شنغهاي الصينية تشهد طقسًا يعتبر الأكثر برودة في ديسمبر منذ 40 عامًا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
من المتوقع أن تسجل شنغهاي، في الصين، خلال ديسمبر أكثر الفترات برودة منذ 4 عقود كاملة، مما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات من انخفاض درجات الحرارة والرياح.
وتكافح المدن الشمالية الصقيع والتغير المناخي والذي من المتوقع أن ينحسر الأسبوع المقبل.
وقال مكتب الأرصاد الجوية في شنغهاي، في منشور على حسابه على موقع ويبو، إن أدنى درجات الحرارة في المدينة، الخميس، ستتراوح بين 4 و6 درجات مئوية تحت الصفر في ضواحي شنغهاي، وستظل درجات الحرارة دون الصفر طوال اليوم على مستوى المدينة، حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
وفي حين أن درجات الحرارة في المدينة لا تزال أكثر دفئاً بكثير مقارنة بشمال الصين، بعد ان تراجعت درجات حرارة في العديد من المناطق إلى مستويات قياسية في الأسابيع القليلة الماضية.
ويتوقع مكتب الأرصاد الجوية الصينية أن تظل درجة الحرارة الأدنى في إحدى محطات رصد القراءة بوسط المدينة أقل من الصفر لخمسة أيام متتالية حتى 25 ديسمبر، وهي موجة برد لم تحدث قط في هذا الشهر منذ 40 عاماً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
قفزة مفاجئة في الصادرات الصينية خلال ديسمبر
قفزت الصادرات الصينية خلال ديسمبر متجاوزة التوقعات، إذ يواصل المصدرون تصدير الشحنات وسط تزايد المخاوف بشأن تعرفات جمركية إضافية مع تولي دونالد ترامب الإدارة الأميركية.
ووفقاً للبيانات الصادرة اليوم الإثنين الثالث عشر من يناير ، ارتفعت الصادرات الصينية المقومة بالدولار الأميركي 10.7% الشهر الماضي وعلى أساس سنوي، مقارنة بتوقعات رويترز بأن ترتفع بنحو 7.3%.
فيما زادت الواردات بنسبة 1%، مقارنة بتوقعات تراجعها بنحو 1.5%.
وكانت الصادرات الصينية قد ارتفعت بنحو 6.7% في نوفمبر ، فيما انخفضت الواردات بنسبة 3.8% خلال نفس الفترة.
هذا وارتفعت الصادرات الصينية المقومة باليوان بنحو 7.1% العام الماضي، مقارنة بزيادة 0.6% في 2023. في حين ارتفعت الواردات بنسبة 2.3% خلال 2024، بعد تراجع بنسبة 0.3% في العام السابق له.
وارتفعت صادرات السيارات الكهربائية وأشباه الموصلات الصينية بنسبة 13.1% و18.7% على الترتيب العام الماضي.
التعرفات الأميركية تخيم على توقعات 2025
وقال الاقتصادي المتخصص في شؤون الصين لدى Capital Economics زيتشون هوانغ، إن الشحنات التي تصدرها الصين من المحتمل أن تظل مرنة على المدى القريب، بدعم من المزيد من المكاسب في حصة السوق العالمي.
لكن من جانبه، قال المسؤول في المؤسسة الوطنية للتمويل والتنمية بروس بانغ، إن التوقعات بالنسبة للصادرات في العام الجاري تبدو أقل تفاؤلاً إذ من الممكن أن تؤدي الزيادات المحتملة في الرسوم الجمركية إلى تثبيط الزخم.
أما على المدى القصير، فمن المتوقع أن تنتعش أحجام الواردات بشكل أكبر، بدعم من الطلب القوي على السلع الصناعية مع الإنفاق المالي المتسارع.
وأضرت الأزمة العقارية طويلة الأمد الطلب المحلي الصيني، مما جعل الدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم أكثر اعتماداً على الصادرات لدعم نموها.