حزب الله يطمئن حليفه: لن نتنازل الا اذا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
في ظل عودة الحديث عن الاستحقاق الرئاسي ومكان الذهاب الى تسوية سياسية مرتبطة بالتطورات الميدانية في الجنوب، ودخول "حزب الله" ببازار رئاسي يجعله يتخلى عن ترشيح رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، يبدو ان الحزب قرر تطمين فرنجية بأنه لن يتنازل عن ترشيحه الا في حال قرر هو ذلك، مع التشديد على ان التطورات لن تؤدي الى مقايضات على حساب اي حليف.
وتشير المصادر المطلعة إلى أن الحزب حاول في الاسابيع الماضية طمأنة جميع حلفائه، وليس فقط فرنجية، بأن اي تبدل لموازين القوى في المنطقة لن يصب الا لصالح الحلفاء، حتى لو دفع الامر حارة حريك الى خسارة بعض المكتسبات..
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله يتجاهل خروجه من سوريا!
كتب معروف الداعوق في" اللواء": يتجنب حزب الله الحديث عن سقوط نظام بشار الاسد في سوريا، وتداعياته الدراماتيكية على وجود الحزب الذي اضطر إلى ترك كل قواعده ومراكزه العسكرية والامنية ومواقعه الاقتصادية،التي أنشأها على مدى السنوات العشر الماضية،في مختلف المناطق السورية،تحت حجج وذرائع مختلقة.
وفي حين ان الثابت من تدخله للقتال إلى جانب نظام الاسد، ضد ابناء الشعب السوري المطالبين بالحرية والمشاركة بالسلطة ومقدرات الدولة، يتجاوز الاسباب المعلنة، الى الاهم وهو تأمين تمدد المشروع المذهبي الايراني، من طهران مرورا ببغداد، ودمشق وصولا إلى بيروت، ومن خلاله إحكام السيطرة السياسية والعسكرية والاقتصادية على هذه الدول، ومنها إلى باقي الدول العربية، وتهديد دول الجوار، وابتزازها، وكل ذلك تحت عنوان محاربة إسرائيل.
التقليل من أهمية سقوط نظام الاسد في مواقف قياديي الحزب، وتجاهل تداعياتها السلبية على وضعية الحزب لبنانيا وعربيا،انما يندرج ضمن سياسية الانكار والتكابر التي ينتهجها الحزب في خطابه السياسي، لاظهار بقاء قوته كما كانت عليه خلافا للواقع، لأجل شدّ عصب جمهوره اولا، وضد خصومه السياسيين بالداخل ثانيا،متجاهلا حال الانكسار والهزيمة التي لحقت به، جراء مشاركته بالحرب ضد السوريين وتهجيرهم من مدنهم وقراهم، وهو ما يفعله تماما بعد موافقته على اتفاق وقف اطلاق النار مع إسرائيل ايضاً.