لاعب عربي في الدوري الإسرائيلي يتعرض لهتافات عنصرية.. ماذا حدث ؟
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
مع عودة الدوري الإسرائيلي لكرة القدم الذي كان متوقفًا من يوم 7 أكتوبر مع بداية عملية «السيوف الحديدية» ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، طلت العنصرية مجددا برأسها ضد اللاعبين العرب الذين يلعبون في دوري دولة الاحتلال الإسرائيلي.
هتافات ضد العربونشرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية تقريرًا لها مساء أمس الأربعاء قالت فيه: «في الدورة التي عادت فيها الجماهير إلى الملاعب لأول مرة منذ بداية الحرب: لاعب مكابي نتانيا يتعرض لشتائم عنصرية وهتافات الموت للعرب من المدرجات».
وسجلت حادثة عنصرية مساء يوم (الأربعاء) قبل انطلاق مباراة فريق «بيتار القدس» أمام فريق «مكابي نتانيا» على ملعب مدينة «نتانيا».
وقبل صافرة الحكم، وقف اللاعبون دقيقة صمت في وسط الملعب، وكسر الصمت في الملعب بهتافات عنصرية موجهة إلى اللاعب كريم جابر، لاعب «مكابي نتانيا».
الهتاف ضد اللاعبوتمّ توجيه شتائم لاذعة للاعب ومن بين الشتائم سمعت أيضًا الهتاف «الموت للعرب»، وبعد ذلك حاول عدد من لاعبي مكابي نتانيا، ومن بينهم إيتمار شابيرو وأوز بيلو، تهدئة جابر، كما هتف مشجعو بيتار «تحترق قريتك».
من هو اللاعب الإسرائيلي الذي تمت مهاجمته؟وينتمي اللاعب الإسرائيلي كريم جابر إلى عرب عام 1948 وهم العرب الذين بقوا في حدود دولة الاحتلال عند قيام إسرائيل، ومولود هذا اللاعب في 31 أكتوبر 2000 وسجل طوال تاريخه 17 هدفًا، وتبلغ قيمته السوقية 350 ألف يورو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين قطاع غزة الدوري الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خبير: متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
نشرة التوك شو.. أمريكا تحبط العالم بشأن حرب غزة وأسباب تراجع البورصة الرئيس الصيني يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة السلوك الإسرائيليوأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيليوتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».