وكالة الصحافة المستقلة:
2024-10-06@07:43:41 GMT

أسعار النفط تتراجع وسط ضغوط العرض

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

ديسمبر 21, 2023آخر تحديث: ديسمبر 21, 2023

المستقلة/- انخفضت أسعار النفط اليوم الخميس، بعد ثلاثة أيام من المكاسب، مع تسليط الضوء على المخاوف بشأن ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة، ووسط التهديدات المستمرة بشن هجمات الحوثيين على السفن في أحد أهم الممرات المائية في العالم.

وانخفضت العقود المستقبلية لخام برنت (الذي يُنظر له كمعيار للسوق العالمية) إلى ما يقرب من 79 دولاراً للبرميل بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط دون 74 دولاراً.

وأظهرت بيانات حكومية أمس الأربعاء أن إنتاج الخام الأميركي سجل مستوى قياسياً جديداً بلغ 13.3 مليون برميل يومياً الأسبوع الماضي. وفي الوقت نفسه، حذرت الجماعة المسلحة المدعومة من إيران من أنها سترد إذا نفذت الولايات المتحدة هجمات عسكرية على قواعدها.

وارتفع سعر النفط الخام هذا الأسبوع، حيث دفع تصاعد هجمات البحر الأحمر شركات الشحن إلى تحويل السفن بعيداً عن ممر عبور صادرات الطاقة الرئيسي. ولا يزال الخام في طريقه لتسجيل أول انخفاض سنوي منذ 2020، مع عدم اقتناع المستثمرين بأن تحالف “أوبك+” سيكون قادراً على خفض المعروض في السوق خلال الربع المقبل، رغم قرار التحالف بتمديد قيود الإمدادات. ويأتي ذلك تزامناً مع زيادة الإنتاج من دول خارج التحالف، بما في ذلك الولايات المتحدة وغيانا والبرازيل.

سوق النفط مليئة التوترات

قال فيشنو فاراثان، رئيس قسم الاقتصاد والاستراتيجية في بنك “ميزوهو”: “إنها سوق مليئة بالكثير من التوترات، وعلى وجه الخصوص، التوترات المرتبطة بالعرض”.

وأضاف: “هناك البحر الأحمر، ولكن أيضا هناك إنتاج أميركي قياسي وعلامات على أن (أوبك) تفقد قبضتها القوية على ضبط الحصص”.

بينما تدرس الولايات المتحدة شن عمل عسكري ضد الحوثيين، تُفضل واشنطن الحل الدبلوماسي وتعمل مع حلفائها الغربيين والعرب لتعزيز قوة حماية بحرية. ويمر ما يقرب من 12% من التجارة العالمية عبر البحر الأحمر، وتسلك أكثر من 100 سفينة حاويات حالياً طريقاً طويلاً حول إفريقيا بسبب الخوف من الهجمات.

الولايات المتحدة تسجل إنتاجاً قياسياً

من ناحية أخرى، عززت الولايات المتحدة مكانتها باعتبارها أكبر منتج للنفط في العالم. وزاد الإنتاج اليومي بمقدار 200 ألف برميل الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى في البيانات التي تعود إلى عام 1983، وفقا لإدارة معلومات الطاقة. كما ارتفعت مخزونات النفط الخام على مستوى البلاد للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع.

توقعات متباينة لأسعار النفط

تتراوح التوقعات لأسعار النفط في الفترة المقبلة بين استمرار الانخفاض، أو الارتفاع الطفيف، أو الاستقرار. فبعض المحللين يتوقعون أن تستمر ضغوط العرض في الانخفاض، مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار. بينما يتوقع آخرون أن يؤدي التوتر في البحر الأحمر إلى ارتفاع الأسعار. كما يتوقع البعض الآخر أن يستقر السعر عند مستوياته الحالية.

وعلى الرغم من التراجع اليوم، إلا أن أسعار النفط لا تزال مرتفعة مقارنة بمستوياتها قبل عام. ويرجع ذلك إلى ارتفاع الطلب العالمي على النفط، وانخفاض الإنتاج من دول “أوبك+”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

عقب حديث بايدن عن استهداف نفط إيران.. أسعار الخام ترتفع 5 بالمئة

فيينا – رتفعت أسعار النفط الأمريكي بنحو 5 بالمئة، امس الخميس، مسجلة مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.

