أسابيع قليلة تفصل جمهور السينما الأمريكية عن حفل توزيع جوائز أوسكار في نسخته الـ96، ومن المتوقع أن يحصد فيلم «Barbie» نصيب الأسد من ترشيحات الجوائز، كما هو الوضع بالنسبة لجوائز «جولدن جلوب» التي حصد فيها الفيلم 9 ترشيحات، ولكن يظل السؤال هل يستطيع الفيلم الحصول على جوائز أوسكار «الخمسة الكبار».

على مدار تاريخ جوائز أوسكار، لم تنجح سوى 3 أفلام في تحقيق إنجار «الخمسة الكبار»، وهي الحصول على أبرز جوائز أوسكار: أفضل فيلم، أفضل ممثل، أفضل ممثلة، أفضل إخراج وأفضل سيناريو، وكان الفيلم الأول الذي استطاع تحقيق هذا الإنجاز «It Happened One Night» للمخرج فرانك كابرا، إنتاج عام 1934.

وبعد 41 عاما تكررت الظاهرة مرة أخرى في عام 1975، فيلم «One Flew Over the Cuckoo's Nest» إخراج ميلوش فورمان، وهو من بطولة جاك نيكلسون، بالإضافة إلى لويز فليتشر الحاصلة على جائزة أفضل ممثلة، إذ حصد الفيلم 9 جوائز من بينهم «الخمسة الكبار»، أما الواقعة الأخيرة كانت في عام 1991 مع فيلم «The Silence of the Lambs».

«American Beauty» يقترب من «الخمسة الكبار».. وآنيت بنينج تقف حائل أمامها

واقترب فيلم «American Beauty» من تحقيق نفس الإنجاز في عام 1999، حيث حصد 4 جوائز فقط: أفضل فيلم، أفضل إخراج سام ميندز، أفضل ممثل لـ كيفين سبيسي، وأفضل سيناريو، ولكن لم تحصل آنيت بنينج على جائزة أفضل ممثلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيلم Barbie أوسكار أوسكار 2024 الخمسة الکبار جوائز أوسکار

إقرأ أيضاً:

مبادئ شي الخمسة للتعايش السلمي

حول تعذّر التعايش السلمي بين أميركا والصين، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، في مؤتمر مخصص للذكرى السبعين لإعلان مبادئ السياسة الخارجية الصينية، إن الصين لن تحيد أبدا عن طريق التنمية السلمية. وقد صاغ رئيس مجلس الدولة الصيني تشو إن لاي المبادئ الخمسة للتعايش السلمي، في العام 1954. ووفقا لشي، ينبغي اليوم اتباع هذه المبادئ أكثر من أي وقت مضى..

لكن، كما يقول دينيس وايلدر، الأستاذ بجامعة جورج تاون والذي كان مسؤولاً عن قسم شرق آسيا والمحيط الهادئ في وكالة المخابرات المركزية، في العامين 2015 و2016: "البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية ينظران إلى مفهوم التعايش السلمي الذي طرحه شي جين بينغ بشكل مختلف. فهم يرون أنه ليس سيئا، لكنه غير ممكن في ظروف اليوم. هناك منافسة استراتيجية بين الصين والولايات المتحدة. ويجب ألا يُسمح بتفاقمها وتطورها إلى حرب باردة أو حرب عالمية جديدة. والمشكلة هي أن كلا البلدين فخوران بتفردهما في تاريخ العالم. وهذا لا يدعو إلى التواضع أو التعاون بينهما. فالولايات المتحدة تعد نفسها مدينة على رأس جبل، في حين تعتقد الصين بأنها الوصية على خمسة آلاف عام من التاريخ. وفي الوقت نفسه، ترى بكين أن الولايات المتحدة تريد فرملة صعودها. وتنظر واشنطن إلى الصين كقوة مهيمنة تريد إزاحة أميركا من صدارة العالم".

وفي ضوء هذه الاختلافات الأيديولوجية، وانعدام الثقة المتبادل العميق، والتناقضات بشأن أوكرانيا وتايوان وصادرات التكنولوجيا، فإن المصالحة الحقيقية بين بكين وواشنطن ليست في متناول اليد. "هذا هو الواقع"، يقول المسؤول السابق البارز في وكالة المخابرات المركزية.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • الوزير صديقي يفتتح النسخة السادسة من المعرض الوطني للكبار بآسفي + صور
  • أفضل أفلام السينما المصرية على مر التاريخ: «تركت بصمة لا تنسى»
  • المبادئ الخمسة للتعايش السلمي.. صمودٌ رغم الأزمات
  • رئيس الوزراء المجري: نستهدف إيجاد طريقة سلمية لحل الصراع في أوكرانيا بإشراك القادة الأوروبيين الكبار
  • متحف لندني ينظّم معرضاً لدُمى «باربي»
  • أفضل عشرة أفلام على مر تاريخ السينما العالمية.. يجب أن تشاهدها
  • جوائز لمشاريع طلاب شعبة الصحافة بآداب إعلام حلوان
  • ويل سميث يغنى بحفل جوائز BET.. أول ظهور على المسرح بعد صفعة الأوسكار
  • مبادئ شي الخمسة للتعايش السلمي
  • تعرف على إجمالي إيرادات فيلم ولاد رزق 3