أوكرانيا تستدعي الذكور من الخارج للحرب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
في إطار بحث أوكرانيا عن جنود إضافيين، يريد وزير الدفاع رستم أميروف انضمام الرجال الذين يعيشون في الخارج لأداء الخدمة العسكرية العام المقبل.
وقال أميروف في تصريحات، نشرت ليل الأربعاء على الخميس، في وسائل إعلام ألمانية من بينها صحيفة بيلد وفيلت تي في وبوليتيكو إنه سيطلب من الأوكرانيين، الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و60 عاما في ألمانيا ودول أخرى والمؤهلين لأداء الخدمة العسكرية، الحضور إلى مراكز التجنيد التابعة للقوات المسلحة.
وأضاف الوزير أنه يوجه "دعوة"، لكنه أوضح أنه ستكون هناك عقوبات إذا لم يمتثل أي شخص للطلب. وقال: "ما زلنا نناقش ما يجب أن يحدث إذا لم يأتوا طواعية".
ويرغب الجيش الأوكراني في تعبئة ما بين 450 ألفاً إلى 500 ألف جندي إضافي لصد الغزو الروسي.
غير أن شروط الإطار المالي والسياسي لم تتضح بعد. ووصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي التعبئة بأنها "قضية حساسة".
وقال أميروف إن العدالة مهمة. وفي المستقبل، ينبغي أن يكون واضحاً مسبقاً للمشمولين بالأمر كيف سيتم تدريبهم وتجهيزهم، وأين ومتى سيخدمون ومتى سيتم إنهاء خدمتهم. وعلى الرغم من الحظر، سافر العديد من الرجال الأوكرانيين إلى الخارج قبل استدعاء محتمل.
تكتيكات جديدةوقال زيلينسكي إن بلاده تعتمد بشكل متزايد على الطائرات المسيرة من جميع الأنواع في دفاعها ضد الغزو الروسي.
وأضاف في خطابه المسائي بالفيديو: "هذه أولوية واضحة للدولة وطريقة ملموسة لحماية أرواح محاربينا".
وأوضح أنه تحدث في مشاورات مع الحكومة والجيش في كييف بشأن الطائرات المسيرة المخزنة وما هو مطلوب على خط المواجهة.
وقال زيلينسكي: "سيتم تسريع الخدمات اللوجستية". وأضاف أنه يجري العمل أيضاً على تحسين فعالية الطائرات المسيرة.
وازدادت أهمية الطائرات المسيرة من جميع الأحجام بشكل كبير خلال ما يقرب من 22 شهرا من الحرب.
ويستخدم الجنود الأوكرانيون والروس طائرات مسيرة صغيرة للتصوير بهدف مراقبة كل حركة لبعضهم البعض في ساحة المعركة. ويمكن لهذه الطائرات أيضا إسقاط عبوات ناسفة صغيرة فوق الدبابات أو الخنادق.
ويستخدمها الأوكرانيون للتعويض جزئياً عن مخزوناتهم المنخفضة من ذخيرة المدفعية، لكن روسيا لديها تقنية فعالة للغاية للتشويش على إلكترونيات الطائرات المسيرة الخاصة بأعدائها.
وفي الوقت نفسه، تستخدم روسيا طائرات مسيرة إيرانية الصنع ضد أهداف مدنية في المدن الأوكرانية كل ليلة تقريبا، والتي تصطدم بهدفها بشحنة متفجرة في نهاية رحلتها.
وتعمل أوكرانيا على تطوير طائراتها المسيرة وزيادة مداها. ومع ذلك، فإن الضرر الذي تسببه عند مهاجمة أهداف في روسيا محدود حتى الآن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
خلال "اجتماع الحلفاء".. زيلينسكي يحذر من "كارثة دبلوماسية"
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إن الاقتراح الخاص بنشر قوة مسلحة فى أوكرانيا لدعم صفقة سلام في نهاية المطاف لم ينل موافقة كل حلفاء أوكرانيا الأوروبيين، مشيراً إلى أن البعض فقط أعرب عن رغبته فى المشاركة بها.
وأضاف ماكرون:" ليس إجماعاً" وقال:"إننا لا نحتاج إلى إجماع لتحقيق ذلك".
وأوضح ماكرون أن فرنسا وبريطانيا، اللتين تقودان هذه المبادرة، سوف تمضيان قدماً في العمل بشأن هذه القوة المقترحة.
قمة "تحالف الراغبين" تضع اللمسات الأخيرة على الضمانات الأمنية في أوكرانيا - موقع 24يجمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قادة 30 دولة حليفة لأوكرانيا اليوم الخميس في باريس في قمة جديدة لـ"تحالف الراغبين" الذي يفترض أن "يضع اللمسات الأخيرة" على "الضمانات الأمنية" التي ستقدّم لكييف في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.وتأتي القمة التي جمعت اليوم ممثلين عن نحو ثلاثين دولة في العاصمة الفرنسية باريس، بالإضافة إلى رئيسي حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحادالأوروبي في مرحلة حساسة من الحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في ظل تكثيف الجهود الدبلوماسية للتوسط في وقف إطلاق النار، مدفوعة بضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء القتال.
ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، صورة من داخل القمة، تجمعه مع قادة آخرين وهم يقفون معاً، وأرفقها بتعليق: "أوروبا تعرف كيف تدافع عن نفسها. وعلينا أن نثبت ذلك".
وقال زيلينسكي إن "رفع العقوبات عن روسيا في الوقت الحالي سيكون كارثة دبلوماسية، فالعقوبات هي من بين الأدوات القليلة الحقيقية التي يمتلكها العالم للضغط على روسيا من أجل الدخول في محادثات جدية".
وكانت روسيا قد طالبت برفع العقوبات للوفاء بشروطها للتوصل إلى وقف إطلاق النار في البحر الأسود. وقال البيت الأبيض إنه سيسهم في إعادة وصول روسيا إلى السوق العالمية لصادرات الأسمدة والمنتجات الزراعية، لكنه لم يقر بشروط موسكو.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أنه سيتم تقييم مطالب روسيا وسيتم عرضها على الرئيس ترامب.
وقال زيلينسكي: "إنهم يماطلون في المحادثات ويحاولون إغراق الولايات المتحدة في نقاشات لا تنتهي ولا جدوى منها حول "شروط" زائفة، فقط لكسب الوقت ثم محاولة الاستيلاء على المزيد من الأراضي".