرث، فهو شخصية شهيرة للحظات عابرة وبارع في تسويق نفسه، حيث أعلن عن طموحه في أن يصبح بطل العالم.
وخلال تأكيده على نزاله مع تايسون، صرح بول قائلاً: "الآن لدي الفرصة لإثبات قيمتي أمام أعظم بطل ملاكمة في التاريخ، أسوأ رجل في كوكب الأرض، وأخطر ملاكم في التاريخ". وأضاف: "هذه ستكون مباراة حياتي".
مايك تايسون يصفع منافسه جيك بول قبل يوم من نزالهما المنتظر في تكساس
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/x0ETXsNPgv
من ناحية أخرى، حضر مايك تايسون وزن مباراة النزال في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 في دالاس، تكساس، استعداداً لمواجهة بول، ومن المقرر أن تُقام المباراة في ملعب AT&T في أرلنجتون، تكساس، بالولايات المتحدة، والذي يتسع لـ80,000 متفرج، وستُبث مباشرة عبر منصة "نتفليكس"، وسيتكون النزال من 8 جولات، وستستمر كل جولة لمدة دقيقتين، وستُستخدم قفازات أوزانها 14 أونصة بدلاً من الوزن المعتاد 10 أونصات.
سجل جايك بول في الملاكمة
وُلد جايك بول في 17 يناير (كانون الثاني) 1997 في كليفلاند، أوهايو، ودخل عالم الملاكمة والفنون القتالية المختلطة عام 2018 حيث بدأ مسيرته الاحترافية بعد مواجهته مع علي إيسون غيب في يناير 2020، ومنذ ذلك الحين، سجل 10 انتصارات، منها 7 بالضربة القاضية، وخسارة واحدة كانت أمام تومي فيوري بمركز ديرياه في السعودية في فبراير ( شباط) 2023، بحضور العديد من الشخصيات الرياضية البارزة.
وفي سياق مختلف، يتجاوز مايك تايسون ما يحتاج لإثباته في الحلبة بعد مسيرة دامت أعوام، فما الذي يدفعه للاستمرار في خوض المباريات عند بلوغه 58 عاماً؟ الجواب يكمن بلا شك في المال، إذ يُقدّر أن إجمالي قيمة النزال سيصل إلى 80 مليون دولار، يتم تقسيمها بالتساوي بين الملاكمين، حيث تتراوح أسعار تذاكر هذا الحدث في ملعب دالاس كاوبويز ما بين 5000 إلى 20000 دولار، وذلك وفقاً لموقع التذاكر.
جايك بول في مرمى تحدي كانيلو ألفاريز
جايك بول هو مُروج ماهر يعرف كيفية تسويق نفسه، حيث تحدى ساول "كانيلو" ألفاريز لمواجهة مستقبلية، ومع ذلك، يجب على بول أولاً هزيمة تايسون.
وخلال ظهوره في بودكاست "Timpo SugarShow"، أوضح بول أسباب رغبته في مواجهة الملاكم المكسيكي البالغ من العمر 34 عاماً، قائلاً "هذه اللحظة ستثبت أنني وجه الملاكمة وأكبر جاذبية، مباراتي ضد كانيلو لمنافسة على لقب الوزن الخفيف في الوزن الثقيل هي الأهم، وربما تكون أكثر أهمية من مباراتي ضد تايسون".
وفي النهاية، يسعى جايك بول إلى تحقيق إنجازات أكبر في عالم الملاكمة، لكن مع كل نزال يخوضه، سيظل يسعى لإثبات قيمته في رياضة تُصنع فيها الأساطير الحقيقية.