زاخاروفا: المنشورات الغربية هدفها ضرب العلاقات بين روسيا وجزر فارو الدنماركية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن مزاعم وسائل الإعلام الغربية حول اتفاق الصيد بين روسيا وجزر فارو الدنماركية ذاتية الحكم، تهدف إلى ضرب العلاقات بين موسكو وهذه الجزر.
وفي تعليقها على مزاعم وسائل الإعلام الغربية حول أن تمديد اتفاقية الصيد البحري بين روسيا وجزر فارو سيمسح لموسكو "بالتجسس على الغرب عبر هذه الجزر"، أشارت زاخاروفا إلى أن "الأساس للتعاون بين روسيا وجزر فارو، هو الاتفاق بين الاتحاد السوفيتي وحكومتي الدنمارك وجزر فارو للصيد البحري لعام 1977".
وأضافت: "يحدد الاتفاق حصص الصيد في المياه الروسية ومياه جزر فارو استنادا لمصالح الجانبين".
وشددت زاخاروفا على أن "مزاعم وسائل الإعلام الغربية حول التهديد المزعوم الذي يشكله الصيادون الروس على الدنمارك ليست جديدة في حد ذاتها".
وأضافت: "ننطلق من أن هذه المزاعم تهدف إلى تدمير العلاقات البراغماتية التي ترسخت بين موسكو وتورسخوان خلال سنوات، وتندرج في حملة التضليل الواسعة التي يقودها الغرب ضد روسيا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
"الهاكا" تنبه لخطر هيمنة الإشهار في رمضان على التلفزة وتأثر صورة وسائل الإعلام
انتقد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري (الهاكا) في بيان ما سماه « التراكم الإشهاري » في القنوات التلفزية والإذاعات خلال شهر رمضان، ما يؤثر سلبا على الجمهور.
وجاء في بيان للمجلس صدر اليوم إثر اجتماعه في 25 مارس، أن برمجة الإذاعات والقنوات التلفزية المغربية خلال شهر رمضان لهذه السنة اتسمت « بظاهرة التراكم الإشهاري » لا سيما خلال ساعات ذروة المتابعة. واعتبر أن هذا الفيض الإعلاني يؤثر سلبا على تجربة الجمهور كما قد يؤثر على تمثله للمضامين التحريرية سواء كانت أعمالا تخييلية أو أخبارا أو غيرها.
وأشار المجلس إلى أنه عادة يشهد شهر رمضان فترة ذروة فيما يخص الاستثمارات الإشهارية. وبالنسبة للمتعهدين، فإن أهمية جذب موارد خلال هذه الفترة ذات النشاط العالي، « معطى واقعي وضرورة اقتصادية مفهومة ». ولكن يتعين أن تكون هذه الوضعية مقترنة باستحضار المصلحة العليا للجمهور، والذي تظل بعض فئاته مثل الأطفال والناشئة معرضة بدرجة عالية للتواصل الإشهاري.
واعتبر المجلس أن من شأن التكديس الإشهاري أن يؤثر على علاقة وتفاعل الجمهور مع البرامج والمضامين ويمس بصورة وسائل الإعلام لاسيما تلك الموكل لها الاضطلاع بمهام الخدمة العمومية.
وأشار المجلس إلى أن الإحالات الذاتية وشكايات المواطنين والجمعيات المتوصل بها من طرف الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، تظهر حاجة كبرى « لتقوية التقنين الذاتي للمتعهدين في مجال الاتصال الإشهاري ». واعتبر أن الإشهار غير المعلن عنه، والإشهار الممنوع، والخلط بين المضامين الإعلامية والتحريرية، والخلط بين الإشهار والرعاية، والنقص في شفافية تموقع المنتوجات.. « كل هذه ممارسات يتعين تجاوزها في المضامين السمعية البصرية « خدمة أولا لحق المواطن والجمهور المغربي في مضامين ذات جودة وموثوقية ».
وأشار المجلس إلى أنه فضلا عن سلطته الزجرية التي لا يتوانى عن إعمالها، يعتبر أن « مخاطر انكفاء المصداقية التحريرية للإعلام السمعي البصري المغربي والتي قد تساهم هذه الممارسات الإشهارية في تفاقمها، لا يمكن حلها بالتدخل الوحيد لهيئة التقنين ».
ودعا إلى إرساء ممارسات إشهارية مبتكرة، ملتزمة بالأخلاقيات، وتصون في الآن ذاته، الاستقلالية التحريرية لوسائل الإعلام، ومصالح المستشهرين ومتعهدي الاتصال السمعي البصري. وهو ما لا يمكن إعماله إلا في إطار نموذج اقتصادي ناجع ومستدام بالنسبة لوسائل الإعلام السمعية البصرية، « وهو ورش بات استعجاليا في زمن تعرف فيه المنظومات الإعلامية في جميع أنحاء العالم تحولات عميقة رهانها الحقيقي يحيل على قضايا حيوية مثل السيادة الإعلامية والثقافية ».
كلمات دلالية الإشهار المغرب الهيئة العليا للاتصال والسمعي البصري