رذاذ الرذيلة.. مشروع سلاح أمريكي بـ"تأثير جنسي شاذ"!
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يبدو غريبا وبعيدا عن التصديق الحديث عن مشروع أمريكي لسلاح غريب غير قاتل، يفترض أن يصنع على هيئة رذاذ يلقى على الجنود الأعداء ويجعلهم مشغولين بتأثيره " الجنسي المثلي"!
إقرأ المزيد الصاروخ الأمريكي والحمامات الانتحاريات الثلاث.. القصة بالتفصيل!المدهش أن الفكرة ليست مدسوسة أو مختلقة، وقد أقر سلاح الجو الأمريكي في عام 1994 بأن مقترح مختبر "رايت" التابع للقوات الجوية الأمريكية في دايتون بولاية أوهايو بصنع "قنبلة للمثليين" يعد "من بين أكثر الأفكار المنافية للعقل"، ووصف المشروع بأنه بقي حبرا على ورق، كما صرّح ممثلون عن البنتاغون بأنه بسبب عدم عقلانية المشروع، يتوجب رفض تطبيق فكرة إنجاز "قنبلة مثليي الجنس" عمليا.
وسائل إعلام بريطانية كانت أشارت إلى أنه على الرغم من غرابة هذه الفكرة، إلا أن هيئة مراقبة الأسلحة البيولوجية في أوستن، بتكساس، تؤكد أن الجيش الأمريكي قد اشتغل عليها، لافتة إلى أن الجيش الأمريكي خزّن معلومات في قرص مضغوط في عام 2000 وتم تقديمه إلى الأكاديمية الوطنية للعلوم في عام 2002، كما أن الوثائق تظهر أن المختبر الأمريكي المذكور طلب 7.5 مليون دولار لتطوير هذا السلاح.
الوثائق التي سلمت إلى مشروع "صن شاين" بموجب طلب يستند على حرية المعلومات تضمنت مقترحا لمختبر "رايت" عن مواد كيماوية يمكن رشها على مواقع العدو جاء فيه أن "أحد الخيارات غير السارة ولكن غير المميتة هو مثير قوي للشهوة الجنسية، خاصة إذا كانت المادة تسبب سلوكا مثليا".
في هذا الشأن أفيد بأن البنتاغون لم ينكر المشروع وأقر بأنه حقيقي وأن "وزارة الدفاع ملتزمة بتحديد وبحث وتطوير أسلحة غير فتاكة تدعم رجالنا ونسائنا الذين يرتدون الزي العسكري".
شبكة "بي بي سي نيوز" البريطانية كانت ذكرت أوائل عام 2005، أن الإعلان عن معلومات حول هذا السلاح الكيميائي الذي لم يكن من المفترض أن يقتل العدو، ولكن يقيم جاذبية جنسية بين الجنود في الجانب الآخر، لم يتم إلا في نهاية عام 2004.
سلاح الجو الأمريكي في وثائقه يستعين بمعلومات من تقارير وزارة الدفاع الأمريكية تشير إلى "العديد من المواد الكيميائية غير الفتاكة المصممة لتعطيل انضباط العدو ومعنوياته"، من بينها، مواد كيماوية تؤثر على السلوك البشري، بما في ذلك منشطات جنسية قوية.
مصادر من القوات الجوية الأمريكية صرحت بأن الولايات المتحدة كانت تعمل على تطوير شيء مشابه لـ "قنبلة المثليين" منذ عام 1945، وبعد ذلك تبين أن المشروع مشبع بأفكار غير عملية وغير قابلة للتنفيذ!
خبراء أعربوا عن استغرابهم واندهاشهم من هذا المشروع، متسائلين عن الكيفية التي سيحقق بها الهدف منه والمتمثل في التأثير السلبي على القدرات القتالية للعدو، مشيرين إلى أن ذلك لن يكون إلا من خلال إصابتهم بالاكتئاب على سبيل المثال.
بعد نشر تقرير عن هذا المشروع الأمريكي عن السلاح "المثلي" في عام 2004، أعرب نشطاء في مجل حقوق الإنسان عن استيائهم الشديد لأن الأمريكيين يفكرون في تطوير أسلحة كيميائية من هذا النوع، في حين وصف آرون بلكين، مدير مركز مايكل بالم بجامعة كاليفورنيا، فكرة التأثير على السلوك الجنسي بواسطة نثر بعض "الرذاذ" بأنها مثيرة للسخرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أرشيف أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون فی عام
إقرأ أيضاً:
محفظة ليبيا أفريقيا تُنعش مشروع الأرز في موزمبيق
أعلنت محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار عن تحقيق مجموعة من النتائج الإيجابية في ختام زيارة رسمية لوفد رفيع المستوى برئاسة رئيس مجلس الإدارة مصطفى أبوفناس إلى جمهورية موزمبيق.
وأوضحت المحفظة في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أن هذه النتائج جاءت ثمرةً لسلسلة من اللقاءات والاجتماعات المكثفة مع الجهات المختصة.
وفي ختام الزيارة، أكد رئيس مجلس إدارة المحفظة نجاح التوصل إلى اتفاق مع وكالة تشجيع الاستثمار والصادرات في موزمبيق، بشأن تخصيص مساحة بديلة من الأراضي، مما يشكل خطوة محورية وحاسمة نحو استئناف مشروع زراعة الأرز.
وفي إطار الجهود المتواصلة للإسراع في إعادة تفعيل المشروع بكفاءة وفعالية، عقد وفد المحفظة عدة اجتماعات وزيارات ميدانية مكثفة، كان أبرزها الاجتماع المنعقد يوم الخميس 16 يناير، حيث التقى الوفد، برفقة السفير الليبي لدى موزمبيق، مع محافظ محافظة “قازا” التي تم تحديدها كموقع بديل لتنفيذ المشروع، نظرًا لما تتمتع به من تربة خصبة ووفرة في الموارد المائية اللازمة للزراعة.
وضمن التحضيرات الفنية لاستئناف المشروع، أجرى فريق من المهندسين المتخصصين، التابعين لإحدى الشركات المتخصصة في مجال زراعة ومعالجة الأرز، عملية فحص شاملة لمعدات المصنع. وأظهرت نتائج المعاينة أن نسبة صلاحية المعدات الحالية تُقدر بنحو 80%، مع توصية بإجراء بعض عمليات الصيانة والاستبدال الجزئي لضمان استعادة القدرة التشغيلية الكاملة للمصنع وفق أعلى معايير الكفاءة.
كما شهد يوم الجمعة 17 يناير اجتماعًا هامًا مع مدير وكالة تشجيع الاستثمار والصادرات، تم خلاله الاتفاق على الترتيبات التنظيمية واللوجستية اللازمة لاستئناف المشروع.
وفي اليوم نفسه، التقى رئيس مجلس إدارة المحفظة، برفقة السفير الليبي، مع مدير إدارة أفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الموزمبيقية، حيث أكد المسؤول الموزمبيقي على الأهمية الاستراتيجية للمشروع، وأبدى دعم الوزارة الكامل والتزامها بتقديم التسهيلات المطلوبة لضمان نجاحه.
يذكر أن محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، التي تأسست عام 2006، تعمل في مجال الاستثمار الدولي، وتسعى إلى بناء محفظة متنوعة ومتوازنة من الشركات العاملة في مختلف القطاعات والمناطق، بهدف تحقيق عوائد طويلة الأجل ومستدامة.