الأردن – سيّرت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي امس الأربعاء قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى قطاع غزة تتكون من 46 شاحنة بحمولة 750 طنا من المواد الإغاثية.

وقال أمين عام الهيئة الدكتور حسين الشبلي، في بيان، إن القافلة تحمل مواد غذائية أساسية طويلة المدى لتوزيعها من خلالهم إلى الجهات المعنية بتوزيع المساعدات في غزة.

وأكد أن الاحتياجات إلى المواد الغذائية ضرورة قصوى أمام الكارثة الإنسانية في القطاع التي تصل تقارير حولها من الجهات الرسمية العاملة هناك.

وأوضح أنه من هذا المنطلق عمدت الهيئة إلى تجهيز قافلة جديدة تحمل المواد الغذائية الأساسية التي يسهل تحضيرها وتناولها من قبل أهل غزة.

وأشار الشبلي إلى أن هذا التعاون بين الهيئة والبرنامج يهدف إلى التوسع من أجل إرسال المساعدات بشكل مستمر وبكميات أكبر من المواد الغذائية إلى غزة، وتحقيق رؤية الملك بأن يكون الأردن مركزا إقليميا للأمن الغذائي والاستجابة لحالات الطوارئ.

ولفت إلى أن عدد الطائرات المرسلة من قبل الهيئة إلى غزة وصل إلى 22 طائرة و76 شاحنة من المواد الطبية والغذائية والاغاثية.

المصدر: بترا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بفعل الفوضى والفساد المستشري في مفاصل حكومة المرتزقة:أزمة معيشية وفجوة كبيرة في أسعار المواد الغذائية بين صنعاء وعدن

الثورة  / يحيى الربيعي

تواصل أسعار المواد الغذائية في الارتفاع بشكل غير منطقي، مما يثير القلق بين سكان عدن والمناطق المحتلة، حيث تفيد التقارير أن سعر الدولار في عدن يصل إلى 2453 ريالاً، بينما يُباع في صنعاء بـ 537 ريالاً، لكن ما يتجاوز فارق أسعار الدولار هو الانحدار الحاد الذي يعاني منه المواطنون في عدن بفعل الفوضى والفساد المستشري التي يتغلغل في مفاصل حكومة الفنادق.

تعاني عدن وبقية المحافظات المحتلة من فوضى إدارية وغياب تام للرقابة الحكومية. تُظهر حالة الاقتصاد المتدهور هناك نتيجة لضعف الرقابة وظهور الفساد في أوساط حكومة الفنادق، فقد أدى ذلك إلى تآكل الثقة بين المواطنين والمؤسسات الحكومية، حيث يتطلب الأمر إصلاحات جذرية لتخفيف معاناة المواطنين.

تعتبر عمليات طباعة الأموال بالتريليونات بدون غطاء وإدارة سياسات مصرفية غير منضبطة من قبل البنك المركزي اليمني في عدن من أبرز الأسباب التي أسهمت في تفشي التضخم ورفع أسعار المواد الغذائية بشكل غير مسبوق، بينما تلتزم صنعاء بامتياز بسياسات مالية منضبطة من خلال حكومة البناء والتغيير التي تتحكم في الأمور بشكل أكثر فعالية، مما يساعد في الحفاظ على استقرار الأسعار.

تشير الأسعار إلى الفشل الذريع في معالجة قضايا السوق في عدن، يبلغ سعر كيلو الدقيق 1200 ريال في عدن، بينما يكلف 300 ريال فقط في صنعاء، كما أن سعر زجاجة الزيت (1.5 لتر) في عدن يصل إلى 950 ريالاً، مقارنةً بـ 450 ريالاً في صنعاء، فيما يصل سعر كيلو السكر في عدن إلى 1900 ريال مقابل 500 ريال في صنعاء.

الفرق بين إدارات صنعاء وعدن يظهر جليًا في السياسات الاقتصادية المطبقة. في صنعاء، تركز الحكومة على ضبط السياسات العامة وتوجيه القطاع المالي بشكل يعزز الاستقرار، بينما تعاني عدن من غياب الشفافية وعدم تنسيق السياسات، مما يتسبب في تفشي الفساد وزيادة الأسعار.

تشير المؤشرات إلى أن المواطنين في عدن ليسوا فقط يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة، بل يواجهون أيضًا فقدان الثقة في الجهاز الحكومي، مما يجعل الأزمة الاقتصادية أكثر تعقيدًا، بالفعل، يُظهر إجمالي كلفة شراء المواد أعلاه في عدن 19400 ريال مقابل 4900 ريال في صنعاء، مما يعكس الفجوة الكبيرة بين الأوضاع الاقتصادية في المناطق غير المحررة والمناطق التي تحت سيطرة حكومة فعالة.

وبالتالي، تركز الأزمة الحالية على الحاجة الملحة لإصلاحات جوهرية في النظام السياسي والاقتصادي في عدن، يتطلب الوضع تدخلًا قويًا من المجتمع الدولي لتحسين الظروف المعيشية، وضمان توفير المواد الغذائية الأساسية، ومكافحة الفساد وتحسين الحوكمة، دون هذه الإصلاحات، ستستمر معاناة المواطنين في عدن، وستظل الحالة الاقتصادية تتدهور، مما يزيد من تباين القوة الشرائية والقدرة على الوصول إلى المواد الأساسية بين سكان الشمال والجنوب.

 

 

مقالات مشابهة

  • بفعل الفوضى والفساد المستشري في مفاصل حكومة المرتزقة:أزمة معيشية وفجوة كبيرة في أسعار المواد الغذائية بين صنعاء وعدن
  • شعبة المواد الغذائية تطالب بتعديل محاضر التموين من جنحة لـغرامة مالية
  • برنامج الأغذية العالمي: نحو مليوني شخص في غزة بلا مصدر دخل ويعتمدون على المساعدات
  • برنامج الأغذية العالمي يدعو للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة فورا
  • برنامج الأغذية العالمي: ندعو للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة فورا
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من خطر نقص المخزون الغذائي بغزة
  • “الأغذية العالمي” يحذر من الخطر المتزايد في غزة بسبب النقص الحاد في المخزون الغذائي
  • الأغذية العالمي يحذر من الخطر المتزايد في غزة بسبب النقص في المخزون الغذائي
  • برنامج الغذاء العالمي: نقص حاد بالمواد الغذائية يهدد سكان غزة
  • وزارة الصناعة والتجارة تتلف 2 طن من المواد الغذائية منتهية الصلاحية