يأتي ذلك عقب تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن وجود مباحثات مع مسؤولين إسرائيليين بشأن إمكانية ضرب تل أبيب منشآت إيران النفطية بعد الهجوم الصاروخي الانتقامي الذي شنته طهران على إسرائيل الثلاثاء.

وعندما سُئل بايدن، خلال مؤتمر صحفي امس الخميس، عما إذا كان سيدعم توجيه إسرائيل ضربة لمنشآت النفط الإيرانية بعد الهجوم الذي تعرضت له إسرائيل، قال: “نحن في مناقشات حول هذا الأمر”.

وعلى إثر ذلك، ارتفع مؤشر النفط الأمريكي القياسي بنسبة 5.5 بالمئة إلى مستوى 73.99 دولارا للبرميل، وفق شبكة “سي إن بي سي” الإخبارية الأمريكية.

ونقلت الشبكة عن دانييل غالي، كبير محللي السلع في شركة “الأوراق المالية تي دي”، إن تصريحات بايدن كانت المحفز الرئيسي لارتفاع أسعار النفط الأمريكي.

وقال: “المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط ربما تكون في أعلى مستوياتها حاليا منذ حرب الخليج الثانية (1990- 1991)”.

وبينما أكد بايدن مؤخرا “التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل” وأعرب عن دعمه لردها على الهجوم الإيراني، قال في تصريحاته الخميس، إنه “لا يدعم هجوما إسرائيليا على المواقع النووية الإيرانية”.

ومتجاهلا بشكل تام المجازر الإسرائيلية في غزة ولبنان، رفض بايدن الإفصاح عن العقوبات التي تدرسها بلاده مع قوى غربية أخرى ضد إيران، قائلا لأحد الصحفيين: “سأخبرهم قبل أن أخبركم”.

وردا على اغتيال إسرائيل إسماعيل هنية وا حسن نصر الله و”مجازرها بغزة ولبنان”، أطلقت إيران عشرات الصواريخ على إسرائيل، مساء الثلاثاء؛ ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي.

وفي ظل دعم أمريكي مطلق، اغتالت إسرائيل نصر الله وآخرين، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/ أيلول المنصرم، فيما اغتيل هنية بقصف على مقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/ تموز الماضي، واتهمت إيران تل أبيب باغتياله.

وقالت إيران إن هجومها الانتقامي على إسرائيل استند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي “تنص على حق الدول الأعضاء في استخدام القوة للدفاع عن النفس في حالة وقوع هجوم مسلح ضدها”.

وتعهد قادة إسرائيل العسكريين والسياسيين برد عسكري كبير على الهجوم الصاروخي الإيراني، دون تحديد موعد الرد، فيما طالب بعضهم بمهاجمة المنشآت النووية والنفطية في إيران.

فيما توعدت إيران إسرائيل بأنها سترد بضرب “بنيتها التحتية بشكل واسع وشامل” حال ردت على هجومها الانتقامي.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • انخفاض صادرات النفط العراقي إلى الولايات المتحدة
  • التوترات بين أوبك وإيران ودولة الاحتلال... ما هو مستقبل أسعار النفط؟
  • عقب حديث بايدن عن استهداف نفط إيران.. أسعار الخام ترتفع 5 بالمئة
  • أسعار النفط تنخفض.. وخام برنت لشهر ديسمبر فوق 77 دولارًا
  • كيف ستؤثر توصيات أوبك بلس على أسعار النفط؟
  • ضغوط جديدة على سلاسل التوريد العالمية.. كيف تؤثر على التضخم؟
  • شاهد: جماعة الحوثي تعرض فيديو لاستهداف سفينة النفط البريطانية بزورق مسير في البحر الأحمر
  • أوبك تكذّب ما أوردته وول ستريت بشأن خفض السعودية أسعار النفط
  • أوبك تنفي مزاعم انخفاض أسعار النفط إلى 50 دولار
  • أسعار النفط تواصل ارتفاعها وسط التوترات في الشرق الأوسط