درون توثق لقطات مذهلة لحمم بركانية في آيسلندا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
وثقت كاميرا مثبتة على طائرة بدون طيار "درون"، لقطات مذهلة للحمم البركانية التي يقذها البركان الثائر في آيسلندا.
ونشرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، الأربعاء، لقطات للبركان الذي بدأ الثوران في شبه جزيرة ريكيانيس، الإثنين، قرابة الساعة 10,17 مساء بالتوقيت المحلي (22,17 ت غ) بعد سلسلة من الزلازل، حسبما أعلن معهد الأرصاد الجوية الأيسلندي.
وظهرت الحمم المتوهجة وهي تتصاعد من باطن الأرض، عبر صدع يبلغ طوله نحو ميلين (أكثر من 3 كيلومترات).
Drone footage shows lava spewing from a fissure near Grindavik. The lava flow has now abated, but authorities believe things could still change quickly. They are warning people to stay indoors and not to try to reach the eruption site.https://t.co/26NypxP73L pic.twitter.com/QF7fn2jI0I
— Sky News (@SkyNews) December 20, 2023وذكرت وكالة "فرانس برس" أن أيسلندا بها 33 بركانا نشطا، وهو أعلى عدد في القارة الأوروبية. وكانت شبه جزيرة ريكيانيس على مدار 8 قرون، بمنأى عن أي ثوران بركاني، قبل انتهاء هذا الخمود في مارس 2021.
وبدأ النشاط البركاني يزداد في شبه الجزيرة، حيث وقع ثوران ثان في أغسطس 2022، وآخر في يوليو 2023.
ووفق علماء براكين، فإن استئناف النشاط البركاني قد يكون بداية لحقبة جديدة من النشاط الزلزالي في المنطقة، بحسب "فرانس برس".
وتقع أيسلندا في شمال المحيط الأطلسي، وتمتد على سلسلة جبال عند حيد وسط المحيط، وهو شقّ في قاع المحيط يفصل بين الصفيحتين التكتونيتين الأوراسية والأميركية الشمالية.
في أعقاب ثوران البركان، الإثنين، كتب الرئيس غودني ثورلاسيوس يوهانسون، على منصة إكس: "ننتظر الآن لنرى ما تخبئه قوى الطبيعة"، مؤكدا أن حماية الأرواح والمنشآت هي الأولوية.
وبدورها، قالت رئيسة الوزراء الأيسلندية، كاترين ياكوبستودتير على فيسبوك: "نأمل خيرا لكن من الواضح أنه ثوران كبير".
وحض رئيس جهاز الحماية المدنية، فيدير رينيسون، الأهالي على الابتعاد عن المنطقة، وقال في تصريحات تلفزيونية إن ثوران البركان "ليس حدثا سياحيا".
ورغم مخاوف من أن يتسبب ثوران البركان بفوضى في حركة السفر، طمأنت شركة "إيسافيا" التي تتولى تشغيل المطارات الآيسلندية، على موقعها الإلكتروني، بأنه "في الوقت الحالي، ليست هناك أي اضطرابات في رحلات الوصول أو المغادرة في مطار كيفلافيك"، الرئيسي في البلاد، والذي يقع على مقربة من العاصمة ريكيافيك.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. الحوثيون يبثون لقطات لإطلاق صاروخين باليستيين على تل أبيب
بثت جماعة الحوثي اليمنية، مساء اليوم الخميس، مشاهد قالت إنها لإطلاق صاروخين باليستيين من النوع "فرط صوتي" على منطقة يافا (تل أبيب) وسط إسرائيل.
وعلقت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي على المقطع بأنه مشاهد إطلاق صاروخين "فرط صوتي" من طراز "فلسطين 2" على هدفين عسكريين إسرائيليين في يافا المحتلة، دون تفاصيل.
وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في خطاب متلفز إن القوة الصاروخية التابعة للجماعة نفذت عملية عسكرية نوعية بصاروخين باليستيين "فرط صوتي" استهدفت هدفين عسكريين بمنطقة يافا المحتلة، وأضاف أن العملية النوعية حدثت بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على اليمن.
وشدد سريع على أن "العدوان الإسرائيلي لن يثني اليمن واليمنيين عن تأدية الواجب الديني والأخلاقي في الرد على مجازره في قطاع غزة، وكذلك الرد على هذا العدوان الغاشم، وذلك باستمرار الإسناد وضرب كافة الأهداف المعادية بالأسلحة المناسبة".
ويأتي ذلك بينما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن 14 من طائراته الحربية هاجمت بعشرات القنابل 5 أهداف في مناطق واقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي في اليمن.
وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن هذه الغارات استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة بالعاصمة صنعاء، ومحافظة الحُديدة على ساحل البحر الأحمر، وتسببت بمقتل 9 أشخاص وإصابة 3.
إعلانويعد هذا ثالث هجوم تشنه إسرائيل على اليمن منذ بداية حرب الإبادة التي تشنها بغزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وكان الأول في يوليو/تموز الماضي، والثاني في سبتمبر/أيلول، عبر استهداف ميناء الحديدة ومنشآت الوقود في محطة توليد الكهرباء بالمدينة. وتضامنا مع غزة، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة.
كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب (وسط) وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
وبدعم أميركي، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.