قصيدة شعرية " أسئلوا التاريخ"
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كلمات/ احمد سيف الدين
سلوا التاريخ من كانت معينا؟
ومن للمجد كانوا الساقينا؟
سلوا عنا السماء لمن سهيلاً؟
ومن للأرض كانوا الحاكمينا؟
وعن ركن لنا في البيت باقٕ
يماني الهوية ما حيينا
لنا القرآن سطرها حروفاً
اولى بأس إذا نحن ابتلينا
إلي الاسلام اقبلنا إختياراً
نسابق غيرنا دنيا ودينا
حملنا راية الإسلام دوماً
وفي الامصار كنا الفاتحينا
ولكنا برغم الحرب نبقى
إلي العلياء دوماً قادرينا
برغم الفقر أغنى الناس عزاً
برغم الحضر نحن الفائزينا
خطفنا النصر إصراراً وعزماً
ومنا الكأس ترفعه اليمينا
وحققنا الاماني بإعتزازٕ
وكأس النصر عُدنا حاملينا
يمانيون فوق المجد صرنا
نعانق حلمنا المنشود فينا
نقول لمن سعى فينا خراباً
ومزقنا وبث الحقد فينا
وحاصر قُوتنا لنموت جوعاً
ليركعنا ويحكمنا سنينا
رويدك إننا شعبٌ أبيٌ
لغير الله لا نحني الجبينا
.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عبد المجيد: كانوا بيخوفوني بالنداهة.. ورواياتي بنت الموسيقي الكلاسيك
كشف الروائي إبراهيم عبد المجيد، أسرار لأول مرة عن حياته، وكيف أثر الليل في كتاباته وكأنه كان حارس الحياة بالليل.
قال إبراهيم عبد المجيد في مقابلة مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» على قناة «صدى البلد»:" أكتب دائما بعد منتصف الليل، على الموسيقى الكلاسيك، وأسرح في العالم كله والملكوت مع الموسيقى وأكتب روياتي، كلها بنت الموسيقى الكلاسيك والسهر بالليل بمفردي".
أضاف:" أشعر أن ربنا خلقني لوحدي مفيش غيري في الدنيا، إلى أن يطلع الفجر وأرى أول ضوء بالنهار وأخذ نفس وأخلد للنوم".
تابع إبراهيم عبد المجيد:" كنت أقرب لحارس الحياة بالليل، أنا من يرقب الحياة، عشت عمري كله كده، من عشاق الليل".
أشار عبد المجيد:" عندما جئت إلى القاهرة زمان قبل 1974، كنت أنشر قصة في الطليعة أو الهلال وآخذ مكافأة، لكن عندما عشت واشتغلت في قصر الريحاني لم أخرج في القاهرة بالنهار رغم إن تعدادها كان لا يتخطى 2 مليون هي والجيزة".
أوضح عبد المجيد:" كنت أسهر بالليل، أشتغل في قصر الريحاني وأخرج أسهر للصبح ونرجع الفجر، أجمل مشي تمشيه بالليل بدون زحام، ولو دخلت قهوة تلاقيهم بيسمعوا أم كلثوم، ورواد الليل خرجت منهم بقصص كثيرة، وخصوصا عندما تجلس في حديقة مثل حدائق القبة بالليل وتجد شخص جالس تسمع منه قصص جميلة جدا".
أتم إبراهيم عبد المجيد:" العفريت موجود دائما في دماغنا في أي وقت، ما شوفتش عفريت ولكن كنت دائما أخاف منه، وأكتب عنه، من صغرنا أهلي كانوا يخيفوني من النداهة، لما تقابل شخص بالليل لا تقترب منه خصوصا لو واحدة ست، كنت دائما لما أرجع متأخر ألاقي حد ماشي أبعد بعيد عنه، في مرة رأيت حمار ابتعدت بعيدا عنه، ليكون بني آدم ومسخوط حمار".